كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الإثنين مايو 05, 2008 8:12 pm | |
| بالاضافة الى ضمير (نا) الدالة على الفاعلين ..
الا انني قد اهتديت الى ضميرين اخرين .. يجعلني بحق استحق شهادة الدكتوراه الفخرية من (جامعة تعز للتكنلوجيا وعلوم الفضاء !! ) نظير اكتشافي
الضمير الاول (دال ) الدالة على العلماء والباحثين ..!!
الضمير الثاني (ذال ) الذالة لادعياء العلم والمحسوبين عليه ..!!
هذان الضميران وان كانا ظاهرين(قبل الاسم العلم ) فهما مستتران داخل مجتمعاتنا .. استتارا مجازيا(في انفسنا ) .. تقديره (اجلالا وتقديرا للاولى وازدراءا واحتقارا للثانية )
الدال الاولى بدون نقطة .. والدال الثانية بنقطة (للتمييز بينهما )
اما الاولى فاصحابها ما زدادوا بها الاتواضعا .. وقد جلبوها في عناء ، وكد ، وكدح ، وسهر لليالي ، وغربة وتضحيات .. ورقها ديباج وحروفها من ذهب .. وتوجوها ببحوث هامة .. واستمرار في معاقل العلم .. وتمثيل في محافل ومؤتمرات بلدان الحضارة والتقدم ..
والثانية .. لا تسوى قيمة الحبر الذي كتبت به .. ومرشحة ان تكون بديلة لمحارم الورق او لفافات الشاورما . !!!.. جلبت من بلدان الجات والجيرو .. واختطاف السياح الاجانب والنزاعات القبلية .. او من جامعات الوجبات السريعة .. وفصول على الماشي .. التي تجوب القرى والارياف .. وتقول لله ياجهلة ومغفلين ..
سبحان الله .. لم نكتفي بالاكسسوار الزائف في مقتنياتنا ومظاهر حياتنا واصبحنا نبحث عن البرستيج (الفالسو) ليكمل بقية الخواء ويردم هوة النقص لتعزيز الظهور حتى نجعل من هذا الزيف (الظاهرة ) كتوفا اخرى يرتقي عليها قصار القامة .
اذا : من الافضل ان نميز بين ( الدالين) لتصبح الثانية منقوطة ومشتقة من الذلة والخور لمن يريد سماعها : وهو غير جدير..!! او من ينادي بها خوفا من المدير ..!!
الى لقاء ..وعذرا لاصحاب الضمائر المنقوطة .. | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 10, 2008 6:50 pm | |
| سافرتْ..؟؟ كيف ..!! أعدها لي .. كيف تسافر القُبَل .. وعلى جناح اي وجع .. ومتن اي عصفور .. وبأي لون ترحل الشفاهُ .. يا حبيبي .. وبأي عش ينام الثغرُ ..!! صفْ لي لون الليل التي بها عصفتَ الريحُ .. وسرقتْ من على مسامعكِ .. طفولة ضحكاتي .. *** سأصادق أنا الصقرَ .. سيسرق....................................................................................................................................................................................................................................................... لالالالالا ......... وجع في قلبي حزن في كبدي أرق في مخي ثورة تعصرني ....................... أنا صقر ولكني لا آكل الغزلان | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 10, 2008 7:04 pm | |
| هناك بعيداً عن أقنعة البشر الزائفة وعن إيقاعات الحياة الصاخبة تتوارى تحت أجنحة الظلام هاربة من شبح الأحزان الذي أصبح ظلاً يلازمني فقد نالت منه السنون وعركته الحياة فلم اذق طعم السعادة يوماً من الايام ولم ارى نور الامل في حياتي لأنني شممت رائحة الغدر والخيانه في جلود البشر وتلمست الظلم على جدران الزمن هناك .. في هجعة الليل مع صفير الرياح جلست وحيدامنطويا مع نفسي ابث شكواي وانا أتلفظ كلمات حارقة تنفث انفاساً ساخنه حيث كنت أقول كم انت غادرة ايتها الحياة؟ وكم انت قاسية ؟ فمخالبك في صدري وبين اسنانك لحمي وتلطخت يداك فأصبحت تقطري دماءً من جسدي أنت قبس تهافت عليه الفراش ليحترق وسراب طارده العطشان ليظمأ هناك .. كنت أتحدث وكلي جراح تتأجج بداخلي حمم بركانية حتى غديت جثه هامدة وحطاماً متراكماً بل رماداً تطاير في الهواء الى أن ذرفت عيناي الدمعة حينها أحسست بحرارتها قد هدئت قليلاً ثم نهضت الملم جراحي وأقسمت أن أواجه الحياه بكل عزيمة واصرار مهما كانت مرارتها بالصبر والسلوان ورجعت حيث أتيت وقد قتلت من نفسي التشاؤم وأهلت عليه التراب .
