دعوة للثرثرة .

موضوع: دعوة للثرثرة . الثلاثاء مايو 20, 2008 9:16 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

دعوة للثرثرة

ما أجمل الحروف من تصبح كلمات مجنونة بدون قيود

هنا أدعو الحروف في عالم مجنون مع أول الليل إلى انتشاء العقل

دعا ء الكلمات تثمل بما فيها من جنون وأطلق صراح المفردات في عالم العشق

دعوة في عالم ثاني من الأحلام

فلتكن هنا ثرثرة الأقلام
.................................................. ...........

أمنياتي حروف ثائرة

تلطمُ الأمواج عقيقا في قاعها

رجل خاض معارك

مصارعه مع النفس

لكي يصل أليك

أيتها الأنثى

كيف اختزل الأحلام

لكي تصبح حقيقة

نعيشها معاً في عالم من الحب

نظرتنا إلى أحلامنا

يعلوها الخوف

الدنوا أصبح صعب أليك

لازالت الروح هائجة

داخل بركان من المشاعر أليك

يلتطم الصدر بالصدر

ونسيم الاشتياق يجذبني نحوك

لما لا تغتسل بنشوة ريقي

وكنت شهيقاً اشتهي

امرق نفسي داخل نفسك

وكيف الصحوة تحت رموشك ترميني

وتكسرني نظراتك

ويسكنني حبك

أنثى أنت.. وانا رجل لا يحتمل

حلماً كان ولا يزال

يسكن الروح
...........................................
كلماتي المتواضعة الى إلى أحبتي في المنتدى جميعا ...[/
center]

موضوع: رد: دعوة للثرثرة . السبت مايو 31, 2008 2:24 pm

أهلا وسهلا باستاذ الكلمة
عمر
دائم أنت كما أعرفك
متقوقع في لباسك السرمدي
تأبى أن تشم هواء
تأبى أن تنزع نظارات الأسى والحزن
فهل ستعيد ماضاع يا أستاذ .؟
مكثت هنا ساعات أقرأ
رغم الحزن الشديد إلا أنني لا أخفي عليك أني استمتعت مع حرفك
تذكرت أيام الجامعة وكيف كنت تناقش أساتذك والكل يسمع .
تذكرت كثيرا من الأشياء التي نسيتها وكلماتك ذكرتني بها .
لقد وصلت إلى منتداك الذي أخفيته رغم أني جئت وأنا أشعر أنك لاترغب في رؤيتي
سأكون هنا كأخت معكم فقط أريد أن أعيش بينكم .
شكرا لتحمل ثرثرتي وأتمنى أن تكون بخير.

أهلا

عدت والحمد لله أحمل بين جنبات ثرثرة عارمة
أتسكع بها وجعا .
كل من أبعث عنه لا أجده
كنت هناك وتركتكم هنا
وها أنا هنا فأين أنتم ؟؟
لكم وردي فلتقبله عيونكم
إنه الورد مساحات من الأفكار، والمرأة

فلنذهب مع الإيقاع حتى حتفنا

في البدء كان الشجر العالي

وكان الرمل رمليا

البدايات أنا

والنهايات أنا

مرحبا بعودتك عمر
ادخل المنتدى كثيرا ولا اجد احدا الا نادرا
لا اعلم ما الذي يحدث
ربما يجب ان نحدد موعدا نلتقي فيه جميعنا هنا
وهكذا لن تجد يا عمر حتى الفرصة لتثرثر ستكتفي بالاستماع فقط وساكون انا اكثرهم كلاما
ولكنني اعدك بان احاول كي لاافسد الايقاع
والى ذلك الحين استودعك الله
تصبح على خير وكل سكان العيون.

