رسائل لم تصل

ربما هده الرسالة تصل وربما لا تصل

ذهبت نفسي إليكِ... وروحي بِجنب روحك
وقلبي يرقص طربا مع قلبك
وعيناي قد طاولت ووصلت إلى مقلتيك...أحِبُكِ

أين أنت يا ابن العم ؟؟؟

إلى زماني الذي لا يشبه زمان :

في تارات عديدة .. يستوقفنا المكان _وأحيانا الزمان_
حينما تهب الريح على جدرانه.. فتزيل عنها غبارالنسيان..
ونرى بجلاء رسومات نقشناها..
وكتابات خططناها..
ربما انفردنا بذلك وربما شاركنا فيه آخرين..
فتذكي نيران الحنين..وتبعث أنفاس الأنين..
ويبسم الثغر.. وتدمع العين..
ويبتدأ النزيف..!

إلى جدي
و

(المسجد )
أتعلم أيها المسجد أنك تذكي حنيني...
وتسيل الدمع يجري من عيوني..
عيبك أن موقعك أمام منزلنا!!!
فلا نحن انتقلنا عنك ...
ولا أنت رحمت ذكريات ارتبطت بك..
أراك.. فأتذكر جيدا يوم كنت أضم بين يدي تلك اليد الحانية
فيسير صاحبها -بدلالتي- بسكينة ووقار لا يكدرها سوى كثرة لهوي والتفاتي...
أتذكر ذلك جيدا..
فهل تذكر أن ذلك الشيخ الضرير كان جدي..
وهل تذكر أنه كان يصحبني وأصحبه لزيارتك خمس مرات يوميا..
وهل تذكر مقولته يوم أن أنهيت تسجيلي في المدرسة..
يومها كان يتحسر ويقول: من سيوصلني للمسجد إذا ذهبت "سارة" للمدرسة؟!
وهل تذكر أن قضاء الله كان أسرع .. فلم ينتظر دخولي للمدرسة..؟!!
إن لم تكن تذكر ... فرؤيتك تذكرني ذلك جيدا...!!

يااااه
وهاهو ياجدي اليوم عمر يحتاج لدليل مثلك
ورثت منك هذا جدي العزيز
ألف رحمة ورحمة عليك .

احاول عبثا ان التقط نجمة ضلت طريقها نحو ليلي
ولكن...

عبثا احاول

فليس هناك نجوم نحو ليلي تضل طريقها

أمازلت غاضباً ؟

يارجل البراكين الخامدة ..

تشتعل في لحظة فتحرق كل ماحولك ، وتعود لتهدأ من جديد ..

ألا يحق لي أن أقترف الغضب في حضرتك ،

أو في غيابك ؟

أسمع صوت الباب الذي صفعته خلفك بعنف ، ورحلت ..

أتأمل ظلك المرمي على الحائط ..

أعبث بأعقاب السجائر التي اشتعلت لغضبك دون أن تلامس شفتيك ..

أحدق في فراغ رحيلك ..

وبقايا كلمات أطلقتَها ولم يسمعها أحد ..

حتى أنت ..

أغضبتك ؟

اعذرني ..

ثلوجي تحبك مشتعلاً .

رياسلة رياض لوالديه :

دمار وهلاك.. عراك دائم بين ابي وامي..
اود الراحة اود العيش بسلام..
اريد الذهاب الى المدرسة واللعب باستمرار..
اريد ان اصبح طبيبا.. ياربي ..احقا ساصبح طبيبا.. !!!..

رسالة أبو رياض لنفسه



كمـ كان عندي من الأحلامـ التـي لمـ يكتب لها الولاده ..
كمـ عندي من الاختراعات التـي ذهبت أدراج الرياح..
كمـ كنت أحلمـ أن أكون مبدعا..
وكمـ أنا الآن إنسان فاشل،،

إلى كل الأحبة

اجمل هندسة في الحياة ،،

هــي ان تبنـي جـسـراً مـن الأمـل فـوق نهرمن اليــأس

رسالتي إلى صديقتي

أشتقت إليك وللماضي الذي جمع في قلبينا حب الحياة ومرحها
وإليك أكتب

سيظل عشقك عالمي
قلبي إليك سينتمي
ويوما سيخبرك الهوى
إني زرعتك في دمي ،،
اتمنى يتحقق المستحيل ونلتقي بمكان

للحاضر .. الغائب
:

:

:

:

:

:

:

:

هل تهبط الغيمة للريح .. أم وجب على الريح أن تصعد ؟!!!