"وهذا صراعي مع الحياة " | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الأربعاء مايو 14, 2008 7:06 pm | |
| أحتار أمامك .. فلا أدري ماذا أفعل ,, ولا أدري ما أقول أحتار أمامك حتى تأكلني الحيرة ويتوسدني عذاب مرير ويستعمرني الصمت .. وأتساءل بكل عذابات الدنيا التي داهمت أدق شراييني وبكل الجراحات التي ارتاحت داخل صدري وبكل الهموم التي ارتفعت راياتها على جبهتي أتساءل وفي فمي كلمة قهر وعلى شفتاي قوافل الأسى وداخل كفي جمر لا يرحم أتساءل .. بكل أطواق الفجيعة التي التفت حول عنقي وبكل مواويل الوجع التي سكنت سمعي .. وعينيّي هل أحد قبلي أنشطر فل لحظة الوداع مثلي !! فأصبح جزئيه وجهان لعملة واحدة لا تعرف إلا العذاب ولا تمنح إلا المزيد من الانكسار هل أحد قبلي جرب أن يأتي يوم رحيله ليقول كلمة وداع فلم يفلح ألا في الوقت الصامت .. كأن الدنيا قد توقفت عن الصراخ أو كأن الأرض قد كفت عن دورانها هل أحد مثلي جاء في لحظة الفراق بشجاعة ليمد يديه مودعاً فانشقت الأرض وسقط دون أن يدري
لا أحـــد ..
كلهم يهربون من لحظات الوداع ويكرهون أزمنة الفراق ويتوارون عن العيون في اللحظة التي تفشل أقدامهم عن حملهم
لا أحـــد ..
كلهم يدركون بأن لحظات الوداع مريرة .. قاصمة .. فيديرون ظهورهم ويمسحون دموعهم ..
لا أحــد
جميعهم يفتح صدره للقــــاء ويغلق فمه وعينه حين لا يكون هناك بدّ من الفراق
إلا أنـــا
فلقد جئت أحمل على كتفي همّ الزمان وقسوة الأيام لأقول وداعــاً فلا تهرب مني ولا تصمت مثل غيرك ولا يغالبك الألم فيغلبك قل كلمة .. فهذه الكلمة ستعمِّر لي مُدناً من الاحتمال .. والصبر والأمل وستكون الساعد القوي الذي يحتوي تمزقي .. وأرقي ولوعتي حتى أن أعود وعندها سنزرع العمر حناناً وورداً ... وريحانـــــاً.. | |
|
| |
عيوني نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 1287 العمر : 48 البلد : المملكة المغربية الحبيبة
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الأربعاء مايو 14, 2008 8:13 pm | |
| خربشاتك دائما لها وقع ننتظر جديدك | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الجمعة مايو 16, 2008 8:33 pm | |
| يزعجني ضجيج الفراغ في صدري الخاوي،،
وتؤلمني أحشاء الضياع في قلبي الطاوي ,,
بحثت بين حطام الزمان
عن بقايا الذكريات ..
أريد أن أقتات ..
فشبح الوحدة شلّ أطرافي
إنه يجتذب أنفاسي من كل عرق
لقد طال عمر المجاعة
وسنوات القحط تكتلت
واستحكمت حلقات الفقر في جوانب روحي
وتعطشت لنبع صافِ
وتحت وطأة الأسى
طاف بي طائفُ من الأحلام
تبحث لها عن مكان في عيني
فلم تستطع أن تلج فيها
فاليبس قد قتلها ..
أين غيوم بالأمس أظلت سمائي
لقد غار من بعدها مائي
ونضب النبع
وتوارى الظل .. وأنحسر
وتضائل الضوء ..وأنكسر ..
وبقيت على ضفاف الغد
أنتظر .. | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 6:21 pm | |
| [b]-مساء ٌ أخر - مساءٌ آخر ُفي (مدن ِ الملح ِ) يحمل ُ خوف َ المسافة ِ والجرح ِ يا من ْ يسافر ُ فيك َ المكان ْ تعال فأوراقي تسقط ُ .. للريح ِ ورقة ٌٌوأخرى للأحزانْ [/b] | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 6:55 pm | |
| هل تصدقُ أنه الصباح؟ أنا ما زلت أتنفس! هل تصدق أنه الصباح؟؟ إنني ما زلت أعيش! رغم أن هذا آخر ما أذكره من الأمس .. قلت لنفسي : إذا كانت كلماتُ الليلِ تعني الوداع ، فلندعْ حروفَ الصباحِ لطيفةً حانيةْ ثم ألم تقل لي عيناك ذات صباحٍ إنك لن تتغير؟ ألم تقل لك عيناي أنها تصدق عينيْك؟ أنا أصدقهما .. أصدق عينيك أفقد الرؤية .. أفقد الصوابَ أحيانا جميعنا يحدث لنا هذا في البدايات بدايات اللقاء بدايات الوداع ولكني ما زلت أومن بالمعجزات !! هي تأتي عندما نرى بقلوبنا أصدقها المعجزات الآتيةَ من عينيك أصدق قلبي أصدق عينيْ قلت لنفسي بعد وداعك: سأنام الليل وستُفْتح عيناي للشمس هناك ، ستكون أنت ضوئي ! الضوء الذي يشع من عينيك.