أهلا أختي سلسبيلة .
فلتبق معي أختاه
نحن نثرثرة أختي لنقتل ذواتنا ونشغلها عن تسكعها في متاهات الحياة
فلنثرثر Gratuitement
كما يقال عند الآخرون

صباحا ...أمطرت السماء

فهرب عصفور صغير ليحتمي تحت مظلة النافذة

اشعر به ...يرتجف من البرد ... ينفض حبات المطر عن ريشه

يقترب من أصيص الورد

ومع هبات الهواء تنحني الوردة لتؤنس وحشة العصفور الصغير

مشهد صباحي أبهجني وأعطاني انطباعا أن الدنيا ما زالت بخير

ترتعش يدى كلما
أمسكت فنجان قهوتي
تخبرنى بدنو أجل الشمس
أحتضر على عتابات الزمن
ولا يوجد غير طيور جارحة
تنتظر هذا الجسدى الضعيف
رغم أني أترقب مجيئك وأعلم أنك حاضر غائب
سأبقى هنا أترقب من الشرفة ماسكا الفنجان بكلتا يدي علني أنقل إليه هذه الحمى القاتلة
صباحكم أجمل يا آل العيون .

لا تصمتي ... تكلمي ... اختلقي حديثا

املئي الأجواء صخبا ...

لا تنهيني صمتا ..............

ماذا أقول ؟!... وبما أتحدث ؟!

أأحكي عن خيبتي وحزن وطن

أأقول للحظ أينك ؟!

ومتى تهب لي وطنا؟!

لا مكان للفرح في مهجتي

أشرق فيغرب

أسهر فينام

أضحك فيبكي

أبكي فيستهزئ

و يظل وطني يقض مضجعي

يظل نحيب الثكالى يمدني بالكوابيس

تظل دموع الأطفال تلهب حناني

يظل الحنين للوطن يأخذ بتلابيب عمري

ويدثرني مع الحزن

اتركيني ... تأخرتِ كثيرا

لا شهية لي للحديث والمؤانسة

اتخذتُ الصمت ونيسا

أعلنت الصمت احتجاجا

يا حزن

سأتمرد عليك صمتا

وسأكرهك صمتا

وسأغادرك صمتا

حين تموء قطتي

مياو مياو

نبضة نبضة

و دقة دقة

يرقص على نغماتها قلبي

جميلة العينين

دافئة الصدر

حنونة

أمسح على شعرها

تموء وتستكين بحجري

قطتي الجميلة

تأكل الزاد من يدي

وتميل برأسها شكرا مُحبتي

أحبها

تنام على مخدتي

تموء

هيا احكي لي قصة

أضحك ملء قلبي

وأبدأ كان يا مكان

يا قطط يا لطاف

وقبل أن أبدأ الحكاية

تنام

أبتسم

أقبلها

وأنام بجانبها

وقرب قلبي أقربها .
لعيونك يا قطتي أشتاق .

اطلت شمس الصباح
يوم جديد
ككل الايام في هذا الزمن
تمر ساعات هذا اليوم بسرعة البرق
وكان الايام ملت منا وتسارع من اجل الانقضاء
تسارع لتفر منا.. لتقضي نحبها..
فما عادت تقدر على حمل انكسارات البشر
تجاهد من اجل الوصول الى النهاية باقل الخسائر
كي لا تسجل على صفحاتها انه في يومها حدث كذا وكذا
فتنضر اليها باقي الايام بسخرية
والايام الخوالي بشفقة
صراع بين اليوم والانسان
ولكنني اليوم لا ارغب في المصارعة
فذهب يا يومي سالما
وافرح لانني قررت عتقك
ولا تستعجل الرحيل
فانت ماض ماض ان قصرت او طلت
اود فقط ان احملك رسالة اعتذار
الى كل الايام الخوالي
اعتذر لانني كنت احارب بسلاح فتاك
اعتذر لانني ايتها الايام
قهرتك ومحوت معالمك الجميلة
اعتذر لانني لم اشيد لك مقبرة محترمة
مثل التي تشيد للشهداء
واكتفيت بدفنك في المقابر الجماعية
اعتذر وبكل صدق الى ايامي الغابرة
واحمل رسالتي كذلك الى الايام الاتية
فلا اضنني ساغير نوع السلاح
ولكن يبقى عندي دوما امل ان اجد يوما سلاحا
يكون اقل فتكا وفاعلية
ربما ستكون ورودا
وربما ساشيد لك المقابر
ولكن يبقى امل
ويبقى موعدي بك...
او ربما سارحل باكرا
وهكذا ستتخلصين مني
وتتنفسين بعمق
لا احد منا يعلم
سنترقب الاجابة من القدر.

