دعوة للثرثرة .

موضوع: دعوة للثرثرة . الثلاثاء مايو 20, 2008 9:16 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

دعوة للثرثرة

ما أجمل الحروف من تصبح كلمات مجنونة بدون قيود

هنا أدعو الحروف في عالم مجنون مع أول الليل إلى انتشاء العقل

دعا ء الكلمات تثمل بما فيها من جنون وأطلق صراح المفردات في عالم العشق

دعوة في عالم ثاني من الأحلام

فلتكن هنا ثرثرة الأقلام
.................................................. ...........

أمنياتي حروف ثائرة

تلطمُ الأمواج عقيقا في قاعها

رجل خاض معارك

مصارعه مع النفس

لكي يصل أليك

أيتها الأنثى

كيف اختزل الأحلام

لكي تصبح حقيقة

نعيشها معاً في عالم من الحب

نظرتنا إلى أحلامنا

يعلوها الخوف

الدنوا أصبح صعب أليك

لازالت الروح هائجة

داخل بركان من المشاعر أليك

يلتطم الصدر بالصدر

ونسيم الاشتياق يجذبني نحوك

لما لا تغتسل بنشوة ريقي

وكنت شهيقاً اشتهي

امرق نفسي داخل نفسك

وكيف الصحوة تحت رموشك ترميني

وتكسرني نظراتك

ويسكنني حبك

أنثى أنت.. وانا رجل لا يحتمل

حلماً كان ولا يزال

يسكن الروح
...........................................
كلماتي المتواضعة الى إلى أحبتي في المنتدى جميعا ...[/
center]

- ثرثرة, تثقل لساني, تحبسُ أنفاسي, صدري ضاق عنها, بركان يقذف حممه لتسقط في داخلي, كنت أستلذ باسمك, بنغمك, برسمك, بذكرياتك, بفرحك, بنبضات قلبك, كنت, وكنت, وكنت, كنت أشاركك النفس, والهم, والسهد, والدمع, والحلم, كنت ..آآآه, وكم كنت..
حتى بعد سنين من الرحيل, تهديني فرحاً قاتل, تهديني سماً في صورة بُشرى, حتى بعد السنين, تعودين لأنفاسي, لتقتلني رائحة عطرك المخبئة في أعماقي, لساني يتقرح وجعاً, وقلبي ينقد هماً, وأنا أموت بنبضاتي....

حين استفقتُ من ذكراكِ, ونَظَّمتُ أوراقي, وحروفي, ونبضات قلبي, تعودين أنتِ لتبعثريني من جديد, وتنثريني شتاتاً, حين كادت الجروح أن تموت تعيدين لها الحياة, لتهدي ليّ مزيداً من الألم, الحزن هو ما خلفتيه لي برحيلكِ..

(يقولون ذهبت أحلامنا أدراج الرياح ،وأغلقت المدينة أبوابها ،وحين جئت أتبعها نهرني الحارس ورفع بوجهي هراوته وقال: عد من حيث جئت فقد أحيل بينك وبين ما تبتغي.)

آهٍ أيها الوجع
تستعر الحروف بالقلب فأغمد فيها ألف خنجر
لا تبحر بي يا ألمي بعيداً
بحارك بلا مرفأ
والحزن بقلبي يعوي كذئبٍ جريح
ولجت البحر واخترقت دوامة الألم
وصرت أصرخ بها وحدي
أدور حول نفسي وأصيح
أيها الحب كفى تغتال قلبي
كفى موتاً ..كفى جروح
ينهش غول اليأس قلبي
يمتد إلى روحي
ينتشر كمثل سلٍ أصاب واهن جسدي
فامتلأت النفس قروح
أيها البعيد القريب
أيها الموت
ياسيد الموقف
لا تجرعني المزيد منك كل آنٍ
وتتركني وتروح
اغسلني بموجك العاري من كل رأفة
ثم شيعني خرافة
ودع الرياح تبكي فوق رفاتي
تصرخ وتنوح

في كل مقام يظهر لك وجع من نوع آخر ..
و حين كل وجع تتجلى كثير من الآلام !

شكراً لك على إشباعنا وجعاً .

أميرة.

أهلا بكل من زارني وشاطرني ثرثرتي

وتفهم وجعي .

يا أميرة أبعد الله عنك أوجاعي فأنا لا أرضاها لنفسي فكيف أرضاها لغير .

وحتى تنسي الأوجاع لك هذا :

^

أنا لم آت ِ الى هنا حبّاً بال( هنا ) بل سئماً ومللاً من ال( هناك )
ال ( هناك ) : خريطة تمتد من المحيط الى الجحيم ومن أوسلو الى كامب ديفيد ..!!