هل تصدق عينيّْ ؟ أنا لست شاعرا.. ولكني أسكن القصيدة! لست مغنيّا .. أنا في الأغنية ولديّ قصة ، لا أستطيع كتابتها مع أنني معك كنت ، وقد أكون إلا أنني دائما سأكون وحدي . قد لا أكون على حق ،ولكن لا أعتقد أني مخطئ ! كل ملاحظة تقولها .. كل سطر تكتبه هو جواب لآلاف الأسئلة كل كلمة .. هي إشارة وأنا أومن أن كلَ رجل ، هو راقص يتبع إيقاعه الخاص به أنت وجدت إيقاعك.. فاتبعْه . أما أنا سأسكن القصيدة سأكون في الأغنية سأكتب قصتي !!! | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 10:46 pm | |
| لماذا أشعر دائماً أنني مطالب بترطيب الأجواء … خلق السواليف … توسيع صدر الناس … أكون في بعض الأحيان ضيف ومع ذلك أنا من يبادر بالحديث لدفع الملل عن المجلس … دائماً أقول لنفسي وما دخلي أنا …
أحس أن هذا الأمر يستنزفني … ياجماعة الخير … الناس دائماً تنتظر عطاءك لهم لكن في المقابل هم لا يقدمون شيئاً … طــز في العالم .
أهم شي الشلة … أما البقية فليجرفهم الطوفان !! | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 10:55 pm | |
| رحم الله الجاحظ … رغم تشيعة … فمن قرأ لهذا الإمام علم أنه ما كان أبداً ليكون من أتباع … لا أدري … قيل لي أن اسمه الصدر أو البطن أو المؤخرة … وقطعاً لن يكون من أتباع حسن (نادي النصر) وذلك لعلم الجاحظ أن مجرد الإشترك مع نادي النصر في الإسم هو أحد بواعث الهزيمة والفشل ………. والجاحظ ياكرام هو مؤلف التحفة الأدبية الحيوان والذي وصف من خلاله طبائع الحيوانات وخصائصاها المميزة … ذلك حينما كان للحيوان طبائع مميزة عن الإنسان … أما وقد توحش الإنسان وغدا حيواناً ناطقاً كاسراً …… فإنني أعتزم تأليف كتاب باسم الإنسان !!! | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 11:01 pm | |
| كانت آخر متطلبات الموافقة على الإبتعاث بالنسبة لي هو دخولي للمقابلة الشخصية … و التي كانت تمثل لي هاجساً رهيباً بالنسبة لي لعلمي أن من سيقابلني هم إثنان ممن يطلق عليهم بالمصطلح الإجرامي (مجرمي حرب).
كانت هذه المقابلة أغرب وأصعب مقابلة تمر علي في حياتي … أنا لم أشعر في حياتي كلها بأنه تمت محاصرتي بهذا الشكل من قبل كانت كمية الأسئلة والإستفزازات ضخمة بشكل كبير فكأنني هرّ صغير تمت محاصرتة في ركن غرفة .
كانت إستراتيجيتي المكتوبة والتي تعلمتها من العرّاب (خالي ناصر) هي أن لا أسمح لمن يقابلني بأن يستدرجني لمنطقة مناورتة … وأن أحاول إستدراجه و أتحرك قدر الإمكان في المناطق التي أستطيع أن أناور فيها بحرية أكبر … وأهم أساليب هذه الطريقة هي سياسة البدائل ( وهي أن تضع أمام كل نقطة ضعف عندك بديل جيد من نقاط القوة تستطيع أن تحور الحديث إليه بحيث لا يتم التركيز على نقاط الضعف).
كانت مشكلة هذه المقابلة أنها مع أناس يعرفونني مسبقاً و إن كانت المعرفة جداً سطحية بحكم مناصبهم العالية ، لكنهم كانوا قادرين على الحصول على كافة المعلومات التي يريدونها والتي يستطيعون من خلالها إحراجي.
طبعاً كل التخطيطات التي وضعتها للمقابلة والأفكار التي صغتها والرؤى التي استحضرتها ضاعت تماماً عند بداية المقابلة … لماذا ؟
لأن الدكاترة الكرام الذين قابلوني أتخذوا نفس سياسة الولايات المتحدة في بداية حربها في العراق أتخذوا معي سياسة الصدمة والترويع ، من البداية كانت أسئلتهم عبارة عن نوع متطور من القنابل العنقودية التي لا أعرف لها جواباً … وحتى بالنسبة للإستفزازات التي يطرحونها لم يكونوا بإنتظار إجابتي عليها … كانوا يستفزونني وفقط !!! …. لكن للحقيقة فإن الثنائي الذي قابلني هم من الطاقات الضخمة في البلد بل إن واحد منهم لا أبالغ حينما أقول عنه أنه عبقري . | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 11:03 pm | |
| من وحي حساسات السيارات :
في الوقت الذي زاد فيه الإنسان من آحاسيس الآلة وتفاعلاتها مع بيئتها المحيطة …
فإرتفعت قيمتها !!