مساء الخير سلسبيلة
ثرثري يافاضلة ففي الثرثرة شفاء للنفس وانسراح للزفير بعد انحباسه
******************************

بين اللحظة والأخرى ...لحظاتٌ ..نعيشها بآلامها ...

وآمالها ....وأفراحها .....

كم هي ...اللحظات المورقة ...ولكن تحتاج ...من يرويها ...

ويرعاها ....

ويغض الطرف ....إما خلٌ هفا ...أومدلٌ ...بكى ....

أو مغرضٌ ...جفا ....

تختنق ...الكلمات ...ونحن ...نعيش الأحباب ...طيوفاً

تلوح من بعيد .....؟؟

صخب الأمواج .....أسكت ...الضجيج ...

والربان لايأبه ....بنا أوبهم ....

ترفق ...أيها الموج ...فبين أحضانك ...من ...

هو ..بين سواااد العين وبياضها ....دمعةٌ خرسى ....

ترفق ...ترفق ....فما عدتُ ...أحتمل ....

.....................؟!!

أعــ ـ ـ تـ ـ ـ ـرافـ ـ ـ ـاتـ

اعترف لكـ..

انني كلما حاولت التوقف عن حبك اعادني اليك صراخات قلبي واستنجاداته

قلب هام بك عشقاً.. هل يستحق منك هذا الجفاء؟؟

اعترف لكـ..

انني اختنق بدموع الحنين اليك في كل ليلة

وادفن اهااات فراقك على وسادتي كل مساء

فهل استحق منك هذا الشقاء؟؟

اعترف لكـ ..

انني احبك اكثر من نفسي

ويشهد الله على ذلك

اعترف لكـ ..

انه مامن شخص استوطن قلبي كما استوطنته

اعترف لكـ..

انك الحب الوحيد

والرجل الوحيد

الذي استطاع تسلل قلبي

وليتك لم تفعل!!

اعترف لكـ...
بأني تعبت من الحب

وانه قد اضناني فراقك

والمني غيابك

واني بدأت افقد كل طعم في الحياه

وبأن الدنيا كلها اظلمت في عيني

اخر اعترااافـ ..
اشعر بأن الموت بدأ يتسلل الى قلبي

وبأني سأغادرك قريبا

فإن زفوا لك بشرى رحيلي..

فلا تجزع ولا تبكي

فقط..

اذكرني بخـير ؛؛

اخر اعترااافـ ..
اشعر بأن الموت بدأ يتسلل الى قلبي

وبأني سأغادرك قريبا

فإن زفوا لك بشرى رحيلي..

فلا تجزع ولا تبكي

فقط..

اذكرني بخـير ؛؛
كان هذا مقتطف من كلام سيدة القلم راقتني فيه البشرى

واااو يا لها من بشرى - بشرى ، صقيع وجليد هذه البشرى

سأتحدث هذه الأمسية مع أديبتنا
صاحبة القلم النير والفكر المنضب
لا أرحب لأنك من أهل البيت
ولأني محموم
كنت أخزض ومازلت وأعتقد أني سأبات أصارع شيئا يسمى صقيعا
كان قبل احتمامي دافئا
ولكنه أصبح ثلج بل جليدا .
مساؤك جميل أختي
ومسائي بحرفك أجمل .
الإعتراف سيد الإدلة
كل منا يعترف لشيء مضمر في قلبه
يخاطب شبحا يسكن فكره
يصارع تنفسه بحروف حتى لا تتحجر في حلقه .
لا أراك الله فراقا يا سيدة الحرف
فاعلمي أن أقسى القساوات الإعتراف بالرحيل .
بين جنبات من شدة الحمى ) أبعدها الله عند )
وجدت هذا الكلام :
حسبي

انني اعرف من أنا عندك

وأدرك

كم هي مستحيلة

معاندة المشاعر

لكن اللحظة الاخيره

تطيح بكل الامنيات

وتنهي حالة اللا مصير

التي غدت علامتنا المميزه

وها أنا أعيشها وفي ذاكرتي

حكمة قيلت لي ذات تجربة

لاتهدد امرأة بالرحيل

يا سيدة الكلمة والقلم
سعيد جدا بتواجك بيننا وبمعانقة حرفك
أدام الله أخوتنا
ومرحبا بك من جديد .