>>>>

كنتُ طفلاً عاديًا جداً لا أتمتع بأية موهبة
أهلي كانوا يريدون أن أحقق ما عجزوا هم عن تحقيقه..!!
وها أنا ذا قد حققت لهم طموحهم .......... لا شيء ..!!
أبي كان يحلم أن يصبح مدير شركة....... فأصبح فلاحا ..!!
زوجته ( خالتي ) كانت تريد أن تصبح طبيبة نسائية ..
فأصبحت داية ..!!
جدي كان يحلم بأن يكون شيخ قبيلتنا
فأصبح زوج جدتي ........!!

كيف لي أن أصبح مدير شركة
وطبيب ( نسائية )
وشيخا للقبيلة ..!!
قررت أن أعود لحلم الطفولة وهو أن أبني بيوتاً من الرمل والطين .....!!

<<<<<<<<<<<<<<<
عندما كنتُ صغيراً أيضا كنتُ أصدق كل ما أسمعه أو أشاهده وخصوصًا في التلفاز ..!!
حتى أبي عندما كان يوعدني بأن أرافقه الى العاصمة أو وهران كنت أصدّقه ..!!
أما الآن وبعد أن أصبح عمري ثلاثين جحيما ( مصنّف أثريا يعني )
أو أربع ثلاثين قمة عربية ( غير استثنائية )
فأدركتُ معنى الغموض وقانون الاحتمالات ..!!
خصوصًا بعد أن عرفت الكسوف
وأحمد نجادي ..!!
وسليم الحص
ومُحسن العواجي ..!!

>>>>>>>>>>>>>>

تعيّرُني بالعروبة وهي عارُ ***** ليتها عيّرت بماهو وقارُ
سأشرح لكم أسباب خيانتي لا تستعجلوا
أنا لا أفتخر بأني عربي ..!!
على الأقل كي يحق لي الافتخار بالخوارزمي ...
وصلاح الدّين..
وكابول ..
وأتخلص من عبادة الأصنام ..!!
والأخضر القذافي
وحرب البسوس بين الزير سالم والكويت ..!!
والزيرة هيفا
وزين العابدين بن شيراك ..!!

<<<<<<<<<<<<<
كنا أربعة
أنا وهما ... والشيشة ..!!
كل واحد منا كان الأول في صفه
حتى الذي لم يكن كان سيكون لولا ( الظروف )
كلنا أبناء جلا ومعشوقي الفتيات ***** متى نخلع حياءنا يعرفونا..!!
لو كنّا كلنا فعلا أوائل .. فمن أين أتى مربوا الطيور ..!!
وسائقوا الستّات ..!!
وبائعوا الخضروات ..........الخ الخ
ملاحظة : فرق كبير بين " هفوة آدم " و " غرور ابليس ..!!"
ملاحظة أكثر أهمية: أعتقد رغم كل ذلك أني كنتُ الأذكى والأفضل بينهم ..!!
لولا الظروف ..!!

>>>>>>>>>>>>>>>
ذكيّ أنا ..
كنتُ آكل بنهم شديد كوني جائع ( منذ ولدت وعرفت أن أبي هو أبي )
يا له من طعم لذيذ..!!
وفجآة انتبهت أن العلبة قد انتهت فترة صلاحيتها..!!
فركضتُ سريعاً كي أتقيّأ

كم كان الطعمُ سيئاً ..!!!!!!!!

<<<<<<<<<<<<<<
كنا اثنان ....... وثلاث تفاحات
أردنا أن نتقاسم التفاحات
-اقسم أنت
-لا نحن أصدقاء لا فرق ..!! اقسم أنت
-لا يا شيخ أنت اقسم
وراح يقسم
أخذ التفاحة الأولى له ثم أعطاني الثانية
ثم أخذ الثالثة ................. له طبعا
لم َلم يقسمها بيننا ..!!

>>>>>>>>>>>>>
وآخر حملت معه التلفاز كثير البوصات لنصلحه في رأس الحارة ..!!
أيقظني من قيلولتي ..
وعندما وصلنا قال لنا أحد أصحاب المحلات بأن محل التصليح قد أّغلق منذ خمس دقائق فقط
نظر اليّ صاحبي وقال : لو لم تكن خروق لأدركنا الرجل قبل أن يُغلق
خروق : لا يستطيع حمل أشياء ثقيلة ..!!
قلت ( في نفسي طبعاً ) ولمَ لم نستأجر تاكسي مع أن المشوار لا بأس به ......!!
أجبتُ نفسي : لا أعرف يا عمر ........ لا أعرف ..!!