نسي نفسه وأهمل أحاسيسه وتفاعله مع محيطه …
فإنخفضت قيمته !! | |
|
| |
عيوني نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 1287 العمر : 48 البلد : المملكة المغربية الحبيبة
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 17, 2008 11:43 pm | |
|
| هل تصدقُ أنه الصباح؟ أنا ما زلت أتنفس! هل تصدق أنه الصباح؟؟ إنني ما زلت أعيش! رغم أن هذا آخر ما أذكره من الأمس .. قلت لنفسي : إذا كانت كلماتُ الليلِ تعني الوداع ، فلندعْ حروفَ الصباحِ لطيفةً حانيةْ ثم ألم تقل لي عيناك ذات صباحٍ إنك لن تتغير؟ ألم تقل لك عيناي أنها تصدق عينيْك؟ أنا أصدقهما .. أصدق عينيك أفقد الرؤية .. أفقد الصوابَ أحيانا جميعنا يحدث لنا هذا في البدايات بدايات اللقاء بدايات الوداع ولكني ما زلت أومن بالمعجزات !! هي تأتي عندما نرى بقلوبنا أصدقها المعجزات الآتيةَ من عينيك أصدق قلبي أصدق عينيْ قلت لنفسي بعد وداعك: سأنام الليل وستُفْتح عيناي للشمس هناك ، ستكون أنت ضوئي ! الضوء الذي يشع من عينيك.
هل تصدق عينيّْ ؟ أنا لست شاعرا.. ولكني أسكن القصيدة! لست مغنيّا .. أنا في الأغنية ولديّ قصة ، لا أستطيع كتابتها مع أنني معك كنت ، وقد أكون إلا أنني دائما سأكون وحدي . قد لا أكون على حق ،ولكن لا أعتقد أني مخطئ ! كل ملاحظة تقولها .. كل سطر تكتبه هو جواب لآلاف الأسئلة كل كلمة .. هي إشارة وأنا أومن أن كلَ رجل ، هو راقص يتبع إيقاعه الخاص به أنت وجدت إيقاعك.. فاتبعْه . أما أنا سأسكن القصيدة سأكون في الأغنية سأكتب قصتي !!! _________________ | يا لروعة خربشاتك عمر خصوصا هده والله ادمعت عيني عند قرائتها شكرا على هده الاحاسيس المنتورة هنا | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الأحد مايو 18, 2008 10:54 am | |
| ربما يذوب الثلج ...وتنبت تحته الأماني و الأحلام و تتحقّق وعود الصِّبا و أهداف القلب و يأتي الصباح المُنتَظَر مشرقا ً بــ شمس آمالنا و بـــ ضوضاء رغباتنا يأتي لــ يحرّك لنا حكاية حب طويلة أسكنها الصبر في حناياه حكاية سقتها دموع الليالي و جعلها الوجع بطاقة تسافر إلى عالم الإنتظار ....
ماذا يبقى لنا في مفكّرة الغد ؟؟؟....من شذى حكايتنا من بقايا فرحنا ....من بطاقات ماضينا ؟؟؟.... هل يبقى غصة تسكن في البال حتى منتهى العمر هل يبقى جمرة تحترق في المآقي حتى تطوينا الحياة؟؟؟ أم فقط دمعة حب صادقة تنام في أحضان العيون و تستيقظ كلّما عبرت نسمة حنين أو كلما شعّت أنوار الحلم المنشود الذي رسمناه في ضوء القمر
ربما دمعة نقية عذبة ...تغسل الجراح و الأوجاع تبقى مسافرة أبدا ً في صدى الإنسان لـــ تستقر ّ في ركن من أركان القلب إلى الأبد ....إلى الأبد
شكرا ياعيوني على ارسال ضوئك لحروفي ألف شكر لك ................... | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الأحد مايو 18, 2008 9:35 pm | |
| اشعر ببرودة الايام من دونك
وامسح دمعة تدرجت على الخد
حين تفارق يداي يداك
وامشي تحت اشجار الخريف
بعدما تساقطت اوراقها
وانا ابحث عن شيء في داخلي يجعلني اكرهك
الا انها حتى تلك الجروح التي لا تزال تنزف
لم تمرر ذلك الاحساس الى قلبي
فمن علمته ان يعشقك ... لا يستطيع القسوة عليك | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الإثنين مايو 19, 2008 4:17 pm | |
| [b]ليس الامر بيدى.. فمهما عافرت او حاربت لا استطيع الفكاك ..بل اكون كمن يغرق فى رمال متحركة فاذا تحرك و عافر غرق بسرعة و اذا استسلم ..غرق ببطء, هم يقابلون الامور ببساطة او ربما يبدو ذلك فقط , و لكن انا اتألم
لن اقول انهم لا يتألمون لانى لا اعرف من الصعب العيش فى دولة اتفقت حكومتها على ان تغرقك و تسرقك و تجردك من كل ما معك..حكومه اتفقت مع اعدائك على تعذيبك