حين أرى الله سأخبره الحكاية..

إني منذ زمن بعيد ولدت.. ومنذ زمن أكثر من بعيد انتظر

لم اعبر الحياة من الباب.. ولم أجد النافذة..

لم أغادر من الباب.. ولم افر من النافذة

مازلت انتظر..دون أن احمل إلا انسحابي...

أقدمه هدية لك حين ألتقيك.

***

إلى أن ينتهي زمني ويدخل في مأتمه..

سأحتمي بذاكرتي الهشة.. وبعض الأقنعة.

إلى أن ينتهي عمري وادخل في مأتمي..

سأكسر ذاكرتي الهشة.. وبعض الأقنعة.

وحين أرى الله لن أخبره عن قلبي المتعب فهو أعلم به مني،،

ولا عن ذاكرتي المتضخمة بمواقف الجحود والخيانة،،

ولا عن واقعي المرير الذي أحيا به وحدي،،

ولا أجد لي شبيه،،وإن خُيّل لي ذلكـ فهي مجرد أقنعة لا تلبث أن تزول!!

ولا عن رغبتي الملحة والجامحة !!لا ليس للحب،، إنما لحضن دافيء أشعر فيه بالأمان،،

تعبت من واقعي فلجأت إلى الأحلام ،،في محاولةٍ يائسة للبحث عن الأمان ...

نعم أحلم بالأمان !!

هل تعلم ياسيدي : بأني أرتجف خوفاً بل رعباً حين يأتي المساء !!

وأبحث عن رداءٍ أختبئ فيه عن :

دموعي ،،،

ذاكرتي،،،

نفسي،،،

عن غدر الذئاب !! فلا أجد !!

وأغمض عينيّ فيملأ سوادهما حنيني إلى الأمان،،

فأرتجف رعباً من جديد،،

وأرفع خصلةً من شعري تدلت على عيني فلا تتحركـ!!!

فقد أثقلتها الدموع.

أشعر بالشتات......ألملم بعضي وقد لا أجد حيناً بعضي فلا أكترث!!!

فمذ عرفت نفسي وأنا أبحث عن جزءٍ فُقد مني....ولم أجده،،

[i]

حين لا تهمك النهايات ولا تعنيك مصفوفة الايام.

تكون انتهيت في مكان ما .. اختنقت في زمان ما.

وبقيت تعبر لحظاتك كمحرك لا يعني ازيزه شيء.

أفكاري المتعبة تعبرني بتشويش، تغيير سرعتها لاهثة لتصل الى نقطة ما.

الليل مجرد استبدال للرغبات السكنة،

احتساء صامت لايام تريد الخروج منها أو الدخول اليها.

رغم كل شيء فأنا لم ادخل مرحلة التنميط بعد

فمازلت اكترث، استاء، اغضب، اخاف، وانتظر موتي كل يوم.

لحظات اكره انيرجل تحت الطلب.

الحب، الأسى، القدر أشياؤنا الدقيقة

تحولت إلى كلمات دخلناها من الباب الجماعي،

الذي لا يشبه ما نعيشه عنها.

إنها حالة البصم واللوك والاجترار الفارغ.

فنحن نرتبك بالاجابة ونتوه ان واجهنا سؤال عنها ،...

رأيت الليل اليوم في الطرقات، كان عدائيا نوعا ما، شوارعه مظلمة بشكل ما،

واشخاص الليل لم يرتدوا وجوههم تماما. وحركة شفاههم عديمة الشفقة بطريقة ما.