*******
وأخيرا أخي الكريم هل تعلم بأن عدد الكلمات في هذا الموضوع هي 956 كلمة
انتظر لا تعد ......
امنحني ثقتك مرة واحدة فقط ............!!

تمّت

كلام زين أعجبني فاقرأه بفكري ليعجبك
لاشك عندي أن أنفاسك ستتوقف وأضلاعك ستضيق ساعتها تدرك أن حتى الوجع تحضر وتقدم .
.

عمر منير كتب:: دعوة للثرثرة

ما أجمل الحروف من تصبح كلمات مجنونة بدون قيود

هنا أدعو الحروف في عالم مجنون مع أول الليل إلى انتشاء العقل

دعا ء الكلمات تثمل بما فيها من جنون وأطلق صراح المفردات في عالم العشق

دعوة في عالم ثاني من الأحلام

فلتكن هنا ثرثرة الأقلام
.................................................. ...........

أمنياتي حروف ثائرة

تلطمُ الأمواج عقيقا في قاعها

رجل خاض معارك

مصارعه مع النفس

لكي يصل أليك

أيتها الأنثى

كيف اختزل الأحلام

لكي تصبح حقيقة

نعيشها معاً في عالم من الحب

نظرتنا إلى أحلامنا

يعلوها الخوف

الدنوا أصبح صعب أليك

لازالت الروح هائجة

داخل بركان من المشاعر أليك

يلتطم الصدر بالصدر

ونسيم الاشتياق يجذبني نحوك

لما لا تغتسل بنشوة ريقي

وكنت شهيقاً اشتهي

امرق نفسي داخل نفسك

وكيف الصحوة تحت رموشك ترميني

وتكسرني نظراتك

ويسكنني حبك

أنثى أنت.. وانا رجل لا يحتمل

حلماً كان ولا يزال

يسكن الروح
...........................................
كلماتي المتواضعة الى إلى أحبتي في المنتدى جميعا ...[/
center]

مميز بمواضيعك دائما تاخرت في القدوم سامحوني
شكرا اخي

مساء النور أختي

مرحبا

سعيد بقراءة حرفك ورؤية طيفك

مرحبا أختي

يؤسفي في هذه اللحظة أن أكون كما يقال عندنا بالعامية متخوم حد الوجع
فرت الحروف وتلخبطت الأحاسيس وتكاثف الضباب من حولي
ما أبهى العتمة أحيانا
حاولت أن أطرح سؤالا على نفسي لأني أجزم لا أحد يسمعني غيرها
ولكنني تذكرت أن عادل إمام سبقني بالإجابة عنه فأحجمت
وما دمت ذكرت عادل إمام يكفي أن أقول :

كل يوم كان

المسلمون يتمنون إمام عادل ينصرهم

فرزقهم الله عادل إمام يضحكهم/

بارك الله فيك

وفيك بركة يا أخت ماريا

-------------------

[b]استيقظ من النوم متثاقلا واخذ في الترنح بمشيته قاصدا دورة المياه
فتح صنبور المياه. قبض على ما يمكن من قطراتها. ورمى بها على وجهه وهو يشهق بقوة
اعاد وضع كفيه على تيارها المتجمع .وتامل في قطراتها بعمق ثم اقفل الصنبور
قصد غرفته اراد ان يلتقط قميصه. فاستوقفته صورته على المراة .رمى قميصه بعيدا اختار كنبة مريحة
وضعها امام المراة وجلس واضعا قدما على قدم.التقط من ثيابه علبة السجائر التي لاتفارقه.اختار سيجارة واشعلها .استنشق دخانها بقوة . نظر الى المراة وبدأ في الكلام
هل تعلم ياصاح كل يوم استيقظ من النوم كاني طيف في ارجاء المكان.لا اعلم هل اناموجود. وهل هناك معنى لشيء حقيقي ام انني وهمي .ويبدا الشك يموه اوصال جمودي الواقعي الى هباء.
وما ان استقبل يومي بالحراك والصخب .حتى يتجمع طيف الفراغ ويسري الواقع في اوصالي.
ياصاح هل هناك معنى لحياتي .ينظر الى المراة ويصمت هنيهة منتظرا جوابا ما بلاجدوى.
حسنا كيف سترد ياصاح وانت حبيس صورتي ومكانك محدود بوجودي .
اليك هذه القصة ذات يوم اقترب شاب ضخم من صديق لي .لقد كان صديقي ممتقع اللون.
لاادري لماذا شعرت بالخطر عليه. تقدمت الى الشاب ووضعت مرفقي على صدره وسيجارتي امام عينيه وانا اصيح مهددا هل تعلم ياهذا ساطفؤها في وجهك .ولم اكن على علم بمقصده.
قد كانت نظرته بلامعنى مزيج من السخرية والغضب والخوف والجمود.ولاول مرة في حياتي اشعر بالخوف من احد مافقدت اعتدت في هذه المواقف ان اواجه اما بالغضب او الخوف .ردة فعله هذه كانت من عالم ابعد ما يكون عن عالم البشر ولم تكن ذات حياة.
تركني وكاني لست موجود. وتوجه الى صديقي ليكلمه. فهل بدأت ياصاح بالتخفي.وهل ساصبح صورتك الابدية في مراة.اعاد نظرته لينتظر جوابا ولكن من دون رد.
ترك مكانه استند بيديه على المراة زفر بعمق.نظر الى صورته ودق على المراة قائلا:
هل تعلم ياهذا
لامعنى لك