كل الناس يعانون الفقر فكلهم يفتقرون الى شئ ما فما هو الفقر؟.. الفقر فى اللغة ان يفتقر الانسان الى شئ يحتاجه ما هى حاجات الانسان؟ حاجات اساسية مثل المأكل و الملبس و المأوى و حاجات ثانوية
اشعر انى سوف اختنق,طوال عمرى كنت اخاف ان اموت مختنقاً ..و يا لسخرية القدر ها أنا اعيش مختنقاً ,مختنق بدون ان اموت حلمت مرتين انى و فى مناسبتين مختلفتين فى حلمين مختلفين انى امر فى ماسورة ضيقة و اشعر انى عاجز عن الحركة او الكلام او حتى الصراخ او التنفس,مقيد قمة فى العذاب..قمة فى العذاب فى هذه الدنيا على ما اعتقد ,و الانبةب طويل و ضيق و يلف و يدور حتى انى اشعر انه لا نهاية له و مما زاد الامر سوءاً انى احطت بداخل الانبوب الضيق (الذى اختنق فيه و اتعذب)بفئران..فئران صغيرة و كبيرة مقززة..و جميعها تنهش فى جسدى المختنق و انا اتعذب و اتالم و لكنى للاسف لا اموت لقد تمنيت من قبل الا اموت مختنقا بل باى طريقة اخرى,ها انا الان مختنق و لا اموت و ارجو من الله ان يرحمنى من عذابى و يميتنى احيانا اريد الهروب,بل دائما اريد الهروب ,الهروب من هذا العالم الملئ بالشرور و الاحقاد و الغضب و الطمع و الانانية وكل شر. و يبدو انى غبى او بطىء الفهم اذ انى لا استطيع ان اتعايش مع كل ذلك ولا استطيع ان اقاومه تائه ,ضائع
هل احتاج لابى الان؟ لا اعلم, و اعتقد انه لو كان موجودا لما فكرت انى احتاجه بل كنت ساحاول ان احل مشاكلى بطريقتى و لكن ما هى مشكلتى؟ لا اعلم على وجه التحديد
اقتراحات لبعض الحلول: لا شئ فلا اعرف و لا استطيع
و انى لازلت فى ذلك الانبوب تحيطنى الفئران التى تنهش فى جسدى المختنق المكبل مهما حاول الحركة, عاجز و..........[/ b] | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الإثنين مايو 19, 2008 8:55 pm | |
| لك أهدي بعضا مني واعذريني فأنا لا أتقن لغة الشكر لا أحسنها إلا صامتا وقد يصلك صمتي من يدري ... لك أهدي :
إستوطن الالم قلبي وملأ اليأس كأس ايامي وتبددت افكاري في دنيا احلامي في بعض اللحظات.... وفي بعض الاوقات.... اجد الصمت رفيقي وانيسي واتأمل بعين الرضا في منطقة الافق البعيد سلاحي هو الصبر والبكاء وسيلتي للهروب من احزاني هناك فرق بين ابتسامة فمي ودمعة عيني هناك فرق كبير..... ملأ ارجاء الكون وتربع على عرش مملكة العذاب حين يعم الليل ويتلألأ القمر بنوره الفضي تهيج ذكرياتي فتدفن كل شيء جميل في مقبرة آلآمي هناك حيث الهموم تلعب دور البطولة في فيلم وجعي وانتظاري اااااااه..... الإنتظار.... كم أُعجبتُ بهذا الاسم وهذه الشخصية التي طالما قرأت عنها وتأملت في زواياها ولكن شتان بين الوجع والإنتظار شتان... شتان.... ربما هو فرق خالد وابدي بين ما تطمح اليه نفسي وما يعيشه واقعي. | |
|
| |
سلسبيلة عضو فعال
عدد الرسائل : 2116 العمر : 38 البلد : الجزائر الحبيبة
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الثلاثاء مايو 20, 2008 7:45 pm | |
| اراقب خربشاتك من بعيد وابحث فيها عن وجداني وارسم بينها لوحات كياني فارى مجامل الوجود ورائع خطت بقلم مجنون حالم ليس اجمل منه في الوجود مجنون لا تحرمنا من هذه الروضة الباهية يا اخي وارجوك ان لا تاتي على سيرة الفئران من جديد فانا اخاف منها كثيرا كثيرا ومصابة بفوبيا الفئران حتى اني لا ارى شيىء في كوابيسي سواها. عمر جدتك تقول لاتنسى نصيحتي لك ذات يوم فتفاءل خيرا تجد خيرا | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الثلاثاء مايو 20, 2008 8:04 pm | |
| أهلا بك أختي سعيد برؤية حروفك الذهبية هنا . *****
بئر الاماني...
