كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت أغسطس 22, 2009 12:37 am | |
|
مساء الود والورد
***** *** ** * *
أحد الشيبان كعادته في المجلس ..
رفع ضغطي عندما تناقشنا في مسألة :
{ نوم الرجل بجانب زوجته }
****************************
لا أذكر كيف دخلنا في الموضوع ..
لكن على قولتهم السوالف كانت تجر بعضها
******
المهم انه قال : ( الواحد لازم يكون ذييييب )
<< على فكرة شيباننا ..
مستحيل يقولون كلمة ذيب بشكل طبيعي وانسيابي
بالعكس اذا جاء الواحد فيهم يقول كلمة ( ذيب )
لاازم يطلع عيونه .. ويضخم صوته ..
ويمد في حرف الياء بمقدار أربع حركات
********
قلت له : طيب لكي أصير ذيب .. لازم أخلي المدام تنام لوحدها ؟؟؟
قال : إيه .. المفروض ان الرجّال ماينام مع حرمته ..
****
فسألته : ليش ياطويل العمر .. عسى ماشر ..
فقال : لأنها راح تعوّده على الكسل والخمول ..
وهي أيضا ستتعود على الكسل والخمول ..
***
فبالتالي :
وجبة الفطور إحلم تذوقها ..
وقومة الصبح بتنحرم منها ..
وبتصير حياتك مملة ومالها طعم ...
****
فقلت : علمني ياشيخ .. والله كلامك درر ...
<< طبعا أنا أستدرجه أريد أعرف واش آخرتها معاه ...
****
فقال :
المفروض أن المرأة تنام بين عيالها
ترعاهم وتحرسهم ..
يمكن أحد منهم ترتفع حرارته ..
يمكن أحد منهم يشرق وهو نايم ...أو يغص بالعلك اللي نساه بفمه
يمكن أحد منهم يحب دورة المياه .. ووو الخ
فلا بد أن تكون المرأة قريبة منهم ..
******
أما الرجل فيبقى في غرفته ..
وإذا أراد شيئا من زوجته .. فليناديها
وبعد أن ينتهي من حاجته ..
ينهض مثل الذيييب << وأيضا بقق عيونه وضخّم صوته ...
ولا يبقى ملتصقا بظهرها إلى الصبح ...
بل يغتسل ويصلي ركعتين ..
****
وهي تلقائيا ستذهب للنوم مع اطفالها .. من دون أن يطلب زوجها ذلك منها
********
الزبدة ...
رفع ضغطي لأن راسه يابس ..
وماعطاني فرصة أقنعه أو أبين له وجهة نظري ..
ولما عزمت على تبيين وجهة نظري ..
إذا بمضيفنا يدخل ... ويقول : تفضلوا عالعشاء ..
فانكتمت وكتمت غيظي ..
***************
سؤال بديهي .. انطلاقا من مبدإ هذا الشايب :
مارأيكم في الرجل الذي لاينام مع زوجته ؟؟
**
ما أدري سمعتوا في المثل اللي يقول :
( الحلال السايب .. يعلّم السرقة )
***********
وبيني وبين نفسي احستحسنت الفكرة خاصة إن كانت الحرمة مكااااااااااااااااااااارة ابقي وع مكرك تصبحون على خير.
