دعوة للثرثرة .

سأبدأ بالثرثرة وحدي فلا تشغل بالك بما قلت أو سأقول

سأحكي لك حكاية صغيرة لاتعنيك..
ذات يوم كانت روحي فراشة تلهو في أمان..
وتنشر البسمة في كل مكان..لا تعرف الخوف
تعطي الثقة لكل ابتسامة ..مؤمنة أن كل قلب يحمل الخير وطالما أنها لا تؤذي أحد لن يطالها أذى..
حملت كل التفاؤل..أهملت الحذر..وكانت هي بكل بساطة
أخذتها يدان ..عبثت بقلبها الزجاجي ..وألقته أرضا..
صار فتات..
هنا لم تبك..لم تتكلم..هنا وقفت وتسمرت مكانها..
ونزفت مشاعرها إلى ما لا نهاية..وهي ترى قلبها حطاما
أحبت قلبها كثيرا لدرجة أنها احتفظت بشظاياه داخلها رغم ما تسببه لها من جراح
وأصبحت كل ثانية تنظر إليه علها تتبلد..وما زادتها محاولاتها للتبلد إلا وجعا..
لن أحكي عن وجعي فكانت القلوب أضيق من أن تحتويه..
لم يدعوني أتألم كالبشر لاهم ولا غروري..
ألبسوني قناع لايشبهني..أخفى ملامحي الجميلة
كلماتي هنا مكررة..مملة..ووجعي يزداد
فهل مازلت ياروحي مصابة بالخرس الهستيري؟؟
ألمي لم يحركك؟؟ لم يخفف صدمتك؟؟ حتى أنتِ رفضت أن تحتضنيني؟؟
((حضن)) ياااااااه ما أجملها من كلمة
أعشق خيالها حد النخاع..حد الخوف
حتى أقرب الناس لي رغم أنه لا يوجد حقيقة الأمر من هو قريب..
أنسحب من أحضانهم بأسرع ما يمكن..
فهذا سيدي الخوف كبلني بقيوده

سأثرثر
دات مرة وانا اتصفح المنتدى رأيت موضوعا بابه مقفول فتحته بهدوء فرأيت نورا وهاجا يطل منه ويبعث اشعته الدافءة التي غمرتني بالامان وحثتني على ان اتجرأ الى الدخول وفعلا لقد دخلت فمادا وجدت وجدت ملاكا يقبع في زاوية الغرفة ممسكا بريشة دهبية وبقرطاس ملىء لا ليس بالحبر بل مليءا بالدهب وبدأ يسترسل كلماته من القلب لتبوح به الجوارح وصولا الى الريشة لتخطه بماء الدهب
اتعرفون من داك الملاك ؟؟
انه عمر منير دلك الشاعر الجميل الدي لا ادري مادا اقول.........؟؟

اخي العزيز عمر حفتني كلماتك بالامل واجبرت ابتسامتي على هجر جحرها المضلم ولكن سرعان ما انقلبت علي وبطشت بتلك الابتسامة فقتلتها وكانت اخر ما احمله معي لمداوات جراح الزمن ومجاملة لحظات السعادة الاتية من النوابض القابعة حولي
فماذا عساي ان افعل؟؟
انت تكتب الكلمات لمجرد انك تريد ذلك ولكن صدقني انا اعيشها وتلامس حروفها جرحي القديم فتنزف دماؤه من جديد فانت لم تترك للنسيان باب مفتوحا يتسلل منه نحو هذا الجرح فيسكن شيىء من الامه
اتعلم اضنني مجرد بلهاء.
ربما يكون الحل الوحيد ان لا اطرق هذا الباب من جديد.
شكرا لك لانك قتلت ابتسامتي

أهلا ياقمر المنتدى
لعلك يافاضلة ستغيرين رأيك إن رأيت عمر هذا لا يستحق كل هذا الثناء الذي
يعتبره أكثر من حجمه
لا عليك فماهذا إلا دليل كرمك أختي
مرحبا بك
أهلا وسهلا
وثرثري كيفما يحلو لك وتجولي وصولي أينما وحيثما شئت
وسنقطف أزهار حروفك ونمرس بها أقلامنا .
*****
إليكم ثرثرتي