لقد كنت غريبا.

حين يصبح الصمت ثلاثي الأبعاد.. يعني انك داخل الزمن.

وكل ما يحصل يدعو الروح للتردد بين مغادرة الجسد للتجول أو الانتهاء أو...

إنه البقاء والشعور بنفاذ الصبر، من عمر يمضي متمهلا يخشى على نفسه السقوط

وامال تخاط بعناية لترمى مع الاشياء المنتظره.

انها الروح التي تحاول الحصول على لذة بالبقاء لبعض الوقت

وانتظار الزمن العجيب الذي لم تقابله مطلقا،

كأن تنزلق قدماك على الجليد وتتجه نحو الهاوية،

وقبل ان تعلق في ظلام الفراغ تعود للاستمرار،

لكن من الباب الخلفي تبحث عما يعيد اليك لحظات الصباح السابق، أو العام السابق، أو...

في هذه السنوات الأخيرة صار دليلي مجرد خيالات تجعلني اضل الطريق.

أحاول ابدا أن اعيد خلق نفسي لكني اعجز عن ترتيبها.

حين تصنع الحياة من الكلمات.. ستنزلق على سطح العقل دون ان تدخله.

لم اعد اندهشى، لأني أخشى ان لا اجد العالم العادي كما تركته بعد أن اصحو.

كانت قصتها تتسلل الى اعماقي،

ليس لأنها استثنائية، ولم تكن كلماتها لامعة،

ليس فيها مايدهش،

الا اني كنت اشق طريقي بين علاماتها الضائعة لأصل الى لحظة الشرود.

فوضاي الداخلية صارت تحدث نوعا من الرعب.

تجاوزتني ذاكرتي وعجت بصور لا اعرف متى التقطت ولمن.

ارغب بالهرب، التف على نفسي كأني اخفي جريمة،

واتقوقع، كاني ابحث عن ما تبقى مني.

كلما اتقدم اكثر، أجد فضولي واهتمامي بما خلفته خلفي قد انطفئ.

انظر لمن هم حولي كأنهم إثم كبير ارتكبته واشعر بانهياري الدائم،

فأنا لم ارغب يوما طلب المغفرة عن اثامي الجسام.

أصاب بنوع من البكم الصباحي، أحمله معي من احلامي الليلية

أطوف به دون طائل فهالة مازالت قابعة داخل قوقعتي الدماغية تحاول رسم طريق الفرار.

اذا تقدمت ليلة أخرى اقترب من يوم جديد أو أخلف ورائي يوم قديم على الأقل برقمه.

أعتقد ان ارتجاف الموت هو اضطراب عادي لشخص يولد من جديد.

ما اعيشه يشبه عقوبة مدرسية مملة

يدهشني احيانا ان لي جسد وحياة و وجه ارتديه وحكاية.

أسوء شيء أن تمتلك تساؤلات بسيطة في مواقع معقدة

في الزمن المتجمد ابحث عن حضن دافئ كي أغلق الباب عليه.

لأني لم اتعلم الرقص على الحبال أو التلطي بين السطور

أسقط سهوا في كل مرة يتحدثون فيها عني

المشكلة اننا نبحث عن خاتمة قصتنا قبل أن نبدأها

لست ممن يتقنون الشعر، أو حتى يطربهم، ولست ممن يعرفون نسجه

لكني لم انزع مشاعري عني فأنا ممن اتقنوا لغتهم ودقة اللحظة.

استطيع القول اننا مع كل هذا ما زالت عقائدنا معصوبة العينين.

