دعوة للثرثرة .

حزينة انا اليوم
فقد فقدت كائنا حيا عزيزا على قلبي
انها نبتة صغيرة وجدتها في منزل احد المجرمين
وقد كانت تحتضر
نوع نادر زهرته رائعة
نقلتها الى بيتي واعدت زرعها
اعتنيت بها مطولا الى ان لقحت من جديد
نمت براعم جديدة وعادت الحياة تدب فيها
ولكن لم تدم فرحتي بها مطولا
فقد افقت صباحا
وكعادتي ذهبت لاتفحصها
فلم اجد سوى اشلاء
فاخي الصغير اتلفها كليتا
مزقها تمزيقا
ولم يترك للحياة اثر فيها
انفطر قلبي لما رايتها
واجهشت بالبكاء
بكيت مطولا حتى نهرتني امي
اماه ارجوك دعيني
ولا تستغربي تصرفي
فلم تكن مجرد نبتة
كانت حلما
حلما جديدا
ولكن...

وداعا يا حلمي الصغير

للاشياء .. دلالات .. رهيبة .. لو أنصتنا لها

البيانو مثلاً ... يُذكرك .. بأصابعك

المقهى .... ليس مجرد فنجان .. انه يناقش معك الفراغ بـ واقعية ...
و يعطيك حلول جيدة .... عنوان قصيدة / رفيق جديد / شارع

الاثاث في الشقة ... لو تنصت له جيداً .. لوجدت الخزانة تثرثر .. عن اصلها
و انها كانت شجرة زان .. الستائر تتباهى بأنها كانت ورقة توت مضغتها
دودة قز على مهل ... الزجاج .. كان جبل ... انصت لثرثراتهم ..
ولا تخجل حين .. تتذكر بأنك ... طين !!



ميادة بسيليس ... حين تنصت لها ... سـ تتذكر .. روحك



https://www.youtube.com/watch?v=qRmi9jr9XRY

عندما ينسكب الضوء في عين المستيقظ للتو

تنبهر عينه من قرص الشمس

فلا تقوى على الأبصار ......

كذلك الحروف كالضوء تنسكب

اما في العيون او في الطبلات !!!

فتنبهر فلا تقوى على الاحساس

اعشق الحروف

تغريني بكشف ركبتيها ... و اكتافها

فلا اقاوم .... تراودني دوماً عن نفسي !!!

هيا سوف أبدا الرحيل


نعم نعم يا فاضلة سوف انشد كم انشودة الشنفرى




لكنني هذه أللحضه ابدو ضعيفا



فقد كان الشنفرى وعروه ابن الورد وابن شر


مفتوحة لهم الصحراء

والجبال كأنها دفاتر يكتبون أشعارهم دون أدنى خوف



وانا اليوم تطلبني الصحراء بصك شرعي للمرور عليها


والجبال تطلب مني ان لا اكتب شخابيط عليها وتقول أنها ملك رئيس ألدوله


لكني سيدتي أودعت فكره في سجل جنوني وهي المساحة المتبقية لامرح فيها واضع أطروحات بنات أفكاري وأولاد منشوراتي


صحيح يا عزيزتي المجهولة والتي لا افهم منها إلا أنني رجل احمل ماركه اندثرت من سجلات العلامات

ولم يبقى اثر لمنتجاتها
إلا ان للوهم دور فعال في مسابقه الريح


أحيانا أضع حلمي على رعشه هدب مهزوم

وأحيانا أضع قدمي في منحدر على صخره تمسك جذرها حصوات صغيره
.وأنا أمارس جنوني بعفويتي



وعفويتي تكفي لترويض ألاف من القلوب المتحجرة
وأحيانا أجد قلوبا بيضاء لكنها تشبه الحجر الجيري

في آخر الليل
أتسلل مثل لص لطيف
إلى غرفة نومها
ليس لي مخطط واضح
فقط سأسحرها لتدوخ كثيرا
أصهرها بالوجد
فيسيل القاموس أنهار موسيقا وعصافير
لحظتها ينكشف السر
وتبدأ القصيدة في الهطول
على رأسي
وحده البرق سيكون سعيدا
وهو يراني مفضوحا ومشغولا
مثل طفل كذاب ...