انا هنا ... كما اعتدت دوما اعانق ليلك المستكين ببعض الجراح وبعض الحنين اغطي المقل اتخيل وجهك واقبل خدك وقلبي حزين انا هنا... تزورني الف حكاية في المساء وتخبرني بانك صرت واني انتهيت و تسرع عيناي بالبكاء فماذا عساي اقول انا ؟ وانت هناك وانا هنا ترافقني تلك الكلمات تجرف ايامي تلوح بقلبي الحزين تواسيه يوما وتبكيه غيره وتمطر سمائه بالاهات حتى العيون لي اشفقت حين راتني امشي نفس الطريق تحسرت وكم بكت وانا هنا كما اعتدت دوما احن واصبر لكني لا ادبر احاول كل يوم شق ميل جديد لعلي اراك واخبرك يا حبي الوحيد وابحث لي عن بعض الاماني من عصري القديم كي احيك منها سماء غدي وامد يدي... متعبة يدي من نسج الاماني وطرز التغاريد لكنها تريد ان لا امانع وان لا انتهي تريد المزيد وانا هنا مجرد شخص تلته الحياة فصار بئرا للامنياة... | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الأربعاء مايو 21, 2008 9:43 pm | |
| عندما قررت أن أجمع كل ما في قلبي من أشياء .. وأضعها في حقيبة سفر .. فأحكم إغلاقها .. وأرمي بها في نهر الأيام .. لتتقاذفها تياراته .. فتحملها بعيدا عن حقلك المغناطيسي .. وتبني جدارا من المسافة بيني وبينك .. كنت أظن أنني بذلك .. سأتحرر من جاذبية حبك إلى الأبد .. وأنه سيكون لي حق اختيار مداراتي الخاصة .. لأتوقف عن الدوران في محورك .. ظننت يومها بأن قطرات المطر .. ستكون قادرة على طمس معالم صورتك .. وأن جريان الماء جدير ببعثرة حروف أسمك .. فلا أستطيع لملمتها مرة أخرى .. وعلى إذابة كل القصص التي كنا نكتبها كل ليلة .. لتصبح غير صالحة للقراءة .. ظننت أن إدماني بك سينتهي .. وأنه سيمكنني أن أنام دون تناول حبة منومّة عليها توقيعك .. وسأباشر عملي صبيحة اليوم التالي .. دون أن تنتابني الرغبة في قراءة بريدك .. وسيمكنني الرد على مكالماتي الهاتفية .. دون أن أنتظر لحظات .. أتمنى فيها أن تكوني أنت من تتصلين .. وسأستطيع ممارسة رياضة المشي .. كأي إنسان عادي .. دون الحاجة للبحث عنك في وجوه العابرين .. | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر السبت مايو 24, 2008 6:08 pm | |
| أبقى انا وانت في الهواء محلقان .... نتهامس نتناجى ونغرد معاَ ... نطير الى آفـاق المدى.. لا تعيقنا الأبعـاد والمسافة.. ونبقى بين الحقيقه والخيال.. وعشق الممكن والمحال.. ونبض يقود الف سؤال وسؤال.. بلاعنوان ... !! ونبقى كمـا نحن.. روحان بمشيئة الله لا تفترقـان | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الإثنين يونيو 02, 2008 5:58 pm | |
| من بين حبات المطر الملم دمعي الذي انهمر وقت السحر اهذي بحمى الغضب ... واضطرب واقسم بكل اهات الكمد ... بكل نبض في عروقي متحد بأنني سأنتقم ... سأنتقم بعد الصخب .... وحين يهدأ بركان الحمم تقترب نفسي من روحي وتعتذر تقول وقد اعياها الصراخ ... اعياها التعب انا اسف ... فليس هناك من مفر فحبه في داخلي مهما جرى مهما حصل يرتديني كالثياب يذيقني اقسى عقاب ورغم ذلك صابر... وانتظر اوهمني دائما انه ات الي ... عائد بعد السفر يحمل هديتي في جيبه عقد ووردة فيها الخبر ...!! فيها الاجابة بعد طول الانتظار فيها الفرح فيها البداية ... واتساع في الصرح فيها الامان .. فيها الحقيقة والبيان انه انسان ... منذ ان ولد انسان يحبني ... يسعى الي في كل مكان بكل تحنان وافتتان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكن ؟؟؟ ما الذي اصابني !!! كيف يعتقلني هكذا خيالي ويسجنني في قبو المجهول واللامعقول فكل ذلك لم يكن ... ولن يكون فحبه بلا ثمن بلا زمن مقدم لاي كان لمن تواجد في المكان ... بنفس الزمان وانتظر واستمر في الانتظار وتزيد روحي احتضار وانا بلا عنوان بلا اخوان بلا وطن او ملجأ فيه احتضان آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه في كل نهايه وحتى تنتهي الحكايه .... واقول بعد كل ما جرى بأنني متاسف . ورجاء اخمد بركانك وأطفيء ثورتك . | |
|
| |
ابراهيم نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 239
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الثلاثاء يونيو 17, 2008 10:12 pm | |
| آمآل وآلام
فرح وبكــاء
ابتسامات وأحزان
تناقضات عاشها قلبي الحزين
أحاسيس مؤلمة
جعلت الألم ينطق
والجراح تنزف من جديد
حينمـــــا
وقعت عيناي على دفتر ذكرياتي
كنت قد عاهدت نفسي ألا أقرأ ألآمي
لكن أبت يداي أن تتركك دفتري
قلبت أوراق ذكرياتي
وقلبت معها أحزاني
\ /
\
/
لا اعلم كيف مرت بي تلك الليلة الظلماء، كانت حقا مؤلمه وقاسيه
بحجم قسوة الخبر الذي عشته حينها،
لا استطيع وصفها سوى
لحظات العذاب))
/
\
/
كان ذلك قبل سنه وبضعة أشهر من الآن،،
كان يئن، يتشكى، كنت أصبره
كان يتألم ويتوجع، كنت أحاول مداواته ماستطعت،
كان يحس بألم فظيع، كنت أحاول إلهائه بأي شيء حولنا
فقط لينسى أو لـــــ يتناسى
فجأة صرخ!! آلمتني صرخاته و وصفه للألم
كنت كعادتي حينما أهدئه ، الله هو الوحيد الذي يعلم ما يدور داخل جوفي
كنت أتألم لحاله، أشفق عليه، أكاد ابكيه،
وخارجي كنت أصبره أواسيه، اخبره انه ليس الوحيد كذلك،
وسيشفى وتصبح هذه الأيام ذكريات، وستشرق شمسه من جديد
لم استطع تحمل منظر المزيد من ألمه،
أحس أنياط قلبي تتقطع لأجله، لا استطيع أن أرى (الغالي) يتعذب!!