أنا تمثال جميل..رائع.. قابع على كرسي
هو يتحرك وأنا لا
لكنه يظل جماد ويعامل على اساس اللاشعور..
فهذا يطلب مني ان احجر دموعي..
وتلك ان اسحق عواطفي ..
وذاك يطير بي الى اعلى سماء ليقذف بي الى سافل ارض..
حيث لم يتبق من التمثال الجميل الا فتات ..
انه فتـات جـسـدي...

كونوا بخير أحبتي .

سلسبيلة كتب:

اخي العزيز عمر حفتني كلماتك بالامل واجبرت ابتسامتي على هجر جحرها المضلم ولكن سرعان ما انقلبت علي وبطشت بتلك الابتسامة فقتلتها وكانت اخر ما احمله معي لمداوات جراح الزمن ومجاملة لحظات السعادة الاتية من النوابض القابعة حولي
فماذا عساي ان افعل؟؟
انت تكتب الكلمات لمجرد انك تريد ذلك ولكن صدقني انا اعيشها وتلامس حروفها جرحي القديم فتنزف دماؤه من جديد فانت لم تترك للنسيان باب مفتوحا يتسلل منه نحو هذا الجرح فيسكن شيىء من الامه
اتعلم اضنني مجرد بلهاء.
ربما يكون الحل الوحيد ان لا اطرق هذا الباب من جديد.
شكرا لك لانك قتلت ابتسامتي

سلسبيلة أخيتي الفاضلة
قتلني الله إن قتلتت ابتسامتك
صدقيني لا أقصد ولا أعلم كيف
ولكن أعتقد أني أريد أن أتنفس بوجودكم لا غير
أريد أن أشعر أن الدنيا لاتزال بخير مادام هناك من يترشف حروفك ويرى لون قلمك
وهذا مانملك لنوصل به آهاتنا
لا أعرف كيف أعتذر وحتى لو فعلت لم أفهم عمّ سأعتذر
قالب أنا من حجر..
صنعه الزمن بقسوته..
نحت ملامحه بظلمه..
أصبح شماعه تعلق عليه هزيمته في الحياه..
ولم تكتف بذلك..
بل وضع حوله شريط احمر..
ولافته كتب عليها..
((ممنوع الاقتراب))

كوني بخير رجاء يا أختي .

ابتسامتي لاتساوي شيىء امام وجودك عمر ارجوك ان لاتدعو على نفسك من جديد ولا تكترث لما كتبت فقد تملكتني الحسرة لبرهة
يا ليتني لم اكتب
اسفة عمر ولكنني اعدك بان افكر قبل ان اكتب مرة اخرى
دمت اخي.

مالي ارى الدمع والحسرة في عيون الاحبة

احسن شيء يواجه به البشر اي مشكلة كانت سواء صغيرة او كبيرة

هو الصبر والتفاءل والنظر بامل الى الاشياء

وساضع ثزثرتي هنا

بين جنبات ثرتراتك

في يوم واتدكر دلك اليوم بحدافره

مرت كل المشاعر علي

بكاء حزن فرح ضحك

كل كل المشاعر

كان عندي ومازال اجمل يوم في حياتي

سمعت كلاما مازال يرن صداه في ادني

كان كلاما صادقا نابعا من القلب


لم يتعرض لعوامل التعرية

لدلك دهب من القلب الى القلب

ومن دلك اليوم تعلمت اشياء جميلة
من دلك اليوم اصبحت للحياة لها معنى

لا ادري هل ستفهمون كلامي ولكن

ثرثرت هنا حتى اكون بينكم

وحتى لا احس اني غريبة عن عالمكم

فلتكن يدنا واحدة

ولتكن قلوبنا موحدة

رغم كل الصعاب فليكن

الامل والحب والعطاء

طريقنا نحو المستقبل

يقولون غدا ً تشرق شمسي
هل ســ يولد الأمل من جديد
أم ســ أحيا على أنقاض أمسي
يا قدري ...صارعت أمواجك العاتية
بــ حلم الوصول
لــ شاطئ مخملي ّ اللمس ِ
فــ إبتلعني صمتك و أدماني شوكك
و جرعت منك مرارة كأسي
أي ألم هذا في نفسي
و دمع العين يحفر وجهي
يمحو الماضي
و يغرق حاضري المنسي

متعــب انــا ؟!