.[/b]

افتح نوافذ القصيدة

لا تكن منزوياً في أحضان تلك الزاوية
تكن منزويا في أحضان تلك الزاوية
منزويا في أحضان تلك الزاوية
في أحضان تلك الزاوية
أحضان تلك الزاوية
تلك الزاوية
الزاوية
قم ...
ولملم ما تبقى من (........)
أنت وحدك الغائب الحاضر
وحدك الغائب الحاضر
الغائب الحاضر
الــــ ح ا ض ر
عصافير الكلام تنتظرك
المراجيح هناك تلتحف السكوت
الهواء ملوث حينما تصمت
قـــــم . و.............. ش م و خ ك
جميع خرائط الكون تبحث عنك
انظر ماذا كتبت لك النوارس في هذا الجدار
(أنت .. أنت)

ايها العابر
أنت ياهذا العابر....أين تمضي
في وجعي.....في ركام نواحي
منذ قليل كان دمي يحرك فيك
فراغ الذاكرة
أنت الذي تركتني في ملح الطين
في نخلة تسجن الرّيح في نسغها
جهز كفك لعبوري في مواسم الجفاف
حتّى أنتشر خصبا في نزفك
حتّى أنتشر جسدا قادما من سلالة الآلهة
هيّا عد في وجهي......في كفي...
في صلاة تنطق بالخلود
عد في خفايا النيران المقدسة
غيمة.....
ومطرا لا يفنى في أرصفة السّماء

كالماء جئت،كالريح أمضي...مختارات من رباعيات الخيام

(1)

سقيت معهم بذرة الحكمة،

و رعيتها بيدي هاتين حتى تنمو،

و ها هو الحصاد كله الذي جنيت:

" كالماء جئت، كالريح أمضي "

(2)

تعال، املأ الكأس، و في حرارة الربيع

طَوِّح عباءة الندم الشتائية،

لم يبق لطائر الوقت سوى زمن وجيز ثم يطير،

لقد حلق الطائر الآن في الفضاء

(3)

ديوان شعر تحت غصن شجرة،

زجاجة من النبيذ، رغيف خبز،

و أنت إلى جانبي في القفار نغني،

آه، إن القفار وقتئذ تكون جنتنا

(4)

أنظر إلى الوردة التي تنشر عطرها فينا

إنها تضحك و هي تقول: إني أنشر في العالم عطري،

مزق على الفور الخيط الحريري الذي يحفظ كنزي،

و انثر اللؤلؤ المكنوز فوق الحديقة

(5)

يقال إن الأسد و السحلية يحفظان العرش

حيث تألق " جمشيد " و شرب حتى الثمالة،

و فوق رأس الصياد العظيم " بهرام "

يخطو الحمار الوحشي دون أن يوقظه من النوم

( جمشيد: أعظم ملوك الأساطير الفارسية، استمر حكمه 700 سنة.
بهرام: ملك حكم الفرس، اشتهر بالشجاعة و صيد الحمير الوحشية،
و مات و هو يطارد أحد الحمير الوحشية.)

(6)

عندما نصبح أنا و أنت خلف الستار

سيبقى هذا العالم زمنا طويلا طويلا بعدنا،

ما الذي من مجيئنا إلى رحلينا يبقيه؟

هل يمسك البحر فقاعة قذفتها الرياح؟

(7)

أرسلت روحي إلى ما لا أراه،

لتبوح و لو بحرف عما وراء الحياة

لكن روحي رويدا رويدا عادت إليّ

و جاوبت بقولها " إني أنا الجنة و الجحيم "

(8)

الإصبع الذي يتحرك يكتب، و عندما يتم الكتابة يواصل الحركة،

و لن يجدي كل صلاحك و ذكائك

في إغرائه بالعودة إلى شطب نصف سطر،

و لا كل دموعك يمكنها أن تمحو كلمة واحدة

(9)

حين تمر أيها الساقي كهذا القمر،

بين الندامى المنتشرين فوق هذا العشب كالنجوم،

إذا وصلت في طوافك البهيج مجلسي القديم،

أدر إلى التراب كأسا فارغة!