*********
يا فاضلة مساؤك جوري سيدتي .

حين ينسانا الليل على رف الإنتظار لن نبحث إلا عمّن يجاورونا؛ و نبتدئ معهم ثرثرة الوجع والظلام ؛ أتوّهم أن الكثير يجمعني بك هذه الليلة ؛ الليل ؛الفجر الذي لم يأتِ حتى الآن ؛ الجدّة التي كفّت عن سماع تأوهاتنا والأم لا زالت لا تؤمن أن الآهات قد تخرج من قلب صغير ..
و
صديقي ..
الليلة يا صديقي لم يعد يسقي روح؛ والأرواح مزدحمة على أبواب السماء ؛ أ تغير الليل يا صديقي أم أن الماء لم يعد يكفي كل هذا العطش والألسنة القاحلة؟
تعرف يا صديقي؟ أخاف دوماً أن يتصحر لساني ؛أن أنسى لغتي وكلامي؛ ألا أعرف كيف أقول لمن أحب :أنا أحبك.
لذا أنا أكتب لك ..
أتوق الليلة و أنا في المدينة أسعى؛افتحْ لي نافذة على ليلها الآن واتركني ..
أعقدُ بين سماء مدينتين كانتا الأشهى هذه الليلة؛ أقسّمُ المآذن بينهما بالتساوي ؛ و الصلاة بالتساوي؛والحزن بالتساوي ؛ رغم يقيني أن المدينة ستكون الأشد حزناً ؛ المدينة التي تبكي ولا يسمع سقوط بكائها سواي .
'سواي' ؟ اووه يا صديقي أنت القائل :
[أنتِ لسوايَ، ككلّ مَنْ أحْبَبْتُ. لسوايَ، ككلّ ما هو لي]

سأغادرها قريباً ؛ وسيحبها آخرون غيري؛ و ستحبهم نهاية وستنسى أنّي كنتُ الأكثر حباً ؛و الأعظم شوقاً؛ والأعمق إيماناً ؛ و أني الذي أبكي كلما فكرت يوماً بأنها ستغادر . .

كيف نمت الليلة يا صديقي ؟

لم أنم يا صديقي!!

أشتاق لنومٍ عميق ينتزعني من آلامي،،
.
.

احسا!ا!ا!اسي ..

بأنك في القرب

يكفيني

لأحيـــا

بأمـا!ا!ا!ان ..

أقسـ ـ ـم لـــكـــ

بأن وجودكـ بالقرب يجلب

الـ ـ ـهـــ ـ ـدوء لنفسي!!!

.
.

إلى من لا يعنيه أمري

ولكنه كل أمري:

وجودكـ بدنياي خلاني أهواكـ

حتى دروبي لونها نفس لونكـ

مشتاق أبكتب في عيونك وأقراكـ

واترجم أحساس الغلا في ًعيونكـ ً

مساء الورد لأحلى أخت وأحلى رفيقة .
أستهل حديثي في هذه الأمسية عن سيدة عظيمة غاب طيفها وبقي ذكراها
قالت ذات زمان في ذات مكان :

يؤرقني التذكر حيـن أمسـي
فأصبح قد بُليت بفـرطِ نكـسِ

على صخر واي فتى كصخـر
ليوم كريهـة وطعّـان جلـسِ

فلـم أر مثلـه رزءا لـجـنّ
ولـم أر مثلـه رزءا لانـس

ولولا كثـرة الباكيـن حولـي
على اخوانهم لقتلـت نفسـي

فـلاوالله لاانـسـاك حـتـى
أفارق مهجتي ويشق رمسـي

فقد ودعت يوم فـراق صخـر
أبي حسـان لذاتـي وأنسـي

فيالهفي عليه ولهـف نفسـي
أيُصبح في الضريح وفيه يُمسي

نعم هذا كلام الخناساء
وهذا كلام خنسائنا اليوم : لم أنم ياصديقي .......
تعب كلها الحياة أخيتي .
أسأل الله ألا يريك أرقا ولا إرهاقا ...
وسأعود لأكمل الثرثرة
مرحبا لا تغيبي عنا رجاء .

صباح الكلمة الحلوة
صباح الحب بليا حدود ..

صباح ريحتة...قهوة
وطعمه بالحلا معقود..!

صباحك نور يالغالي ..
صباح الشــــوق ..
ودهن العــــود ..

صباحك يحتويه الكون
لأنك
إنت
فيه
موجود ..