وحلقــي جافٌ من القهوة المـــرة !!

سأشرب بعض المــاء !!

وأحاول النــوم إلي نهار يكون فيــه صوتــكِ

اكتب على الماء بقلم جاف
الى معذبي وقائد ثورتي
اشتقت الى دموعك الكاذبة
دمعة كانت ام ابتسامة نادرة؟؟
حياة كانت ام حلم زائف؟؟
لم اجد لثورتنا عنوان
ولم اجد لبراءتك برهان
لم اجد سوى حنين قاتل
وضمير نائم ...
هل تراني اشتاق الى عذاباتك؟؟
الى حضنك المسموم وقلبك الميت؟؟
اعجب من هذه النفس كيف تشتاق الى جلادها
كيف تتلذ بانهاك هذا القلب الصغير الضائع بين الحقيقة والخيال
اعجب من هذه العين كيف تبحث عنك بين عيون كل الرجال
وكانها لم تشبع بعد مما تجرعته منك
ابحث عنك وعن الرجولة فيك فلا اجد سوى اسمال بالية تحضن عضاما عارية
تجردت من كل الاحاسيس النبيلة
ارسم دربي نحوك فتمحوه امواج حقيقتك المره
وارسم صورتي فيك فتعكرها اقنعتك المزيفة
اشتاق اليك
واحن لذاك الماضي لعلي اعود اليه يوما فامحو ما كان منك بعده
لعلي اصلح ثوبي الذي مزقته يداك المتشوكة
لعلي ارى بوضوح من كنت انت
ليتك تعود يا زمن
فقط لاعرف متى استوطن ذالك الشبح روحي وهشم ابتسامتي وجرح كرامتي..
متى ينتهي هذا الالم ومتى تستفيقين يا نفس من هذا الوهم
الاعرف اي نوع من السحرة كان؟؟..
انتضرك ككل عادة
وفي نفس المكان
كل يوم انتضرك فقط لتجيبني عن هاته الاسئلة وتريح نفسي المتعبة.






ا

مساء الخير أختي سلسبيلة .

*********

في اجتماع عائلي معلوفي سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل فنظم كل شاعر أبيات بمناسبة هذه الحادثة و قد جعلت السيدة جائزة ( ساعة اليد ) لمن يتفوق فيهم


فقال شاهين معلوف:

ثمل الفنجان لما لامــست ...
شفتاه شفتـــيها فاســتعر
فتلظـــت من لظاه يدها ...
وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضــعته عند ذا من كفها ...
يتلوى قلقاً أنى استـــــقر
وارتمى من وجده مستعطفاً ...
قدميها وهو يبكي وانكـــسر


وقال ميشال معلوف:

عاش يهواها ولكن في هواها يتكتم
كلما أدنته منها لاصق الثغر وتمتم
دأبه التقبيل لا ينفك حتى يتــحطم

وقال شفيق معلوف :

إن هوى الفنجان لا تعجب وقد ...
طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانــها ...
كان ذكرى قبلة من فمها


وهنا نظر فوزي معلوف إلى الفنجان فإذا هو لم ينكسر، فقال:

ما هوى الفنجان مختاراً فلو ...
خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حــظ الذي ...
يعتدي يوماً بتقبيل عليها
لا لم يحطمه اليأس فها هو ...
يبكي شاكـياً منها إليها
والذي أبقاه حياً سالــماً ...
أمل العودة يوماً ليـديها

و كانت الجائزة من نصيب الشاعر فوزي معلوف

الأصل في اللغة التذكير و في كتاب المرأة و اللغة يناقش فيما إن كانت اللغة قد انحازت إلى الرجل ؟

في الوقت الذي كانت المرأة متفرغة للكلام ( الحكي ) كان الرجل يقوم بتحويل الكتابة إلى مستعمرة ذكورية الشكل و المضمون و الأسلوب حتى أصبحت مستعمرة ذكورية .