كنت صامدا صامتا و دموعي هي من تتكلم عني،
لحظات و وصلنا إلى الجحيم أو عفوا كما يطلقون عليه (المستشفى)
\
/
مررت بممرات، أسياب، ممرضات، أماكن أول مره بحياتي أمشيها وأمرها
و أتمنى منه سبحانه أن تكون الاخيـــــره،،
منعوني من الدخول لأنه ليس لأحد أن يدخل هنا إلا من كان
له دور كـــ طبيب أو ممرض
ركلت بكلماتهم وتحذيراتهم وراء ظهري، فلا يمكنني تركه بين أيدي
ملائكة العذاب أو عذرا الرحمة!
دخلت لآخر غرفة في الممر، وبعدها لم استطع بشتى الطرق أن ادخل فأصبحت
جالس على ارض متكئا بظهري على باب الغرفة، كانت تلك (غرفـــــة العمليـــــــات)
كنت اعد الدقائق والثواني واتصالات المنزل لا تكاد تنتهي،
الكل قلق الكل خائف،
لا احد يستطيع الدخول سوى المرافق، حيث كنت أنا حينها،
أصبت بالنعاس و القلق والرعب يدبان في أطرافي،
اهدأ وأطمئن أهلي في المنزل، جوالي لا يكاد يصمت
حتى مللت و وضعته على الوضع الصامت
مرت نصف ساعة،
ساعة،
لم استطع تحمل المزيد، نظرت للساعة كانت تشير حينها للرابعة فجرا
مر إحدى الأطباء، و أظنه رأف بحالي وفي نفس الوقت تعجب كيف أني وصلت إلى هذا المكان!!
حيث لا يوجد حينها إلا عمال النظافة وأنا لا احد غيرنا،
اقترب مني و نصحني أن اصعد إلى الغرفة،
لم تكن طاقتي تسمح لي لأن _أطنِّش _ كلامه
لأن جسدي وعقلي معا لم يكونان قادرين على تحمل المزيد،
تعجب الطبيب من صمتي وهدوئي، بعدها توجه كل منا إلى طريقه،
ركبت المصعد، و صعدت إلى الدور الثاني الغرفة 74 نظرت إلى مكانه خاويا،
دمعت عيناي فأنا لم اعتد أبدا أن أجد سريره خاويا،
تساءلت في نفسي، هل سيصبح خاويا إلى الأبد؟؟ أم انه سيعود ليملأه من جديد؟؟
استعذت من الشيطان الرجيم فهذه الوساوس لا تزال تلاحقني إلى الآن،
يجب علي أن أدعو له بالشفاء ونجاح العملية،
فهو أحوج ما يكون إلى دعائي الآن، دعوت له قليلا ثم
وضعت رأسي على سريري
و
غفوت!!