أيــها الألــم رجـاءاً.......قـلـيلا من الـرحـمـة...
خُلقنا لأجل السعادة.. وبُعثنا لأجل الحب.. ومُنحنا الجنة..
وعُمدنا بماء الحياة ..... فلماذا هذه القسوة ؟!

صباح الخير ياوجعي

منذ زمن طوووويل
لم تتشكل أحرفي على تلك السطور ...... الخفية
وفي تلك اللحظات
أجدني أعود اليها من جديد..........
كتاباتي كـ لعنة من الحزن
كلما حاولت التخلى عنها ...... أعود أليها من جديد.....
ولكن هيهات لريشة قلم غرق بالألم أن تجف محابرة
فتذبل معة أوراق عمري ......

فكيف للناثر .. اياً كان ... الايروي ظمأه
بنسج عباراتة العذبة .... بحروف أعذب
وكيف للطير كل صباح ألا يشجو
بألحانة العذبة
فيقظ فينا بقايا أنســــــــــــان




يقولون أنه حينما يدقق قلمك الدامي
على صفحاتك البيضاء
أنه نوع من أنواااااااع ألاسفار
سفر آخر لم يألفـــــــة البشر
سفر شاسع لم يسعــــــــة العالم
سفر طويل المســــــــافة لن تقبله طرقات الأرض
سفـــــــــــر حالم لم تتخيلة سحـــــــــابات سماوية



*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!

سفر الناثر في أبجديات الحروف
وسفر أبجديات الحروف في الناثر
لما هو خلف الواق
والمألوف
والمعهـــــــــــود .....
وراء مايتخيلة الخيال نفســــــــــــة ......


*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!

أيضاً في كثير من الأحيان هذا السفر
لايمل الناثر من طول الجلوس على مقاعد الأنتظار بصمت
ليتلقى تذاكر أبجديات الكلمة الحالمة
أو قد لايمل من الوقوف تحت أضواء العبــــــــــور لـطرقات العمر الآخــــــــر
بل قد تجد ضد ذلك
تجد صدى يهمس من خلف دقائق الزمن العابر
دقائق معدودة في رحم الزمن
يتساءل الى متى يظل سجن الصمت يساورك ليلًا ونهاراً
ولا ملتقى لذلك الصمت سوى رياح عتيقة
تأخذها بعيداً
حيث اللامكان




بهذة اللحظة فقط
تبداً هذه الرياح
تحمل معها الألم والحزن والآمل والتفاؤل
معـــــــــــاً
زيادة على ذلك الخيال الخصب
وفي سحاباتها العليا
تحمل أقلام الدماء
وأوردة النبض
وأوراق الأجساد



هنـــا... قد تكون أحاسيس نابضة
بطول المسافات والدروب في قراءة الاتي من العمر

هنـــا... قد تكون قراءة لـ دمووع قد تتحدى الذاكرة من صدق الحنين
والتوق آللى ايام مضت

هنـــا ... قد تكون دمعـــة تحاول الأبتعاد عن المحاجر


هنـــا ... قد يكون نثر لبقايا من أوراق الشتات
وخيال أطياف
وصعوبة الحزن
وآلم الليالي

هنـــا... قد يكون بها متناقضات تنفستها بين اللحظة واللحظة

هنـــا... قد يكون خوف غريب يأتي في خاتمة المطاف
عند أخر رمق للحرف

هنـــا... سيكون الكثير والكثير من الآلـــــــم ...