الأمر الذي صعب على المرأة حينما أرادت الخروج من مرحلة الكلام و دخول إلى زمن الكتابة.

فتم تقسيم الثقافة بحيث يأخذ الرجل اللفظ و هو العمود الفقري ( فهو أساس الكتابة و الخطابة )

و أخذت المرأة المعنى.

طبعا من وجهة نظري الشخصية
((تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى))


فأصبح الرجل مختصا بالكتابة
و ترك للمرأة الكلام

بدأت المرأة الدخول إلى المستعمرة الذكورية فإما أن تسترجل في هذه المستعمرة حتى تستفيد من أدواتها .

أو أنها تجعل من اللغة الموجودة لغة للأنوثة .

طبعا لا يخفى على أحد كيف أصبح الأصل في اللغة التذكير

فنحن نلاحظ مثلا في المنتدى
مكتوب عضو وليس عضوة
و زائر
و مشرف
و مشرف عام

مع أن المقصود لا يشمل الذكر دون الأنثى

فلقد وأد اللفظ الأنثوي منذ أمد بعيد

لذلك التاريخ و الثقافة ظلمت المرأة


و لا ننسى أن الضمير أيضا ذكوريا

فنحن نعيش في لفظ الرجل
هو المتصرف واللاعب الأساسي لمكونات اللغة شاءت أم أبت

طبعا لا أريد أن أجعل اللوم على الرجل
فالظروف أولا
و كسل النساء ثانيا

هما من جعل الرجل يمتلك هذه المملكة

و لسوء الحظ
أن جميع العلوم ( كالفلك و الفيزياء و الفلسفة و الشعر )بدأت و نشأت في زمن كتابة الرجل و كلام المرأة.

لذلك تجد استهزاء الفلاسفة مثلا في المرأة

كمقولة أرسطو في أن المرأة كائن مشوه
بل حتى أفلاطون كان نادما لأنه ابن امرأة
و كذلك المعري في موضوع سابق

و بما أن المرأة أصبحت خارج نظام اللغة فقام الرجل بتحويلها إلى موضوع ثقافي و ليس أصلا ثقافيا
فبدأ برسمها تارة
و بكتابة القصائد فيها تارة
و باستعبادها تارة أخرى

كما يقول العقاد
إن المرأة خلقت جميلة لسبب واحد هو أن تسعد بها عيون الرجال كما تسعد بالنظر إلى الفاكهة

فتحولت المرأة من ذات مستقلة إلى جسد

و الموضوع لا يحتاج إلى ذكاء حتى نستنتج هذا الكلام
كل ما عليك هو متابعة المسلسلات الحالية حتى تعرف أن تراكمات مرحلة الكلام لا زالت موجودة



و لما بدأت المرأة تبحر في عالم الكتابة

كان لابد لها من أن تتعلم كيف تستخدم أدواته

فالقلم علمها الألم
و الكتاب علمها الاكتئاب

لأنها دخلت إلى عالم لم تألفه
و أرض لم تفهمها

و هذا التطور أو الوعي
بدأ يعلمها كيف تعبر عن أحاسيسها و أفكارها
فبدأت تفهم كلمات القلق
و الصراع من اجل تحقيق الذات