\
/
\
استيقظت الساعة السابعة صباحا،
وجدتهـ ملقى بجواري على سريره ، فرحت كثيرا
اقتربت منه و قمت بمناداته : (.......) لم يرد علي،
أيقنت حينها أن آثار البنج لا يزال مفعوله سارٍ بجسده الهزيل،
ابتسمت و قبلت رأسه ثم توضأت وصليت الفجر
وحمدت الله عز وجل على سلامته،
في الظهر أتى أخي وعمي للزيارة وبعدها جاءت بقية العائلة عصراً،
كانت السعادة بادية على وجه الكل بعكس الأمس أيقنت حينهـــــــــا
أن الحيـــــاة لا تسير على وتيرة واحـــــدهـ
شفاك الله ياصديقي ... | |
|
| |
ابراهيم نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 239
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الأحد يونيو 22, 2008 8:57 pm | |
| روتين
موظف وراء مكتبٍ متهالك ينزّ من جسمه العرق تحت مروحةٍ في السقف داخت من الدوران يخلع صندله يلعب بأصابع قدميه أو يقحم إصبع يده في أنفه ثم ينظر بكسل إلى الملفات المتكدسة فوق مكتبه يفتح أحدها يتأمل في الصورة في سحنتها الغريبة عنه يأتيه فطوره يتناوله بنهم تسقط نقطة زيت من طبق الفول أو قطرات من كوب الشاي تلوث الصورة أو الاسم أو الجنسية أو تاريخ الميلاد
تفرغ الصحون البلاستيكية يزيل الرجل فتات الخبز عن الأوراق بنزق يتحدث في هاتفه متثائباً أو مع زميلةٍ في الغرفة ثم حين ينتهي الدوام يغلق على مصائر الناس مكتبَه العابق بروائح نهارٍ متعفن ************************ توقيع هذا الموظف سيحدد أين سأكون وأية مدرسة سيقصد أولادي وكيف ستكون حياتي العام القادم | |
|
| |
عمر منير المدير العام
عدد الرسائل : 6896 العمر : 47 البلد : حجرتي
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر الجمعة يونيو 27, 2008 10:39 pm | |
| صـراخ ، حرائـق ، ألـسـن اللهـب تتصـاعد ، أججتهـا ريـاح الشمال…
رذاذ ماء ساخن ، كما هو حر الشمس الصيفية ، في القر نفس الرذاذ ينزل كأنه برد و سلام، توافق بديع بين الطبيعة و فطرة الأشياء…
ذرات الرماد ، رائحة العفونة. على الضفة الاخرى عواء الذئاب الملوحة بأنيابها،
الدخان يكتسح فضاء المدينة ، و لما تصاعد ، بقايا من الجرحى و الجثث الهامدة ،و أوراق تعبث بها الريح…
في عتمة الشارع ، أفرك عيني لعلي آنس قبسا يهديني . فانوس أمي الذي كنت أحتفظ به تكسر…
تدافعت في ذهني كلمات مبعثرة: التيه، العبث ، الفتنة، الجنون ، القرية المجنونة،…
عند عتبة باب الدار و تحت ضوء خفيف ، جلسنا ، في وقت غير بعيد لم يكن متاحا لنا مثل هذا الجلوس.
عندما تحاصر الأجساد . تختنق الأرواح أو تنحرف .
نستحضر تلك الصورة الجميلة التي ارتسمت بذاكرتنا عن الحب و الحياة ، بالصفاء الذي سرى فينا قبل الفطام . مازالت بمسامعنا ترانيم العصافير الطليقة ، و ما جفت دموع الحب من مآقينا، ها هي تذرف لكل صورة نفيض بالصدق .. بعدما تناثرت الصور المشوهة .
استحضرت أنين صديقي ، و أنا على مكتبي أحاول رسم صورة كاريكاتورية عن يوم الحساب . في نفس اللحظة تراءت لي صورالشباب و هم على مدرجات الملاعب، و في زوايا المقاهي ، و بين طبقات الملاهي البعيدة ..، وعلى دروب الثانويات ، و تحت شرفات المباني و العمارات .. استحضرت كذالك بعض الوجوه قليلة الظهور ، و المتميزة بالبطون المنتفخة ، والوجنات الحمر ، والنظارات السود . وتذكرت ذات صباح كيف ساقتني الأقدار لأن أتخذ لي مكانا غير بعيد عن أحدهم، ورحت أنظر إلى نفسي من خلال نظارته العاكسة ، وأنا أرتب شعري المشعث ، و أعدل قميصي الذي تخالفت أزراره ، ولما أطلت التعديل والترتيب ، حسبني أحدق فيه ، وأدبر له أمرا وأنوي له شرا ، فقال وهو ينزع نظاراته ويضعها على الطاولة بإمتعاض وغضب شديد ، وصراخ ملأ المكان :
أنا اللص الذي أختلس ، والسكير الذي أختمر، وماذا بعد ؟.. ، وراح يتهدد ، ويتوعد ، مت بغيضك ، أيها المسكين ، ولو أجدك أمامي سأدوسك بقدمي.
هل كنت أبدو في نظره كالحشرة لاتستحق الحياة . ربما ، ولولا حماقتي ، وسـوء ظنـه بـي لما أنتبه إلـي . ورحت كالذليل أعتذر إليه ، سيدي المعذرة ، لم أقصد إزعاجك ، كل ما في الأمر أني تفاجأت بصورة وجهي المبعثرة ، على مرآة نظارتك ، ولو كنت أعلم أن نظري يؤذيك إلى هذا الحد ، ما تجرأت على ذلك ، أنا آسف ، المعذرة ، المعذرة …
رفعت رأسي وإذا بين يدي صورة غريبة ، لم أدرك لها معنى ، خليط من الحبر الأسود يرق ويتكاثف على ورقة بيضاء ، تظهر بعد التمعن كهيئة رجل مهمل ، ملقى على الأرض بثياب مهترئة ، والدم يتسايل من منخريه وفيه، وبجانب قدميه الممدودتين زجاجات منكسرة …
أعدت النظر ، فبدت لي هيئة أخرى ، حيوان غريب يركب ظهر إنسان ضاحك | |
|
| |
| خربشات على جدارية عمر | |
|