هنـــا سأقف لأقول
مساء الزهور الذابلة
مساء جفاف الورود اليانعة
مساء ارتجاف القلوب الخافقة
مساء الهامات المحزنة
مساء الحياة والموت معاً
التى قد تدلى وتتدرج من كل صوب

فلن أظل قابعا في ذلك الركن المظلم
وأبكي بصمت .. طول الليالي


لكن سأعتمد على الواقع
فاعتلى خشبة المسرح
لأقف صامدا أمام الجمهور
لن يكون لي جمهور كثيف
ولن تصفق لي أيادي كثيرة بحرارة
ولن تهتز خشبة المسرح من شدة تصفيقهم
هل تعلمـــــــون لماذاً ........؟!!!!!
لأنهم غارقون من البكاء لموسيقى تلك العازفة بكلماتها القوية
غارقون في رغباتهم الجنونية في البكاء

البارحة ... اجبرني بودلير . ان اقرأ ( سأم باريس ) .. من ( الجلده إلى الجلده)
اكره .. الكتب المتعالية التي .. لا تعطيك فرصة كي تضع ورقة او اي كسره بين اوراقها
كي تعود لإكمالها ....

يقول بودلير .. (اسكروا ... اسكروا .. بالخمر بالفضيلة بالشعر .. لا يهم .. المهم ان تسكروا)

اممم يقول ايضاً .. (يا اللهي يا مولاي .. اجعل الشيطان يوفي بوعده ليّ)

حين تقرا لـ بودلير تنبعث من حولك رائحة الافيون و عطور المعابد ...
و ينبجس من الكأس ... ما يحمد و ما لا يحمد .. سوائلة

مخبووول جداً هذا الفرنسي ... رفع البارحة غطاء جمجمتي .. غمس يده في مخي
و عجن افكاري ... و قال :- دخن دخن يا أزرق .. اعرف هذا الشعور الطيب ..

يا سلام كم اشتقت الى هذه القعدة الدافئة
بين احبائي
ارتشف الاصالة و اعود بالزمن الى ايام البراءة و الامل
طالما اشتقت اليكم
ارجو ان تتقبلوني من جديد
انا و تطفلاتي الظالة

أهلا بحبوبتنا الصغيرة
مرحبا بك بيننا
البيت جد موحش بدونك
مرحبا
أهلا وسهلا .

لعله مختلف هذا السبت
تكثر جلساتي مع الوحدة , والمغني يغني للحزن وينشد الطريق بلا هدف
أي الرفاق يسافر وايهم يبقى ؟
ايهم يموت وايهم يحيى ...
**
كل الاغنيات القديمة يا اصدقاء لم تعد تكفي لتشفي الروح , وعهر الفن المعاصر لا يترك مدى للدمعات
تتراقص وتتمايل اجساد الغواني تسافر في خاصرة رغبتنا
رغم كل ذلك الا ان بعض الحداثة لها مذاق حزين يا رفاقي
يغني لنا من بعيد بخفوت .... هذا الغامض لا ندري له عنوانا ولا اسما
جديد هو والحزن قديم في ترانيم صوته
اتعرفونه يا رفاق ؟.
لا احد يعرض مفاتن الحزن هذه الأيام , بل تعرض السماء قوس قزح ترقص حوله الغانيات
كل الأحزان لها آخر الا حزني يبتهج انه لا آخر له ولا حدود ...
ها هو يأتي من بعيد ذاك الصوت الذي لا اعرفه
اسف جدا على اخطائي
اسف على بركان اشواق
اسف انى غصب عنى
كنت كتير على حبك باقي
اسف لو على عمرى امنتك
اسف مجرحتكش وخنتك
كنت في نارك
وطنك دارك
كنت في ليل الغربة مدينتك
اللى حبك في يوم انا
والي كان موهوم انا

قبلكَ
كنت أخاف من الحزن
معكَ
كنت اخاف من الفرح
بعدكَ
أصبحت أخاف من كل شيء
لان كل شي سوف يمضي ويرحل ربما بلاعوده او بلا وطن


أخاف ان يفرد لك الغياب جناحيه
ويأخذك الى البعيد
أبعد من خيالي
فلا أصلك حتى خيالاً
لانني سطرتكَ اسطورة فى عالم بعيد واقوى من عالمي
رسمتك خيال وررسمتك حروف ورسمتك اسطوره

كيف يكون الشعور
عندما تقضي ليلة باسرها ترقب النجوم
تبحث عن شهاب مار
وبعد طول انتظار
والام فالرقبة
تلمح نورا من مكان بعيد
يال الفرحة
واخيرا مر شهاب
ولكنه لم يختفي
بل يواصل الضهور
يقترب ببطؤ
انه ضوء طائرة
..........