و كان لزاما عليها التكيف مع العالم الجديد
و إن كان الحزن هو الغالب على أحاسيسها


إني ألفت الحزن حتى أنني....لو غاب عني ساءني التأخير


-------


حينما بدأت بمتابعة فوازير رمضان و التي كانت بعنوان ألف ليلة و ألف ليلة

كان حلمي أن أشتري كتاب ألف ليلة و ليلة و ليتني ما قرأته لأنه من المعلوم أن للكتاب قصة مشهورة و هي خيانة زوجة شهريار و خيانة زوجة أخيه شاه ستان و لن أستسرل كثيرا في أحداث القصة

المهم أن شهرزاد قامت بتمثيل دور البطلة التي قررت أن تتكلم و تؤلف و تواجه الموت المحقق و تتلاعب بالألفاظ و الكلمات و تدافع عن المرأة سرا و علانية.

حيث كانت تتكلم ......و كان شهريار ينصت

شهرزاد كانت تقاتل للبقاء المعنوي و الجسدي.

لكن لا يمكن أن نتغافل أو ننسى أن شهرزاد نفسها صنيعة ذكورية إذا عرفنا هل كتاب ألف ليلة مؤلفه ذكر و رسم خيوطه و كتب حواراته و كانت شهرزاد لعبة في يده يجعل منه البطلة حينا
و يجعل من جنسها من يحملن الخيانة حينا آخر.

و لاننسى أيضا ان شهرزاد بنهاية القصة تلد ثلاث أولاد
و لم تلد ثلاث بنات.



هل تراثنا أيضا ظلم المرأة ؟

مثلما ظلمتها اللغة ؟

اسفة ........................

حاشا للمرأة أن تكون مجرمة يا أختي .
أولا تعلمي أن هذه المرأة هي أمي ، شريكتي ، أختي ، استاذتي ، زميلتي ، صديقتي ، ابنتي
ماقلت إلا أراء توارثناها لا غير
فإن شاءت أختي أن تؤلف كتابا عن الرجل سأكون أول القارئين له إن بقي في عمر ي بقية
وما أنا إلا هذا القائل :

البردُ وهسهسةُ النار
ورمادُ المدفأةِ و الرمل
تطويهِ قوافلُ أفكاري
.
انا وحدي يأكلني الليل
....

لن أحتسي اليوم فنجان قهوه مره كالعاده ... بل سأضيف اليها قطع من سكر الذكريات حين كنا معاً في درب واحد نتقاسم الأنفاس كما تتقاسم الأقدام الثرى ... !

لا شي يبقينا بعيدين ... فعناق المشاعر قد سيطر على كل شي في وقتها .. فكأننا روح في جسدين نتحرك سويا .. ونعبر الطريق سويا في صمت يضج بضحكاتنا لم يترك لنا مجال للنظر في أعين بعض ..! لنرى كم هي السعادة مشرقه ،،

آه يا إشراقة السعاده .. كيف هي السعادة الان وقد امتلأت العيون بدمع مجهول الهويه .. ممزق الأنفاس ... يتحدر من العيون .. لمجرد شريط ذكريات عابر ! أو في لحظه سكون يحتظن فيه الليل أسرار رحلة الى الذات ... الى الغوص في بحر الحلم بحثاً عن حقيقه .. أي حقيقة حتى وإن كانت مره .. كطعم قهوتي !!
حين ارتشفتها .. والصباح تحكي انسامه صور تلك الليلة العصماء ... حين إفقت لأجد نفسي وحيدا على رصيف الآلم.. أبحث عن أمل يعبر بي طرق الحياه ... !

فمتى تهدأ أمواج صمتك .. عن لطم الرصيف .. فقد حفرت في جنباته .. خدوداً ورسمت معالم أبجاديات .. الصفاء !
فهل بقي للرصيف ذنب لم يغسله موجك ؟

هنا حيث انا
افكر فيك
اشتاق لنظرة اليك
واتذكر قول سيدي جبران خليل جبران:
الحب ليس ان ينظر احدنا الى الاخر بل ان ننظر معا في اتاجه واحد
فهل ينطبق هذا علينا؟؟
لمذا الحب يوجع لهذه الدرجة؟
قلب يحترق بين جمرات الشوق الباردة
مثل شمعة حلو نورها لكن كم توجع نارها
ورغم كل هذا
نتوجع ونحترق لكن نضل نطلب اكثرونضل نطلب الحب ونعيش
احبك وسابقى احبك
بعدما كنت فراشة احوم من زهرة لزهرة الان انا فراشة تحوم حولك حتى لو احرقتني شمعتك
حبك وجع بعدو معي ...حبك حلم بردان...