مممممممممممم قهوه لذيذه

من يد
يفيضها الهواء
و دفء و بوحا
و ايد خفية
تمسح خد الضياء

يفوح النسيم من عطر الزهور
وصباح ااكد انه جميللللللللل

مرحبا يا أنثى شامخة أنت وقلمك وكرمك
سعيد بهلولك سيدتي .

مساء الخير ,,,

لكل من يمر من هنا ,,,
منذ زمن وانا لم ادخل متأخرا مثل هذا المساء ,,,
انها الخميس ,, اتمناها مباركة للجميع لما تحمله من خير وبركة ,,,
استمع الى ناي حزين من فيروز الاسطورة ,,,,
و اشرب قهوتي المرة ,,,
اطالع باوجه الزائرين ,, ابتسامات ,, و عيون ناعسة ,,, بعض العصافير تحلق قريبا مني ,,
بين منقاريها حبة و هي فرحة بها كثيرا ,,, ستسعد فيها فراخها او لتسد بها رمقها الخجول ,,
حتى اصغر الطيور تجد رزقها اول كل صباح ,, و كل مخلوق سيجد رزقه مهما كان ضعيفا ,,,
من سياتي اول الزائرين ,,,
ستكون له قهوة لكن ستزيد حلاوتها بحلاوة روحه و طيبته و عذب كلامه ,,
سيحمل معه وردة يانعة يجمل فيها طاولتي الحزينة ,,,

اي سكر هذا ,,, مهما زادت حلاوته لن تكون بحلاوة هذه القهوة العربية التي كرمت بها منذ ساعات ,,,
ايحق لي ان احلم يوما بان اختلي بروحي و انا فقط ,
هل هو هذيان مسائي كهذيانات العجوز الممل,,,, ؟
ساتشرف ببعض الاصدقاء الذين جمعتني على محبتهم ,,,
وسيرمي البعض نظرة من بعيد على هذه الطاولة الحزينة مشمئزا ,,
بل يبتسم البعض بابتسامته الصفراء و تظهر اسنانه التي اعتلاها اصفرار الزمن ,,,

لا تزال فيروز تشدوا ,,,, و ستبقى حتى بعد رحيلنا ,,,
كما الانسان ,,, يرحل و ياتي بعده انسانا اخر ,,,
لكن من يرحل ,,,,,,,,, ماذا سيترك وراءه ,,, ؟؟

العيون هذا المجتمع الصغير ,,,, تمر به اجيال و تمضي ,,
و يقتحمه ناس و يتسمرون ,,
يذهب البعض بدون ذكرى ,,
هل سانتظر هنا ,,, ؟
الى متى ,, ؟

والى اين ساذهب ,, ؟
الى صباح اخر ,,
سيكون سعيدا للجميع ,, هذا ما اتمناه لكم اصدقائي ,,

قدرك أن تكون مبتداً. . وقدري أن أكون لك خبراً

وقدرنا ..

ألا نكون يوماً معاً في جملة مفيدة !! . .

مساء الورد .
عزيز علي قال .
أنت المبتدأ وأنا الخبر
ولكن وقدرنا ..

ألا نكون يوماً معاً في جملة مفيدة !! . . .
في البداية كنت جد مسرور كوني أني الرجل أسير في المقدمة وخلفي الحريم كما كان سابقا .
ففرحت وقلت بيني وبين نفسي وأخيرا تخلصنا من الزمن الرقمي وعدنا لرشدنا
وما إن أكملت القراءة حتى وصلت إلى : محكوم علينا ألا نكون جملة مفيدة ، حزنت واكتشفت أني كنت أهذي مازلنا في الزمن الرقمي للأسف .
ذكرتني هذه الجملة بقصة المبتدأ والخبر - لأخ جزائري يدعى بركاوي :
قال :

