دعوة للثرثرة .

موضوع: دعوة للثرثرة . الثلاثاء مايو 20, 2008 9:16 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

دعوة للثرثرة

ما أجمل الحروف من تصبح كلمات مجنونة بدون قيود

هنا أدعو الحروف في عالم مجنون مع أول الليل إلى انتشاء العقل

دعا ء الكلمات تثمل بما فيها من جنون وأطلق صراح المفردات في عالم العشق

دعوة في عالم ثاني من الأحلام

فلتكن هنا ثرثرة الأقلام
.................................................. ...........

أمنياتي حروف ثائرة

تلطمُ الأمواج عقيقا في قاعها

رجل خاض معارك

مصارعه مع النفس

لكي يصل أليك

أيتها الأنثى

كيف اختزل الأحلام

لكي تصبح حقيقة

نعيشها معاً في عالم من الحب

نظرتنا إلى أحلامنا

يعلوها الخوف

الدنوا أصبح صعب أليك

لازالت الروح هائجة

داخل بركان من المشاعر أليك

يلتطم الصدر بالصدر

ونسيم الاشتياق يجذبني نحوك

لما لا تغتسل بنشوة ريقي

وكنت شهيقاً اشتهي

امرق نفسي داخل نفسك

وكيف الصحوة تحت رموشك ترميني

وتكسرني نظراتك

ويسكنني حبك

أنثى أنت.. وانا رجل لا يحتمل

حلماً كان ولا يزال

يسكن الروح
...........................................
كلماتي المتواضعة الى إلى أحبتي في المنتدى جميعا ...[/
center]

لست أدري كيف وصلت إلى هنا ؟؟ ولا من أين جئت ولا أدري لماذا ؟؟
الأمر الوحيد الذي كنت أعرفه في تلك اللحظة هو أنني تائهة في مكان مخيف ..
الليل أسود ما يكون .. الظلام حالك ..
أين القمر ؟؟ أين النجوم ؟؟ كنت أراها كل ليلة لكنني لم ألق لها بالاً ..
والآن .. أنا أبحث عنها .. درت حول نفسي .. لم أستطع أن أميز المكان ..
آه .. لقد عرفت أين أنا .. بدأت عيني تعتاد على الظلام وأمسيت أبصر شيئاً قليلاً ..
أمامي طريق طويل يبدو كما لو أنه بلا نهاية وعن يميني وشمال أشجار كثيفة ومتشابكة ..تشابك لم أرى مثله في حياتي ..
نظرت إلى معصمي أبحث عن الساعة ..
أنا لا أرتدي ساعة !! لماذا ؟؟ أحتاجها لأعرف كم بقي حتى تشرق الشمس ؟؟
لكن .. هل تراني كنت سأستفيد شيئاً لو كانت معي ساعة ..
لو أنني عرفت أن ما بقي من وقت على طلوع الفجر طويل .. لبكيت كعادتي ، ولفقدت كل أمل بالنجاة ..
ولو أن الوقت كان قصير لفرحت .. ولربما سوفت و أخرت تفكيري في البحث عن وسيلة للوصول إلى بر الأمان ..
قررت لحظتها أن أمشي .. أمشي بل هدى ..
سرت أتحسس ما أمامي .. رويداً رويداً ..
بعد وقت طويـــل كأطول ما عشت في حياتي .. وصلت إلى نهاية الطريق ..
صخرة كبيرة أمامي ..
تسلقتها بصعوبة ..
يا إلهي ..طالما عشت مدللة .. واحتفظت برقتي وليني رغم لوم من حولي لي ..
لم أتصور يوما أنني أحتاج إلى القوة لمواجهة موقف كهذا ..
آه .. يدي .. رجلي .. رأسي .. كل شيء يؤلمني ..
أظن أنني وصلت أخيراً إلى أعلى الصخرة ..
هممت بالنزول إلى الطرف الآخر ..
يا إلهي .. إنه منحدر عميق وخطير جداً ..
لا يمكن أن أنزله وأبقى على قيد الحياة ..
رجعت من حيث أتيت ..
فإذا عيون مخيفة تطل من بعيد ..
أسمع أصواتاً مرعبة .. إنها الذئاب ..
إلهي .. إنها المرة الأولى التي أرى فيها الذئاب وجهاً لوجه ..
لست أدري .. لربما كنت قد قابلت ذئاباً لكنني لم أتبين خطرهم ..
على كل حال ..
كان قلبي يخفق بشدة .. عيناي تذرفان دموعاً حارة ..
إلى أين سأذهب ؟؟ كيف ستكون نهاية هذه الليلة ؟؟
الذئاب تقترب .. إلهي ..
الخيار صعب ..
من المستحيل أن أجازف وألقي بنفسي من فوق الصخرة ..
ومن المستحيل أن أترك الذئاب تأكلني ..
عن يميني وشمالي ميزت الأفاعي الطويلة التي تلتف على جذور الأشجار ..
ياربي .. أنا محاصرة من كل مكان ..
لا يمكن أن أنجو ..
ترى ألن تشرق الشمس ؟.؟ . لماذا ؟؟
جثوت على ركبتي ..