أقف اليوم عند محطات الماضي وابتسم لدوي صافرات الذكرى.
أصل الليل بالنهار وأرقب دبيب الحياة يتعالى من حولي.
أترقب شروق الشمس من خلف حجب أبنية متنافرة وأسوار شاهقة تخدش
العيون، و اكتفي بدفئها الذي يلامس خدي. أتوه في العباب وتراقص أغصان
تلبس ألوان الخريف وسط الشتاء.
دوما تباغتني الدهشة حين أقف عليها؛ تلك الشجرة المباركة التي رفضت كل
محاولات اجتثاثها ، فضربت جذورها في الأرض ووصاياهم عرض الحائط.
باقية أنا؛ كان لسان حالها.
وهكذا بقيت...
كم أحمد الله أنها بقيت...
أغيب فيها للحظات تمتد لحياة قبل أن أجرجر قدمي بعيدا عنها مع وعود غير
مقطوعة تغريني برسمها في القريب غير العاجل، فالتفت نحوها التفاتة أخيرة بعينين بوسع
الحلم ثم انسحب بتنهيدة ترتل في أذني وأنا أمزج ألوانها في أروقة الغد...
أشرع أوراقي وأرسم أشياء أخرى! الصقها كلها فوق مكتبي وابحث بينها عما
يوشوش لي لألونه...
هناك أيام أرى في كل ما حولي لوحة!
أحاول متابعة برنامج رحلات ما لأجد بعد لحظات أني لا أسمع شيئاً و أرسم
بضراوة كل ما يستوقفني...
المزيد والمزيد من الأوارق تزاحم مجلسي.
أدون كل التفاصيل اللونية التي أغرتني برسمها قبل أن تحجبها طيات ذاكرة
رديئة، حتى يمتد أمامي حائط من المرايا الهزيلة لمشاريع مستقبلية قد تكون

أشعر أني خارج الزمان والمكان .. وخارج العقل والمنطق .. وليس مردّ هذا حزن أو كاّبة .. أبدا ..بل لا أدري له سببا مقنعا ..حتى أني بدوت عصبيا جدا في الفترة الأخيرة ..مع أقرب الناس لي ..أو مع الجميع تقريبا .. وهذه ليست عادتي ..حتى كتاباتي وتعليقاتي ليست بالمستوى المطلوب..منذ زمن لم تتقمّصني هذه الحالة ..وأخاف أن أكتب شيئا أو أقول ..للناس الذين أحبهم ويعنون لي الكثير.. وان فعلت .. أبدو مثلي مثل أي غريب ..يزعجني ذلك ..لعلّها أيام وستمرّ ان شاء الله ..
لا أدري ربما ضغط العمل الهائل ومعه ضغط فكري رهيب يثقل رأسي ..يجعلني مشتتا .. كالجالس على تلّة أوراق ويبحث عن ورقة صغيرة ضائعة..
لكني سأكون هنا قريبا جدا ..وسأكون دائما صديقك..لأني أحتاج جدا لصداقة أمثالك..
رأسك يظل رائعا يا أخية ..كما قلبك..كما أصابعك التي تترجمهما ...
صباح الورد والحب والفل والفرح الذي لا تقتحمه الأوجاع المنسية.. ولا الأوجاع المفاجئة...

لست وحدك يا عمر الظاهر ان الحالة تصيب الجميع هذه الايام
قضيت ليلتي وانا افكر بانني قسوت عليك البارحة وانبت نفسي كثيرا
لا اعلم لمذا انا كثيرة الكلام والانتقاد بلا سبب هذه الايام
بكل تواضع اعتذر منك
اسفة.