كان يا مكان في قديم الزمان سالف العصر و الاوان في بلاد العرب أسرة ذات عروق و أصل لا يناسبها من ليس يمد بالنسل فما هي من اللهو انها أسرة النحو و كان يعيش فيها أخوان شقيقان و هما غيوران المبتدأو الخبر يسميان بالعزة و الشأن مرفوعان فكان لهما شأن بين القبائل فتساويا في الفضائل لكن مضت الايام و افترقت الاقدام فاختلفا الرجلان و ظن الخبر أنه مهان فقيل أراد الابتداء و كره المتابعة و الاقتداء .
فقال الخبر : أنا شأن مرفوع فلا أكون تابعا بل متبوع
فلم يهدأ له بال و قام يبحث عن الابطال ليرفعوا عنه الاذلال فوجد ان و أخواتها .
قالت ان : أنا ان و لي أخوات فنحن نقيم هنا منذ سنوات .
فها هي ان و أخواتها ترفع الخبر و تزيد في شأنه و تنصب المبتدأ و تنقص من فنه .
فثارت ثائرة المبتدأ وراح في أسرته يبحث عن نصير يذد عن منصبه المنير فبرزت له كان و أخواتها .
فقال المبتدأ : أريد منك خدمة يا كان .
فقالت كان : و أنت في تلك المكانة ...؟؟؟ ماذا تريد من كان ...؟؟؟
ظنا منها أنه لا يزال في شأنه السابق لأخيه الخبر مرافق.
قال المبتدأ : إلتفت بي الذئاب و غرست في الانياب فليس اليوم علي عتاب .
قالت كان : لي أخوات متعبات نسقي الخبر سما في الحياة فانتظر يا أخي المأساة .
فكما كان الحال تتغير الأحوال و سقط الخبر بعد شدة القتال .
فبعد أن كان مرفوعا بإن جاء مكر كان فنصبته و ذلته .
هي الحروب كالعادة فالخبر من أراد و قيل كلاهما أحب السيادة ....
و تسمى هذه القبيلة : قبيلة الجملة الاسمية بين أحبابها من القبائل العربية ، و حقهم أن ينصروها و يبعدوا البلاء عنها فيعدلوا بين ركنيها....
قالت قبيلة الجملة الفعلية : نأتي بظن تساوي بين ركنينا و تحفظ بينهما الامن .
فاتفقت القبائل على هذا الرأي الصواب ووقع هذا في الكتاب و محوا ذاك الخراب فأمنوا العذاب و انتهى بينهم السباب .

فيارفيقة كوني شامخة كما أعرفك فالمفيد من القول والفعل لا يأتي إلا من الشامخ .
أدام الله شموخك .
تحياتي لك .

سأنام قليلاً

من أجل اليوم القادم..
سأعفيك من مغازلة جسدي في (بنطلون وقميص)..
سأشتري ثوب السهرة الذي شدني..
ذاك المساء..
وحذاء يمارس الاحتكاك مع الأرض..
سأحرر عنقي من العقد..
وتلك الأشياء التي تعرفها..
سأتركها فـ الوقت مقاساته قصيرة..

أمـا أنت..

فـ هذب ذقنك فقط ..
لا تضع عطراً ..
دع ساعتك وخاتمك..
جرب أن تلبس قميصاً أصفر..
(وجينزاً) عادياً يحتضن خصرك..
اربط شعرك برباط شعري..

و حتى ذلك اليوم..
سألتقط لحظة النعاس هذه ..
وأنام قليلاً

على الشرفه بانتظار مسج ....

الشمس..
نسيت نورها
حيث كانت ..!
***
القطط ..
تتعالى على كومة قمامه
في زاوية الطريق..!
***
ذلك الطفل الذي يحمل
حقيبته المثقله بانتظار
جرس الخروج ..
يبدو فرحاً ..!
***
الخادمة لم يعنها
سائق الأمس
الذي عاد مسرعاً ..!
***
المقعد يجلس فارغاً
أمام باب الفيلا المجاوره..
السبعيني المتقاعد
اظنه نائم ..!
***
كل شيء هذا الصباح
بدا مختلفاًًً ...!

رفيقي،،

لا شيء في الدنيا

يعادل مساء مفعم بوجودكـ انت ..

مساء بنكهتكـ انت ..
/
/
/

مساءكـ ســكــ...ــر,,