أهلا سبسبيلة

***


(..مــلامــح مـــوتــي ..)

:

:،’،::،’،:

:


حروفـ وكلماتـ اصفها اكتبها

بسكون جوارحي لألم يفجر قلبي

وحرقة تدمي نبضاته

لـ تظل حروفي بين ثنايا روحي وفؤادي

بربي أحاسيس العالم أبداً لن تفي

مهما صرخت مهما تعاليت بشكوتي

أواجه ماكتب في دفتر قدري

بقلب ضعيف وممزق

وعين تذرف الدموع

ما عدت أعلم ما يعتريني

هل ألم أم قبول بواقع لابد منه

ليسقط قلبى

وتتعالى


الضحكات الخائنه


لـ تعتلي بسوادها

الصمـتـ والنحبـ على الورق

فـ تتطاير أفكاري وتتدفق مدادي

فــ تهرع الحروف لتوقد الألم

ويدون قلمي ما قد ألم في هذه الحياة

بكل سـأم..لـ تسفكـ كل آمالي

فـ آآآآآآآآآآآهـ

بربي لم تعد شمسي تشرق

قاتل الله تلكـ الحياه

دوماً تأتي بنا في الساعة الخطأ

لتهوي بنا في ساحات

الفقد الأبدي

لـ تسقيني الدنيا مر كؤوسها

وعلقم أيامها


سلاماً أبعثه مع دموعي المتناثره على خدي أليك أيهــا

الحزن المزمــــن.. المعانــق دهــــري.. المأزم عمـــري

حـزنــي أسمح لي بـأن أخط لك هذه الرســاله من أعماق

التي تخترق صدري الى الأزل

آآآآآآآآهـ كم من دموع اسقطتها

بضعف شديد وحيرة مميته

لـ تتساقط الدموع كجمرات

من لهيب مشتعل

آآآآآهـ من تلكـ الأوهام اللعينة

التي تحتل عقولهم

لـ يداهمونا

بتلكـ الـسموم

بظلهم

وجراحهم

وقسوتهم

فأين اجد نفسى

بين سمومهم

:

:

كم .. ابكى .. أشكى .. أسامح

أصبح جسدي فى حالة حداد

ليعلن

مــلامــح مـــوتــي


أموتـ ...ظمأ

على ضفافـ

هذا الزمنـ


آآآآآهـ اكتبـ لاهرب

من نفسي ومن ذكريات

تعتريني

اكتبـ وظروف

الأيام القاسية

انا لست بالشئ العظيم

فـ لتطمئن...

انا لست سوى حفنة

من وجع السنين..


فـ آآآآآآهـ

ما اصعبـ

ان يتعمق الجرح

رغماً عنا يشق

طريقه في قلبنا

يشل أرادتنا

ويسلبنا التفكير

واقع حياتنا يفرض علينا انتشال أنفسنا و الهرب بها بعيدا .... فكيف لنا تصور ما يجري حولنا و الصمود ... ؟؟؟

نتحسر لما قد آلت إليه أنفسنا من الضعف و الإنكسار .... ألنظهر قوتنا ... نقاتل أنفسنا؟؟

غصت الكلمات ... إختنقت العبارات بداخلي ... و ضاعت المفردات مني ....



أتهون دموع أطفالنا .. أنين نسائنا و شيوخنا ؟؟؟؟

نشهر أسلحة الغدر و نرمي بالرصاص قلوب بعضنا ... نري الدماء تسيل على جدران الزمان بأن كفى ........

هاهي القدس تبكي ... تخنقها القيود حولها ..... تلتفت هنا و هناك و تنادي !!! تستغيث ... و ها نحن هنا لا نحرك ساكن ......