( المختارات عاليه منقولة عن كتاب " رباعيات الخيام .. ترجمة و تقديم الشاعر بدر توفيق " الصادر عن أخبار اليوم العام 1989 )

شكرا

في حرقة الحبر سجون
وماء عميق الشجون
وخط يافع حنون
ولايدري القلم بما حلم
كي ينحني على صخور الانهر
فيفقد حبيبته
لعله تذكر الظلام في السماء
لكنه يعود مع لفحة الشتاء
عشيقة المساء
ولادة في سحرها
هذه الشمس
شفافة اللمس
فاتنة الشعور
كثيرة الحياء والغرور
ياطفلتي السماء
كثيرة الاثواب والغناء
وانت ضمة الشتاء للسماء

مسافرٌ إلى الغد !

بينكَ وبينَ الضفةِ الأخرى
لم يبق سوى القليل
أو أكثر بقليل
أو أقل بقليل ,
بين َ الظلمةِ والنور
بين َ خطوطِ اليأس
وآمالِ الرجاء ,
تقدم
لو عمَ السواد
تقدم
لو سرقوا من العينِ الضياء ,
تذكر إنك َ على موعدٍ هناك
أصمد
لو كُسِرَ المجداف
لديك َ الف ُ ذراع ٍ وذراع
أصمد
لو بَعُدَ الشط
أصمد
لو تاه الغد
أصمد
لو تجمعت كلُ المَرَدة
وأعوانُ الشيطان
أصمد
لو تجمعت ألوانُ الزيف
وتجمع كلُ السحرة
من عهدِ فرعون
إلى البنتاجون
لا تخف
إلقِ عصاك
فيكَ بأسُ موسى
نبضُ عيسى
نورُ محمد
تشبث بالإيمان :
" ..... فلا يغرركَ تقلبهم في البلاد " ,
وتذكر " إرم ذات ِ العماد " ,
تقدم
لو سرقوا من النورِ الشطآن
ولا تنس إنكَ إنسان
يسري فيك َ النورُ الأبيض
من ملائكةِ الرحمن
تتنفسهُ في بسمة
في نسمة
في وردة
في رفرفةِ فراشة
تداعبُ ألوانَ الطيف
فلتمسك بالضوء
وتتمسك بالطهر
يصبح ُ الليل ُ الأسودُ عندكَ ظُهر
يهديكَ إلى الشط
أصمد فالمرسى ليس بعيد
تحمل على ظهركَ همومَ العبيد
أحلامَ المقهورين
المنهزمين
البسطاء
الغرباء
ضحايا الغلاء
ضحايا النفط
ضحايا القحط
العطشى لشربةِ ماء
للسترِ للكِساء
أصمد فالشاطيء ليسَ ببعيد
ها... قد وصلنا
تشبث بالغد
بالوعد
أثبت يا عبد الله
أثبت ثبتكَ الله
أنظر للطهر
لينابيعِ الخير
هناكَ آلافُ الأحرار
هناكَ الأطهار
هناكَ الأبرار
هناكَ الأحبار
وأخيراً وصلنا للشط
وصلنا للغد
وأخيراً أدركنا الخلد
وأخيراً
وجدنا الله !

مازلتُ أفتشُ عنها
أخاطرُ بأنفاسي تحت الماء
لألتقط الأصداف النفيسة
فوق الماء
صمتٌ مطبق
وخيبات جديدة
الأصدافُ فارغة
هناك لآلئ ..
اللآلئ غير حقيقية !

- الحب -

ذاك الشعور الذي يشابه المس ، يجعلك تنتفض وكأن شيئا قد اعتراك إلا أنك لا تبصره..

ذاك الذي يقتحم دونما طَرق ليسبب الأزمات..

ذاك الذي أتوق بشدة لأن أقبض عليه وأودعه سجنا في باطن الأرض حتى يأتي اليوم الذي أبدو فيه مهيئا لأتحمل تبعاته ..

قد يقال ألا تخشى أن يهرم ؟

بالطبع لا ، فهو الوحيد الذي يبقى متجدداً لا يبيد ولا يبقى على حال وهذه قناعة قد اقتنعتها بلا سابق إنذار..