أهلا أختي سلسبيلة .
إن كل كريم يعتقد دوما أنه أخطأ لغيره
وحقيقة الأمر أنك لم تخطئي معي ولم أشعر بخطئك وحتى ولو حدث من شيمتي يا أختي
أن أدق باب الثلاجة قبل أن أفتحها فكيف لا ألتمس لك ألف عذر وعذر هذا إن حدث الخطأ بيننا .
لا أرانا الله أخطاء أخيتي .
فمن عمر في رأيك ؟؟؟؟

ولد صامتا فأغروه بالكلام و استحثوه لينطق.. فنطق!
و عندما نطق، أرادوه أن يردد وراءهم ما به ينطقون.. فردد!
ثم نهروه بعد ذلك : .. ألا تقول شيئا مفيداً؟!
فعلم حينها أن هنالك شيئا آخر غير النطق.. فضحك!
و لكن.. ألا توجد غرابة في الأمر..؟!
ألم يكن يردد وراءهم، أم أنه أخطأ في مخارج الحروف، ربما!.. فهنالك لا يهم أن تكرر الأخطاء بقدر ما يهم أن تتقن فن التكرار و علم التقليد فالخطأ في ذلك شذوذ يعيذك منه الكل و تتدحرج منه الأصابع خلف ظهور أصحابها لتفقأ عين التراب..!
ربما كان الشذوذ نعمة عندما امتزج العين بالقاف!

كان صوته أكثر علوا و هو يقول لهم:

مطوا ألسنتكم و أرفقوا بأعينكم الواثبة من محاجرها.. فلن أعيدها بعد اليوم..!

كنت أظن أن هؤلاء الذين يدخلون
الصدر يجرون وراءهم فرحا طويلا
يطلي القلب بـ البياض كي
نشعر أننا أنقياء جدا ، عفوييبن جدا
جدا ، فـ لم أفطن لإنسياب
بعض حزنهم و لـا لتبدّل مشاعرهم
جلّ ما أسرني هالة الفرح معهم .
.
.
.

وأعترف بعد إمتلاء قلبي بهم أنني
فقدتُ قدرتي على التحمل
وأن قلبي نفسه قُتل قبل أوانه
وأن الحزن تكاثر بغير حساب .

الكلمات والحروف البسيطة الصادرة من القلب ،
تحاكي قلوب الآخرين بلا وسائط
أو طرقات على أبواب العقل لذلك تجدُكَ ممتناً
لـ صدقهم وحسنِ تعاملهم مع المشاعر
وتوظيف المعنى بصورته الحسية .
قراءاتُ اليوم كفيلة في حجبْ القلم عن الكتابة ،
لأنه في كل مرة أهمّ بالكتابة يشيرُ إلى حروف
شخص ما وكأنه يقول لا حاجة للتكرار
فـ حروفهم كفاية : ) .

همسة شعرية :
*
*
صورةٌ الشًّمْس ِ على صورَتِها *** كُلَّما تَغْرُبُ شَمْسُ أوْ تَذُرْ
تركتني ليس بالحيِّ ولـــا *** ميتٍ لاقى وفــاةً فَـ قُبِرْ

المرار بن المنقذ العدوي

عندما يسير الانسان فى الصحراء القاحلة...
يبحث عن قطرة ماء...
يبحث عن شجرة يستظل بها...
عندما يسير الانسان فى الظلام الدامس...
يبحث عن شعاع يهدية...
عندما يفقد الانسان الاحساس بالامان...
يبحث عن الاطمئنان...
عندما تتحول شجرة الحياة الى افرع يابسة...
وغصون تالفة تحتاج الى من يمنحها الحياة...
فيأمل قلب كل منا فى الحب...
الحب الذى يمثل الماء فى الصحراء...
الحب الذى يمثل النور فى الظلام...
الحب الذى يمثل الامن والامان لكل راهب من الايام والزمان...