آه .. آه ... بت أرى أن هناك :



عيون تبكي كثرة الأحزان .........

دموع تناثرت في كل مكان و مكان ...

قلوب جرحت من كثرة الآلام ....

و الأمل قد غاب مع التيار ...............

و ما زلنا نتساءل لم نهرب من الواقع .....؟؟؟؟؟؟

ما أغربنا و نحن نلملم أفكارنا و تساؤلاتنا داخل دفاتر الذكريات ، و كأنها أمتعتنا داخل الحقائب .. مستعدين للسفر ،ولكن سفرنا هذه المرة مختلف بلا مطارات و طائرات ..
سفرنا ركابه حروف و عبارات ... مقاعده محطات و طرقات ... حيث سنسافر بين ثنايا أوراق ..بين ذاكرة غلفها الألم و الفراق....



نتعثر بأول محطاتها و ياسمين على أحفاف الطرقات فنعود للوراء .. و نصله بالقادم من الأيام ... و نختم بتساؤلات :

كيف حين تشرق زهور الياسمين و تبعث سحرها و شذاها الأخآذ لا نكون معهم ...نخطفها منهم ...و نسترق لحظات لقاء ... و نلتمس صدى أصواتهم تداعب أصواتنا و تتقاطع معاً تملأ المكان ... و الآن أصواتنا باتت خطوط متوازية يصعب تقاطعها ، ترتطم بالحائط و ترتد للوراء أمتار .. أمتار .........



تستوقفنا محطات الذاكرة حيث رسائل خطت و دفنت بين طيات الأوراق لم يكتب لها الوصول إليهم ... رسائل حروفها تبعث السلام مع تغريد العصافير كل صباح ... حروفها ترسم الأطياف و الأحلام و تضيء الشموع و الآمال ....





و محطات تؤجج المشاعر و تثير رماد الذاكرة .......

أيعقل بمجرد إلتقاء النظرات ..بريقها يتحرش بدموعنا و يجبرها على السيلان ؟؟؟!!

على شاطىء البحر
عنوان جذب مسامعي وشدني اليه في فصل بارد لم اتردد ولو لحظه واحده في كتابة هذا الموضوع لان شوقي الى رؤية البحر اعمق من كتابة كلمات على اسطر,
البحر... عالم واسع وعميق ,اشعر معه بالخوف والطمأنيه ترتابني مشاعر ممزوجه بين الحب والكراهية بين الدفء والبرد,الطموح والفشل,على شاطىء ادى فتاة سمراء جميله مفكرة تتطلع الى شمس دافئه تبعث فيها الوح والشباب.

الى سماء صافية وغيوم هادئة ,تشرق نظرة الى المياه فترها ساكنة,تجعل من نفسها نفسا مطمئنه مشرقه ولكن...سرعان ما تختبىء الشمس وتذوب اشعتها بين احملرار دافىء.
جاء الليل وغزا النهار,جاء الحزن وغزا الفرح,جاء القلق وغزا الطمانيه كل هذه التقلبات حدثت في نفسها وجعلتها تغادر مكانها ولكنها لم تترك ذاك المكان الجميل الا بعد ان لملمت بغض الاصداف والرمال والحجارة الصغيره,لتطل ذكرى جميله من تلك الجلسه الهادئه .
غادرت الشاطىء لكن شاطىء البحر لم يغادرها هذه هي قصه الفتاة السمراء

مساء الخير عمر
قصة رائعة وعلاقة طيبة جمعت بين البحر وهذه الحورية السمراء
البحر عنوان القلوب الجميلة
ومن امامه ابعث لك هذه التحية معطرة بنسيمه ومزينة باصدافه وحبات رماله كي تزين بقية يومك
دمت بخير

مساء النور


دمعــات تناثرت هنا وهناك ..

شـوق اعتصرني ..

مــزق أعماقي ..

يوم الوداع ..

لا يغيب عن بالي ..

تتجدد الذكرى كل يوم ..

ذكريات في ذكريات ..