أيها الحب ليس هناك ند لك في الحياة سوى الموت لذا لا تخف ففي الناس متسع لك عني لذا هات يدك لتريح وتستريح حتى حين ، و هي كما قيل استراحة محارب لكن الفرق بينكما أنه يزهق الأرواح بطريقة بشعة نوعاً ما أما أنت فبنعومة كملمس الريش ربما كذلك أو ربما بطريقة تفوق المحارب في البشاعة ومع هذا فما كل ازهاق شر بل هو تطهير في بعضه..

أيها الحب ارحل فالحياة بك تعني نقصاً في الأكسجين نقصاً في العقل نقصاً في العمر،لأنك تستنزف الموارد بشدة كأنما تخشى أن تسبق إليها..

قرأت ذات مرة أن ابن عباس مر بشاب يُهادى به بين رجلين قد بدى كغصن جافٍ ألبس ثوباً بالياً كصاحبه فقال : ماباله ؟

قالوا : العشق فمضى ابن عباس يستعيذ سائر يومه من العشق .

أترى أيها الحب ماذا يفعل أبناؤك بنا معشر البشر هذا أحدهم فكيف بالآخرين..

أيها الحب أنت لا تصلح لنا ولا نصلح لك أتعلم لم ؟ لأننا فقراء نكدح للبقاء ولا بقاء معك لذا عليك بأهل المال والمادة أولئك الذين يستطيعون أن يأخذو بيدك نحو ما تشاء من عوالم..

اصمت .. نطق الحب أخيرا ..!

هنا تقف لن أسمح لك بالمضي في مدحهم فهم وإن كانوا أوسع جيوباً وأكثر إنفاقاً إلا أنهم لا يملكون قلوباً تسمو مع الروح حتى ينسجما وذلك لأن غلاف المادة أصلب من حجر ..

عندها بكيت بدموع حارةً لأقول : هذا قدرنا أن نكون كأصفى شيء في الحياة إلا أن الحصول على المراد كبخار أنّا تقبضه وإن قبضته فكيف تصل إليه .. يا الله ما أقسى هذه المعادلة.

مخرج..

انطلق أحمد في السباق حتى أشرف على الفوز وعند ملامسته لخط النهاية أُعلن أن الفائز هو سعد ..!
صدمة ، ألم ، حزن ، وربما موت هذه نهاية محب لم يعلم أحد بحبه ومنهم الحبيبه.

ماذا عمّن باتَ يعشقُ الصمت , ويمارسُ ثرثرة العيون ؟

هل سمعتم بهذا !

ليس مهمًا على كلِ حال ..
المهم أن الثرثرةَ قد عادت , وأننا على موعدٍ مع الألق .

متابعة ؛

ما أجمل كيمياء العنوان " ثرثرة مبعثرة " بالرغم أنني كثيرا ما رأيت هذا العنوان ، وبالرغم من الأرقام شبه الفلكية لعدد الزوار والردود إلا أن الغريب أن فضولي لم يدفعني لمرة واحدة أن أتابع مافيها

غير أنني كنت أتأمل العنوان هذه المرة ، فأحسست ببعد هذا التفاعل الكيميائي اللغوي بين الثرثرة والبعثرة

ليس تفاعلا على المستوى الصوتي فحسب ، بل حتى على المستوى المعنوي وكأن العنوان يوحي بتلك المتباعدات التي استحالت إلفا لا يختلف .
كنت أتأمل كلمة " ثرثر " وكيف أن تكرار " ثر" كان موافقا لتكرار الكلام وتكرار التعبير ، وكأننا جميعا ننطق كلاما واحدا نكرره ، ولكن مابعد تلك الكلمات ، وتحت ظلال الحروف أبعد مابين المشرق والمغرب ، فالكلمات هنا أشخاص تقنعوا اللغة ، واللغة هي ذواتنا والإبانة هي الكشف عن كوامن هذه النفس .
وإذا ما أضفنا البعثرة ، التي كما يقول فيها أهل اللغة نحت من " بعث ونثر " فكأنه بعث لخبايا النفوس ، ونثر لها في أروقة هذا الكون الفسيح .
والثرثرة المبعثرة بهذا التفاعل الذي يمتزج فيه كل عنصر بالآخر يشعرني بأنني سأقف هنا أمام لوحة تمتزج فيها الألوان .

لا أخفيك أنّي أمرّ على الهمساتِ أحياناً فقط لأقرأ ذلك العنوان ..
ولا أخفيك أيضاً مقدار الخوف والبرد والقلق الائي عصفن بي وأنا أعاود المرور ولا دفئ في الأنحاء ..