| |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الخميس سبتمبر 03, 2009 1:36 am | |
| في ذلك المكان يوجد هذا الكوخ الصغير المتهالك قد اعتلاه الغبار والاتربه .. نوافذه تكاد ان تنخلع وتتكسر بابه متهشم :: ايقنت انه لا يسكنه احد دخلت إلى هذا الكوخ .. فإذا به مظلم لا تكاد ترى شيئاً سوى ضوء بسيط يدخل مع تلك الفتحات والشقوق :: وفي هذه الزاويه قد بنت العناكب بيوتاً لها .. وفي اقصى ذلك الكوخ رأيت شيئاً ما :: اقتربت منه فإذا بها فتاه صغيره فتاه بقلب طفله .. ارتسمت على ملامحها علامات الحزن والآلم تحدثت معها :: لماذا تسكنين هنا كيف تعيشي في هذا الكوخ المتهالك .. بدأت بتنهيده آآآآآآآه خرجت من اعماق قلبها وعيناها غارقتين في الدموع :: لا أريد الخروج من هنا لا أريد ان راى احد .. لا أريد الرجوع إلى ذلك العالم الموحش لقد تركوني ورحلوا :: تركوني وانا في أمس الحاجه لهم .. تركوني في ذلك العالم الموحش :: عالم مليئ بالآلآم والجروح مليئ بالحقد والكراهيه .. تركوني لتلك الذكرى المؤلمه ورحلوا :: أريد ان ابقى هنا حتى يعودا ،، | |
|
| |
الدكتورة منيرة مشرفة
عدد الرسائل : 730 العمر : 44 البلد : الجزائر
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الجمعة سبتمبر 04, 2009 4:15 am | |
| اليك ايها الرائع الاحد, 12 اغسطس, 2007
في سكون الليل وعتمته جلست وحدي مقررة وصفك ايها الصديق الرائع
فاحترت بما اصفك .
حاولت ان اكتب فيك شعرا فاختنق الكلام
حاولت ان اكتب فيك نثرا خانتني الحروف
حاولت ان انظم فيك اغنية فضاعت الحروف من بين شفتي
حاولت وحاولت فلم استطع شيئا لان الكلمات والحروف قد عاتبتني واعلنت ثورة علي
كيف اكتب فيك شعرا وانت الشاعر وكيف انثرك قصيدة وانت كل القصائد وكيف اغنيك اغنية وحروفها لم توجد بعد
صديقي الغالي والعزيز
حاولت جاهدة ان اجمع افكاري ثانية واعلنهاثورة جديدة على الكلام والاحرف فلم استطع
كيف اصفك وانت تملك كل الوصف الجميل والرائع وكيف اتكلم عنك وانت بين الناس ملاك
من سيصدقني لو قلت باني رايت ملاكا يسير بين البشر
ملاكا اضاء طريقي وانار حياتي واعطاها معنا جميلا
سيقولون تلك هي مجنونة فقدت عقلها ساجيبهم نعم واقسم باني رايت ذاك الملاك والتقيت به
ساقول ذاك هو ملاكي الجميل الذي اعطى لقلبي الامل والامان ولحياتي معنى جميلا ولعالمي نورا وضياءاصديقي حقا انا اعتز بصداقتك الرائعة والجميلة والغالية على قلبي صدقني يا غالي لو قضيت عمري اصف مقدار حبي واعتزازي بك لما وقيتك حقك وتمنياتي لك بحياة مديدة مملوءة بالسعادة والهناء والحب الدائم ( تلك الكلمات جزء لا يتجزاْ من مقدار حبي واعتزازي بصديقي الغالي جدا ) مهداة الى اروع واحن عاشق وصديق وجد على الارض | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت سبتمبر 05, 2009 1:02 am | |
| نحن الآن على طرف قنطرة نوشك أن نعبرها لتستقر أقدامنا على طرف قنطرة أخرى ، فخطوة نودع بها وأخرى نستقبل بها ، نقف بين قنطرتين مودعين ومستقبلين، مودعين موسماً كاملاً أودعنا فيه ما شاء الله أن نودع، فخزائن بعضنا ملأى بما هو له، وخزائن بعضنا ملأى بما هو عليه، ومن الناس من جمع ما له وما عليه. ومستقبلين عاماً جديداً. إن هذه الجمعة آخر جمعة في هذا العام، الذي أوشك رحيله، وصدق الله ومن أصدق من الله قيلاً، ومن أصـدق من الله حديـثاً {يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار}، {وتلك الأيام نداولها بين الناس}، {يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا. وهذا السير الحثيث يباعد عن الدنيا ويقرب إلى الآخرة، يباعد من دار العمل ويقرب من دار الجزاء. قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: "ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل"أخرجه البخاري.نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأعمارنا تطوى وهن مراحل ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيـام وهن قلائـل وما هذه الأيام إلا مراحـل *** يحث بها حاد إلى الموت قاصد وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازل تطوى والمسافر قاعد جادت قريحة أحد الأدباء في وصف مناسبة وداع العام،فجرى قلمه بقوله: "رأيت على الطريق شبحاً يسير منهوكاً، على الطريق الذي لا يمتد في سهل ولا وعر، ولا يسير على سفح جبل ولا شاطئ بحر، ولا يسلك الصحراء ولا يخترق البساتين، ولكنه يلف السهل والوعر، والجبل والبحر، والصحراء والبساتين، وكل ما تحتويه ومن يكون فيها على الطريق الطويل الذي يلوح كخط أبيض يغيب أوله في ظلام الأزل، ويختفي آخره في ظلام الأبد. رأيت شبحاً يسير على طريق الزمان، وسمعت صائحاً يصيح بالدنيا النائمة: تيقظي تيقظي، إن العام يرحل الآن، أمن الممكن هذا؟ أيحدث هذا كله في هدوء؟ يموت في هذه الليلة عام ويولد عام، يمضي الراحل بذكرياتنا وآلامنا وآمالنا إلى حيث لا يعود أبداً. ويقبل القادم فاتحاً ذراعيه، ليأخذ قطعة من نفوسنا وجزءاً من حياتنا ، ولا يعطينا بدلا منها شيء. هل الحياة إلا أعوام فوق أعوام؟وهل النفوس إلا الذكريات والآلام.."إلى آخر ما قال أثابه الله. معاشر المسلمين: أزف رحيل هذا العام فها هو يطوي بساطة، ويقوض خيامه، ويشد رحاله، وكل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، عام كامل، تصرمت أيامه وتفرقت أوصاله، وقد حوى بين جنبيه حكماً وعبراً، وأحداثاً وعظات، فلا إله إلا الله، كم شقي فيه من أناس، وكم سعد فيه من آخرين، كم طفل قد تيتم، وكم من امرأة قد ترملت، وكم من متأهل قد تأيم، مريض قوم قد تعافى، وسليم قوم في التراب قد توارى، أهل بيت يشيعون ميتهم، وآخرون يزفون عروسهم، دار تفرح بمولود وأخرى تعزى بمفقود، عناق وعبرات من شوق اللقاء، وعبرات تهل من لوعة الفراق، وآلام تنقلب أفراحاً وأفراح تنقلب أتراحاً، أحد يتمنى زوال يومه ليزول معه همه وغمه وقلقه، وآخر يتمنى دوام يومه ليتلذذ بفرحه وغبطته وسروره. أيام تمر على أصحابها كالأعوام،وأعوام تمر على أصحابها كالأياممرت سنون بالوئام وبالهناء *** فكـأننا وكـأنها أيــام ثم أعقبت أيام سوء بعدها *** فكأننا وكـأنها أعــوام أحدهم يُلقي عصا التسيار حيث استقر به المثوى، وآخر يضرب في الأرض طلباً للرزق والمأوى. حضر فلان وغاب فلان، مرض فلان ودفن فلان، وهكذا دواليك .. تغيّر أحوال وتبدل أشخاص، فسبحان الله ما أحكم تدبيره، وما أجل صنعه، يعز من يشاء ويذل من يشاء، ويعطي من يشاء بفضله ويمنع من يشاء بعدله، وربك يخلق ما يشاء ويختار. أمور تترى تزيد العاقل عظة وعبرة، وتنبه الجاهل من سبات الغفلة، ومن لم يعتبر بما جرى حوله فقد غبن نفسه.خليلي كم من ميت قد حضرته *** ولكنني لم أنتفع بحضوري وكم من ليال قد أرتني عجائباً *** لهن وأيام خلت وشهور وكم من سنين قد طوتني كثيرة *** وكم من أمور قد جرت وأمور ومن لم يزده السن ما عاش عبرة *** فذاك الذي لا يستنير بنور معاشر المسلمين: تختلف رغبات الناس ويتغاير شعورهم عند انسلاخ العام، فمنهم من يفرح ومنهم من يحزن ومنهم من يكون بين ذلك سبيلا. فالسجين يفرح بانسلاخ عامه، لأن ذلك مما يقرب موعد خروجه وفرجه، فهو يعد الليالي والأيام على أحر من الجمر، وقبلها تمر عليه الشهور والأعوام دون أن يشعر بها، فكأنه يحاكي قول القائل:أعد الليالي ليلة بعد ليلة *** وقد عشت دهراً لا أعدّ اللياليا وآخر يفرح بانقضاء العام، ليقبض أجرة مساكن وممتلكات أجّرها حتى يستثمر ريعها وأرباحها. وآخر يفرح بانقضاء عامه من أجل ترقية وظيفية.. إلى غير ذلك من المقاصد التي تفتقد إلى المقصد الأسمى وهو المقصد الأخروي، فالفرح بقطع الأيام والأعوام دون اعتبار وحساب لما كان فيها ويكون بعدها هو من البيع المغبون.