اصبحت الذكرى روتينا احياه ..

بها احيا ..

وعليها نومي واستيقاظي ..

لا أحلام ..

ولا اماني ..

واقع احياه .. حتى الهذيان ..

يقولون اني اصبحت جــسد بلا روح ..

أني تغيرت ..

ياااه ..

أخيرا تغيرت ..

أخيرا تمردت على الروح داخلي ..

على صمت السنين ..


يقولون اني اغرق نفسي في حزني ..

والحقيقه اني اتلذذ بعيش واقعي ..

بعد سنين احلام انقضت واختفت في وهله ..!!


فعلا ..

كنت بعيدا جدا ..

كنت معلقا بين السماء والارض ..

كنت اهوى خيالي ..

والحنين الذي يسكنني ..

كنت اتنفس الحب واحيا عشقا وولها ..


كنت ارفض الخضوع ..

اهوى التحدى بجنون ..



كنت وكنت ..

وتغيرت ..

كل شيء تغير ..


كل شيء ..

الا عشقي لك ..

أحبك ..

واقعا وخيالا ..

هنا او هناك ..

أحبك ..

بسمة ودمعه ..

أحبك ..

ذكرى لليوم وغدا وبعد غد ..

أحبك ..

ممنوع المرور........!!!

--------------------------------------------------------------------------------

صرخة فى الليل......؟؟

مثل انفلاق محيط عن يابسة..مثل دوى مليون رعد ورعد على دفعات..سمعت صيحة فى الليل..استيقظت مذعورا..
اعتقد ان احدهم فارق الحياة ..كجارنا مثلا ..
فتحت الباب..........لا جلبة لا ضجة ولا ضجيج
من اين هذا الصياح............................................ ..؟؟؟؟
من صرخ فى الليل تطلعت من الشرفة لا عبوة فى الحى كل شئ ساكن ولا برق فى السماء والليل صيف !!
عدت الى الفراش كلى نوووم ! مادمت لست القتيل ولست ميت الليلة...سأنام
وما ان اغمضت عينى اليسرى وتبعتها اختها اليمنى حتى هز السكون صراخ تقشعر لة الابدان وانهز بدنى...!!
ليس الصوت بكاء طفل ولا صوت امرأة يصفعها زوجها ولا شجارا بين جارين فى منتصف ليل او بين سائقين يتشاجران فى الشارع على راكب سكران
التليفزيون مطفا وليس من المعقول ان يكون هذا الجعير ينبعث من برنامج...((الاتجاة المعاكس))..فى محطة ((الجزيرة)) هل انفجرت المواسير فى المطبخ ؟
كلا.........!!!
اذن من اين مصدر هذا الصوت الذى يفلق الصخر ؟ صوت حزين يبكى الحجر قبل امثالى ؟؟؟
وكادت الدمعه تطفر من عينى اليسرى لولا ان اختها اليمنى منعتها من الخروج...!!
استسلمت للنعاس وقلت فى نفسى ان هذة الصيحة ليست صوتا بشريا وانها لا تبدو صياح كائن من الكائنات ولا احد من الخليقة وما ان قلبت الاصوات على بعضها وطويتها وفلشتها حتى صرخت مثل شرلوك هولمز..وجدتها .........!!!!!
فنهضت
انها صرخة عطر..!!
انها وردة الغاردينيا هامدة فى الصحن لفظت انفاسها فى الصالون !!!
امسكت بالوردة اليابسة التى ازدادت بياضا من الفزع ....!!
حاولت ان امنحها قبلة الحياة وضعتها بين شفتى لا امل !!! لقد ماتت وردتك الغاردينيا ذات منتصف ليل ........!!
ماذا افعل ..؟؟ هل اتصل بالصليب الاحمر لارسال سيارة اسعاف لتنقلها الى اقرب مستشفى..؟؟
ولكن.. ربما طلبوا منى طبيبا شرعيا ليشرح الوردة كجثة ويتم توقيفى....!!
اين ادفن هذة الغاردينيا ؟؟
اين اواريها الثرى ؟؟

........حين يموت الحب لا نتبة الى شهقتة..........!!!!!!!!!!!!