ولو كنت أنتمي إلى أماكن دافئة أخرى -كجداري الأثير/الغائب مثلاً- إلا أن الثرثرة تملك خيطاً في روحي لا أعرف ما هو ..
فقط أعرف أنّني كنت أنتظر عودتها بفارغ الصبر ..

يبدو أنّني سأثقل الصفحات هنا ..
أليس لخيطي حقٌّ عليكم !؟

نشأت في بيتي أميرا ..
وكل من حولي يبارك خطوتي
مدبج لي الثناء ..!!
وشارتي في أسرتي التميز ..!!

في بيئتي كنت كذاك درة ثمينة ..!
وكانت الآمال لاحدود .. لا انتهاء ..
ثم التقيتهم هنا ..
و انجذبت روحي لهم بلا سبب ..
وانجذبوا نحوي لهم ألف سبب ..!

هنا هنا

تعانقت أرواحنا وذابت الفرارق ..
وامتزجت روحي بهم كمزج سكر بماء ..
فاحترق ..!!

وصار طيفهم يزورني ..
يهتف بي :
قوم فأنت دنيتي وجنتي !!
هم شاركوني كل شيء غير شيء واحد ..!!
أن نلتقي ..!!

هم في حروفي ينفثون سحرهم ..
وفي طعامي وشرابي شاركوني غصتي ..

في خلوتي وجلوتي بل في حديث التوبة ..!!
إن نمت طيفي زارهم .. وطيفهم معي يرافق صحوتي !!

أحبهم ..
نعم وربي حبهم خالط روحي ودمي !!

أحبهم ..
حباً سما بي فوق هامات الأنا و فرط آلامي وحزني المطبق..!!

أحبهم ..
كحب طفل حضن أم كان يحويه بدفء وحنان ..

أحبهم ..
أدعو لهم في كل خفق من جنان ..!

أحبهم ..
حباً نقياً صافياً من كل آفات البشر ..

هل ياترى حبي لهم يلقى صدىً لديهم ؟
أم تاه في صحراء ..
لا ماء هناك ولا زهر ؟؟!

إني أحبهم ..
وذنبي حبهم ..!
هل يا ترى ذنبي عظيم ..؟!!

والله ربي شاهد إني أذوب بحبهم ..
في كل إشراق .. أسح الدمع غيث منهمر ..

لكن حبي خالقي يجبر كسري في فراقي عنهم ..

فالقلب يملؤه اليقين بأن هذا في كتابي مستطر ..!!

رباه إني قد أتيتك طالباً قرباً وزلفى ..
إن قطعت مني الحبال بوصل من أحببتهم ..
فلقد مددت إليك
كفي
طالباً وصلاً
وقرباً
منك يارباه
أستغني به عن وصل خل من بشر ..!

رباه لا تردني ..

/
/

على مرافيء الوداع

سأرفع شمسية الانتظار

وأسمع رفرفة نوارس الصد

مكسورة الجناح

وحده البحر ينشج على كتف الرياح

موج يرغي ويزبد

وحدها صخور الوفاء تجيد الصمود

وتكتفي بالدمع من صدى النواح

فيا قلبي ليتك تفهم أنك

لست للحب فقط

فاحتفظ بآخر النبض

ويا عيني ليتك ترين

أبعد من الهدب

لرأيتي السماء تحتفي بأزرقها

والبحر يحضن الأرض

والفضاء مايزال رحب

ويا قدمي ليتك تعلمين

أن في أخر كل طريق إليه

سدا من المحال

وهوة خذلان

يا يدي يكفيك تعطشا

لعطر لن يعود به الزمان

لأكف لوحت بالوداع

آثرت المضى في عالم الهجران

ولوحت بالوداع

ويا عقلي ما كان واحد

مستحيل

أن يكون أثنان

ويا أنا وحدي وهذا الجرح

كلما أندمل

جدت جراح

وكلما أفقت من شجن

جرني الأرق إلى أشجان

لنلملم هذا الحلم يا أنا

فالأمل عفى عليه الوقت

فكفى هذيان

همسة ..

(إن كانت ساعات اللقاء لذيذة فساعات الفراق (قاتلة) لكل تلك اللذة..
وإن كانت لحظات الصفاء ماتعة....فلحظات الشقاء ممحقة لتلك المتعة..!!)