رسالة إلى الأمـــس

زارك يومي
ضيفا خفيفا على هامش الوقت
كان تائها
بين شجون وأحزان
ذكريات وحنين
يبحث عن موضع قدم ليرتاح فيه
هل أضاف لك ألما على ألم ؟
يعاتبني حينا
ويحزن عليَّ أحيانا أخرى
دعه يرحل
فلا جديد جناه من تلك الزيارة
دعه يعود
فقد تعلم القسوة
قبل أن يقسو عليه الغير ....

رسالتي الى الاحرار في العالم
متى سنمزق أوراقنا؟!!

.هل الصفر يعتبر بداية ؟؟؟؟؟؟

هل الصفر يعتبر نهاية جيل ووطن؟؟؟؟؟

نحن جيل تربى فى عهد

نجرب ونجرب
إلى أن علت الأوراق مكاتبنا
حتى كادت أن تتساقط من جناباتها!!


فإلى متى؟!!
سنظل نجرب دون جدوى!!
إلى متى؟!!
!!
إلى متى؟!!
يختنق المكان بأوراق التجربة!!

لابد بمشيئة الله
أن تنتهى التجربة!!

تنتهى الأوراق البالية!!


لنبدأ حياه جديده
بأوراق صالحة للنشر

رسالة إلى الدهشـــــة

أن تشرب من كأسٍ بلورية
مزيج من
شوق البنفسج
وغيرة النرجس
وخجل الأقحوان
أن ترشف منها ما يظمئك
لتتبعها بأخرى تشبعك
تجربة نادرة
أن تشرب روح إنسان من خلال كلماته .

رسالة إلى ...

يوم ساطع

أصالح فيه جراحي .. أصادق أحزاني .. لأنثر الفرح في دروب ....أحبتي

رساله ليوم متعب
أتجرع فيه كأس الغربة .. مرارة .. وسط أنفاس حائرة .. تعشق ذاتها حتى النخاع

رسالة إلي يوم منتظر
يصل بإبحاره .. أعمق نقطة .. يشعلها البوح .. فيقتل الخوف وينهك التردد

رساله الى هارب

يتحكم فيه الحنين .. لأكاليل الذكريات المضيئة ..

تقف ثوانيه على سراب الأحلام .. لترتوي من عذبه وتنتشي فرحا بلونه
تشرق شمسه بين الأوردة .. يغمرها التوهج دفئا على صقيع المشاعر

هذه كلمات كتبتها ثم نسيت أنني كتبتها
فتعثر وصولها مرات ومرات ..

أيتها النائمة على ضفاف الهمس ....
تضيعُ عينُكِ في المدى البعيدْ
تغازلُ الغمام أو تطاردُ الصدى
تضيعُ عينكِ في جوانحي
وبين ضفةٍ وضفة تبيدْ
كهمسةِ الردى
ينسابُ نبضُكِ الحزينُ
يا معزوفةَ السماءِ يا
حورية الندى
ينسابُ بينَ موجتينِ
موجة تؤوبْ
وموجة تضيعُ في المدى ..
على ضفافِ الهمسِ يا مدينة الهوى ويا
مدينة العذابْ
جلستُ أعزف النسيانَ
أقشعُ النهارَ عن ستائر الضبابْ
تسدلها الأوهامُ
أو تميدُ كالظلال حينما تميدْ
بحثتُ يا حكايتي
بحثتُ عنكِ بين أسطرِ الرمادْ
وفي زوايا الصمتِ
في هواجسي
تعود كالمراكبِ القديمة
يلاطم العبابُ في مسيرها
الحزينِ من مغاربِ الذكرى إلى
مشارق الأنينِ
صفحة َ العذاب
..........تحية إلى الشمس الساطعة على ضفاف البحر البعيد

رسالة إلى ... الـرمـــــــــز


اختياري
في زمن لا يعترف باختيارات الروح المتآلفة
وقراري
في دولة تصادر قرارات الوجدان النابض بالحب
وقناعتي
حيث ترتقي لقمة التوحد
ابقَ بعيدا
فقد عشقت رحلة الإنتظار إليك
ابقَ شامخا
فلن يرنو بصري إلا إلى العلياء
ابقَ قويا
فبكَ ارتدي ثوب البقاء
ابقَ غامضا
فلا أروع من المجهول معك
تفتقر المعاجم إلى كلمات تُحَس ولا تُقال
إلى مفردات تُقاس بالمشاعر ونبض الحرف
إلى معانٍ لم تكتشفها القواميس بعد
معك أيها الرمز
لا أبتغي المزيد
فقط
كن معي في غفلة الأيام
في محفل الأحلام
كن خيالا
ارسمه بخفقاتي
ويرسمني بكلماته
أسألك
هل أنا بذلك استعذب المستحيل ؟