(((انتهت)))

غربةٌ .. وفي الغربةِ ألم












غربةْ ..

وفي الغربةْ ألمْ

وحنينٌ .. وأنينٌ .. وقلمْ



سطَّر الحزنَ سنين

وعذابٌ غيَّب الضحكةَ عني

وعـتابٌ هو أقــرب للتمني

وسقمْ







غربةْ ..

وفي الغربة عذابْ

وانتحارٌ قاده نحوي انتظارْ

وقرارٌ عـــاجزٌ دون قـرارْ

وسؤالٌ تائه دونَ جوابْ

وسرابٌ .. وألمْ





غربة ..

ليس لي فيها صباحْ

بل ليالٍ مظلماتْ

وعيونٌ زائغات

حرَّقتها الدموع

ثمَّ أعماها النواح





غربة ..

ومَن يقوى على حملِ الألمْ ؟

غربة .. وفي الغـــربة ألمْ

أيُّ ثقلٍ قد تحمَّلتُ في اغترابي ؟!

أيُّ فكرٍ لا يعي معنى عذابي ؟!

إنها وقعُ أقدام الحياةْ

بين ضحكٍ وهمٍّ

وغم





غربةْ ..

وفي الغربةْ ألمْ

تبَّاً .. لماذا الآن ! "



لم يكن لفستانها الأحمرَ الذي يشعُّ إغراءً ونزوةً ، ولا لعطرِها الذي اغتسلَ به المكانُ يدٌ فيما تغتصبهُ

من رغباتٍ مجنونة ، شيءٌ أخرَ يجذبه ، يدعوه ، يُمسك بتلابـيبه ، ويجرّه إليها يهمسُ في أذنيه :

قبّلها الآن .


تلك الابتسامةُ المرسومةُ بخبثٍ على شفتيها الثائرتينِ المتحفّزتينِ للتقبيل ، رسالةُ رضاً شَبِقةٌ كُتبتْ

بحبرِ عاشقةٍ أنهكها الخجلُ .


لماذا الآن !

وهو المسكون بكل ألوان العشق منذُ أول نظرة .


لماذا الآن !


وهو المسجونُ في رغبته منذُ أول نظرة .


أومأتْ لهُ بطرفٍ قطَّع شرايين الخجلِ ، فانفجرت رغبةٌ مكبوتةٌ في صدره ، دوَّى صهيلُها في ميادين

الهوى ، نظرةُ استسلامٍ تلتفُّ حبالُها حولَ قلبِه ، فتجرُّ شغافَه إلى تيهِ العاشقين .


اقتربَ في لحظةٍ يَئسَ من حدوثها ، اقتربَ وفي جسدهِ ارتعاشُ الخائفين ، وجموحُ الثائرين .


اقتربَ وانتصابةُ كبرياءٍ مغسولةٌ برغبةٍ أنثويَّةٍ في الخضوعِ ، يتلوها جسدُها الغضُّ على مسامعِ عينيه

فتلتهمُ ما بقي فيه من خوفٍ وتردد .

اقتربَ متساقطاً كالمطر ، تنتظرهُ تربةٌُ يخنقها الجفافُ .

كانا ينصهران شوقاً ورغبةً ، خطوةٌ واحدةٌ ويختفيان في عالمٍ آخر ، لا شيءَ يفصلهما إلا أنفاسٌ ملتهبةٌ

تصعّدها رغباتٌ ثائرةٌ .


وفي ردّةِ فعلٍ مجنونة سقطتْ لفظةٌ غيرُ مرغوبٍ بها الآن ، لفظةٌ أخرى كان يداريها عن مسامِعِها ..

اسمُ عشيقتِهِ الأخرى !

فانطفأ الكونُ في عينيه ، وارتدَّ وحيداً يرتّلُ الندمَ بلحنِ الذهول ..

[ تبَّاً .. لماذا الآن ! ]