أحيانًا .. يجبُ عليَّ أن أهربَ من نفسِي , ومن أفكارِي !
فهيَ لا تنفكُّ تتعبنِي بكثرةِ التفكيرِ بيوم اللقاء الذي لم يحدّد موعِدُه !
تبنِي لي جسورًا من الأوهامَ أسقطُ حين أمتطِيها في نهرِ الواقِع المنسكِب حدَّةً في بحرِ الألم !
فتجرُّنِي ذيولُ النهرِ إلى قاعِ الحزنِ العميق .
فأظلُّ مشدوهًا ! لا أدري ما أفعَل .. سوى البكاءِ ... و البكاء !

" سيبقى سؤالٌ بدربِ القبور
يخطُّ المماتَ ليومِ المعاد
"حبيبي لماذا " ؟ "

صمتُّ ؛ محاولاً الحديثَ بلسانِ ثرثرات غيري ..
ولكنّي وجدتُ أنّ الثرثرة لا تأتي بأختٍ لها .. ولو كانت خيرًا منها أو مثلها ..

للثرثراتِ وأصحابُها ظروف زمانٍ ومكانٍ مختلفة .. تمخّض منها ما كتبوا ..
فإن أنت أجبرت نفسك على غير ما تعيش .. ستجد أنّك لم تخرج إلا بـ تكثرة .. ليست ثرثرة ولا بعثرة !

لقد تعوت منك ياعمر ان اثرثر باااااي شي يكون في قلبي حتى ارتااااااااااااح

ولقد تعوت منك الهذياااااااااااااااااااااااااان بكل انوعه ؟؟

اذاً دعني ايه القلب امسك قلمي واجعله يخط حروف جرحت قلبي والمته كثير

اهـــ ...... وكم من اهــــــ.. سوف اخرجه من قلبي قبل لساااااااااني

هياااااا يا قلمي الحبيب خط لاخي ما عجزلساااااااااااني ان ينطق به

اين انت ؟؟ اين ذلك الاحسااااس الرقيق اين الاخوه هل اضاااعت الطريق...!!

كنت اراء واسمع الخوف والحب في كل حرف لك ام الان لااعلم ماااااااذا حصل؟؟

اجبني ايه الغاااااااائب هل اصبحت حمل وهم ثقيل على قلبك !!

ام ان من حولي وحولك غيروك ... وغيرو الاحساااااس ......

اقسم لك اني لا اريد شي سوء وجودك معي وخوفك علي ونصحك لي .......

هذاااااااا ماريده ؟؟؟؟؟؟؟ ايه الغااااااااااائب ...

لقداصبحت من بعدك كمن اضاع الطريق واصبح يتخبط في عتمه اليل السحيق

بعدك اخي اصبحت اسير في طرقن ملتويه وسوووداُ حالك لا ارء من خلاله الخطوات وته بي المسيرررررر

فقدنك يا اخي يشل العقل وتفكير؟؟ يهوي بي الى اعمااااااااق الالم؟ ويسحقني الجرح الدفين ؟؟

اهــــــــ .......واهـــــــ ... منك يا زمن المستحيل ؟؟؟؟؟؟؟؟

وقفهـــــــــــــــــــ ....

ليس العيب فينااااااااااااااااااااا والكن العيب في من حولناااااااااااااااااا

مساؤك جوري أختي فرح

مرحبا بك وبحرفك ونبضبك

سأبقى أخا لك ما حييت فلا تحملي هما ولا يشغلك من حولنا فقد جمعتنا الأقدار في هذا المكان ولا أحد يفرق بيننا إلا هو سبحانه
دوما معك قلبا وقالبا فإن ضاقت اليوم فعلينا أن نقرأ قوله
( ألم نشرح لك صدرك )
( إن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا )

فلنرضى بما قدره لنا الله
ولنبسم حتى ولو الدموع غزت مآقينا
والنكتب مايجول بخواطرنا لنبقى قرباء من بعضنا
أمسية سعيدة أختي

أخوك عمر

الفكرة تولد صدفة ، والصدفة تأتي عنوة , والقرار يمر من مصفاة العقل ، والحب يمر من ثقب الروح.
الليلك لم يكن ليلكا لو لم يسبقه الأحمر القاني ، والأخضر كاليعسوب لايعمر طويلا ، أما الأسود فهو المفصل الذي يبدد القلق.
عندما أعاقر أفكاري الغافية ، أعلم أن العقم مصيرها ، لأنها لم تبادلني شهوة الفراش.
أحتاج إلى قاموس ضيق الأفاق ، لأن الكلمات الآبقة شردت في عرض القلب ، والتيار يجدفها إلى ضفة ماجنة.
حبذا لو تعرفين أنك خارجة على القانون، وكلما تماديت في الهرب ، كلما لبستك التهمة ، والمطلوب : أن تسلمي نفسك لأقرب مخفر للحب.