إنا لنفرح بالأيام نقطـعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل فالعاقل من اتعظ بأمسه، واجتهد في يومه، واستعد لغده. ومن أعظم الحكم في تعاقب السنين وتغير الأحوال والأشخاص أن ذلك دليل على كمال عظمة الله تعالى وقيوميته. {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}. "فهو الأول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء، والظاهر فليس فوقه شيء والباطن فليس دونه شيء" فلا إله إلا الله ما أجل شأنه وأعظم قدرته. {كل شيء هالك إلا وجهه} {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} عباد الله: على العاقل أن يتدارك أوقاته، وأن يعد أنفاسه، وأن يكون حافظاً لوقته شحيحاً به، فلا يفرط في شيء من لحظات عمره إلا بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والبرزخ والآخرة. فالعمر قليل والأجل قريب، ومهما طال الأمد فلكل أجل كتاب. قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: كيف رأيت هذه الدنيا؟ فقال: كداخل من باب وخارج من آخر. فيا من متعك الله بالصحة والعافية، فأنت تتقلب في رغد العيش والملذات، تفطن لسني عمرك، فربما يفجأك الأجل وأنت في غفلة عن نفسك فتعض أصابع الندم، ولات حين مندم ولات حين مناص. ثم تذكر أن ذلك التنعم والترفه الذي كنت تتقلب فيه صباح مساء قد يعقبه ما ينسي لذاته كلها، كما أن من عمر أوقاته بطاعة الله وهو يعيش ضيق من الأمر وقد قدر عليه رزقه قد يعقب ضيق عيشه ما ينسيه ألمه وفقره . قال r : "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في جهنم صبغة ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يارب! ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب! ما مر بي بؤس قط ولا مر بي شدة قطّ" أخرجه الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه. أليس من الخسران أن ليالياً *** تمر بلا نفع وتحسب من عمري اللهم اختم لنا عامنا بخير، واجعل عواقبنا إلى خير، إنك سميع مجيب الدعاء. | |
|
| |
الدكتورة منيرة مشرفة
عدد الرسائل : 730 العمر : 44 البلد : الجزائر
| |
| |
الدكتورة ندى الروح عضو جديد
عدد الرسائل : 45 العمر : 43 البلد : أم البواقي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الإثنين سبتمبر 14, 2009 12:54 am | |
| لاأدري ماأقول.......... لقد احسست بغصة عندما تأملت هذه
الصورة أوحت لي بالرحيل ...بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
الفراق ...إلى عالم مجهول لاندري مايحمل لنا ...سفر حزين
وداع... نسأل الله أن يحسن خاتمتنا أختي..... | |
|
| |
الطيب نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 85 العمر : 42 البلد : الرصيف
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت أكتوبر 03, 2009 10:47 am | |
| | |
|
| |
أميره ببسمتي عضو جديد
عدد الرسائل : 16 العمر : 40 البلد : في انتظار الصدور
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت أكتوبر 10, 2009 1:41 pm | |
| | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الجمعة يناير 15, 2010 9:53 am | |
| في عالم علم الفيزياء ، هناك ما يسمى ، المجال الكهرومغناطيسي ... ، وهو إن أسعفتني الذاكرة ، مجال مغناطيسي ، ينتج عن مرور تيار أو شحنة كهربائية ...
في عالم " الميتافيزيك " ( مابعد الطبيعة / المادة ) ، أتوقع أن يكون هناك منطقة أو نطاق للروح ،
قد لا يعي البعض ، أن للأرواح مناطق ، يمكنني تسميتها : - مجال "الكهروروحانية" ، حيث تنتج كل روح ، شحنة روحية ، قد تكون شحنة سالبة ، أو موجبة ....
تبحث كل شحنة منها عما يكملها ، من شحنة جاذبة لها ...
في مجال المغناطيس يتجاذب القطبان المتعاكسان : موجب يجذب سالبا ...
بينما في مجال الكهروروحانية ،تتجاذب الأقطاب المتشابهة .....
لكن الغريب في الأمر ، أنه لا يكفي تشابه القطبين في الظاهر ( سالب و موجب ) ، يبدوا أن هناك خصائصا دقيقة ، كالكائنات الدقيقة / المجهرية ، في القطب الروحي...
يمكنني أن أتصورها كالكروزومات ، تحيط ب ال d n a الروح ، في مركزها ...
عندما تتطابق مكونات ال d n a ، يتم التجاذب ، فالإلتحام ، ومن ثم التحليق ، نحو أفق الكهروروحانية ....
والتقت روحانا .. تجاذبت ... إلتحمت .... وحلقنا في أفق لا شبيه له ....
إنه الحب ..
لا تسألوني كيف هو ؟؟
لأنه كما في الطبيعة .. مابعد الطبيعة / المادة .. هناك أيضا مابعد الروح !!! | |
|
| |
كلي حلا وظلي غلا عضو جديد
عدد الرسائل : 37 العمر : 38 البلد : داري
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت يناير 16, 2010 6:05 pm | |
| | |
|
| |
cindrella عضو جديد
عدد الرسائل : 17 العمر : 34 البلد : في صفحاتك
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الخميس يناير 21, 2010 9:09 am | |
| صباح الخير قرات 10 صفحات مشكور عزيزي | |
|
| |
مغرورة بكيفي مشرفة
عدد الرسائل : 15 العمر : 44 البلد : عين البيضاء
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الجمعة يناير 22, 2010 12:31 am | |
| آمآل وآلام
فرح وبكــاء
ابتسامات وأحزان
تناقضات عاشها قلبي الحزين
أحاسيس مؤلمة
جعلت الألم ينطق
والجراح تنزف من جديد
حينمـــــا
وقعت عيناي على دفتر ذكرياتي
كنت قد عاهدت نفسي ألا أقرأ ألآمي
لكن أبت يداي أن تتركك دفتري
قلبت أوراق ذكرياتي
وقلبت معها أحزاني
\
/
\
/
لا اعلم كيف مرت بي تلك الليلة الظلماء، كانت حقا مؤلمه وقاسيه
بحجم قسوة الخبر الذي عشته حينها،
لا استطيع وصفها سوى
لحظات العذاب))
/
\
/
كان ذلك قبل سنه وبضعة أشهر من الآن،،
كان يئن، يتشكى، كنت أصبره
كان يتألم ويتوجع، كنت أحاول مداواته ماستطعت،
كان يحس بألم فظيع، كنت أحاول إلهائه بأي شيء حولنا
فقط لينسى أو لـــــ يتناسى
فجأة صرخ!!
آلمتني صرخاته و وصفه للألم
كنت كعادتي حينما أهدئه ، الله هو الوحيد الذي يعلم ما يدور داخل جوفي
كنت أتألم لحاله، أشفق عليه، أكاد ابكيه،
وخارجي كنت أصبره أواسيه، اخبره انه ليس الوحيد كذلك،
وسيشفى وتصبح هذه الأيام ذكريات، وستشرق شمسه من جديد
لم استطع تحمل منظر المزيد من ألمه،
أحس أنياط قلبي تتقطع لأجله، لا استطيع أن أرى (الغالي) يتعذب!!
كنت صامدا صامتا و دموعي هي من تتكلم عني،
لحظات و وصلنا إلى الجحيم أو عفوا كما يطلقون عليه (المستشفى)
\
/
مررت بممرات، أسياب، ممرضات، أماكن أول مره بحياتي أمشيها وأمرها
و أتمنى منه سبحانه أن تكون الاخيـــــره،،
منعوني من الدخول لأنه ليس لأحد أن يدخل هنا إلا من كان
له دور كـــ طبيب أو ممرض
ركلت بكلماتهم وتحذيراتهم وراء ظهري، فلا يمكنني تركه بين أيدي
ملائكة العذاب أو عذرا الرحمة!
دخلت لآخر غرفة في الممر، وبعدها لم استطع بشتى الطرق أن ادخل فأصبحت
جالس على ارض متكئا بظهري على باب الغرفة، كانت تلك
(غرفـــــة العمليـــــــات)
كنت اعد الدقائق والثواني واتصالات المنزل لا تكاد تنتهي،
الكل قلق الكل خائف،
لا احد يستطيع الدخول سوى المرافق، حيث كنت أنا حينها،
أصبت بالنعاس و القلق والرعب يدبان في أطرافي،
اهدأ وأطمئن أهلي في المنزل، جوالي لا يكاد يصمت
حتى مللت و وضعته على الوضع الصامت
مرت نصف ساعة،
ساعة،
لم استطع تحمل المزيد، نظرت للساعة كانت تشير حينها للرابعة فجرا
مر إحدى الأطباء، و أظنه رأف بحالي وفي نفس الوقت تعجب كيف أني وصلت إلى هذا المكان!!
حيث لا يوجد حينها إلا عمال النظافة وأنا لا احد غيرنا،
اقترب مني و نصحني أن اصعد إلى الغرفة،
لم تكن طاقتي تسمح لي لأن _أطنِّش _ كلامه
لأن جسدي وعقلي معا لم يكونان قادرين على تحمل المزيد،
تعجب الطبيب من صمتي وهدوئي، بعدها توجه كل منا إلى طريقه،
ركبت المصعد، و صعدت إلى الدور الثاني الغرفة 74 نظرت إلى مكانه خاويا،
دمعت عيناي فأنا لم اعتد أبدا أن أجد سريره خاويا،
تساءلت في نفسي، هل سيصبح خاويا إلى الأبد؟؟ أم انه سيعود ليملأه من جديد؟؟
استعذت من الشيطان الرجيم فهذه الوساوس لا تزال تلاحقني إلى الآن،
يجب علي أن أدعو له بالشفاء ونجاح العملية،
فهو أحوج ما يكون إلى دعائي الآن، دعوت له قليلا ثم
وضعت رأسي على سريري
و
غفوت!!
\
/
\
استيقظت الساعة السابعة صباحا،
وجدتهـ ملقى بجواري على سريره ، فرحت كثيرا
اقتربت منه و قمت بمناداته : (.......) لم يرد علي،
أيقنت حينها أن آثار البنج لا يزال مفعوله سارٍ بجسده الهزيل،
ابتسمت و قبلت رأسه ثم توضأت وصليت الفجر
وحمدت الله عز وجل على سلامته،
في الظهر أتى أخي وعمي للزيارة وبعدها جاءت بقية العائلة عصراً،
كانت السعادة بادية على وجه الكل بعكس الأمس
أيقنت حينهـــــــــا
أن الحيـــــاة لا تسير على وتيرة واحـــــدهـ
شفاك الله ياصديقي ... | |
|
| |
| خربشات على جدارية عمر | |
|