قلت :
(( يارب ..
أعلم أني لم أكن ربما أفضل عبد ولا أصلح شخص ..
ربما اقترفت ذنوباً .. لكنك تعلم أنني لم أكن مصرة عليها .. ولم أفعلها استكباراً ولا جحودا ..
لكن الشيطان سول لي ..

إلهي .. تعلم أنني مع هذا عملت الصالحات ..
إلهي .. تركت أموراً أحب ما تكون إلى نفسي لأجل رضاك ..
يارب .. صبرت كثيراً لأجلك .. قلت لا .. عندما أردت أن أقول نعم .. فقط لأجل رضاك ..
خيرت بين خيارين فاخترت أصعبهما وأبعدهما على نفسي لأجل رضاك ..
إلهي ..))

لمست بيدي التربة التي أجلس عليها ..
من هذه التربة خلقت .. وإليها سأرجع ..
لكنني أدعو ربي الذي خلقها وخلقني أن ينقذني اليوم وغداً وبعد غد ..
يارب قد ضاقت بي الدنيا ..
يارب إني خائفة من كل شيء ..
يا رب إني لا أعلم مالذي يتوجب علي فعله ..

فجأة ..
طلعت .. أشرقت الشمس رويداً رويداً .. اختفى صوت الذئاب ..
عادت الأفاعي إلى حيث تعيش ..
نظرت خلفي .. فإذا بطريق جنبي يتفرع من الطريق الذي أمشي فيه ..
عرفت أن هذا هو طريق النجاة ..
في تلك اللحظة فقط عرفت إجابات أسئلتي التي سألتها ..
نظرت للسماء وقلت : حمداً يارب لأنك أنقذتني ..
حمداً بعدد كل ما في الكون من كائنات ..

ما لم تجب???????

سألتك صراحة ومااجبت
تعلم اني بنار وانت من القيتني بها
تعلم انها تاكل اجزائي يوما عن يوم
ورغم ذلك لم تصارحني لم تجب
لم اطلب المستحيل؟
اطلب الاجابة عن سؤال بسيط ؟؟ فقط
هل تهوى غيري؟
اتعيش الليل معها؟
اتتسامران معا؟
هل تحبك؟ بل هل تحبها؟
ان كان كذلك؟؟
فهنيئا لكما
ماتصنعان من احلام
هنيئا لكما ماتشتهيان
اما انا..فبطيب خاطر
ساقف هنااااك؟.........
وراء ضهري وبين يدي
عقد مطرز باجمل الزهور
وباعطر العطور
بالزهور التي حملتها لي وبالروائح التي اخترتها لي..
اتدكرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احملها........ احملها................... لك ولها
هدية؟
فاعطها اياااها؟؟؟؟؟
فانت تستحق الكتير
اما هي فقد نالت الكتير

أهلا سهرانة
نورت
ابقي بالقرب لنسهر سويا
هههههههههه

*
*
*
*
/
/
/
/
/
///////////////////////////

لوانـّها موافقه ْ..

أن ْ ترتقي أصابعي
أنْ تَسْتكن ْ.,
ما بين حبر أحرفي
والورقه ْ ..,

ألغي مواعيدي انا..,

تلك َ التي معلقه ْ.,

أوربما جميعها

أبعثها للمحرقه ْ.,

ولا عليها أسف ٌ

ولا عليها شفقه ْ..,

ألغي سمائي كـلــّها

غائمها والمشرقه ْ..

أو التي لاتحتوي..,

من بحرِ عينيها صفاء الحدقه ْ.,

وغابة النخيل لا أعشقها

اِلا رموشا ً باسقه ْ..,

ولنْ أفيئ َ ظلـّها

بالرغمِ من ْ
كل ِّ الشموس ِ الحارقه ْ

ولا أشم عطرَ زهرة ٍ

مهما ذكت ْ..

أو أينعت ْ..

لانرجسَ..,

لا فل لا لا زنبقه ْ,,

وأرتضي
أُمسي انا
في جيدها سلسلةٌ ,من انجم ٍ
مطوقه ْ..,
أشم ّ ُ من عبيرها..,
على مدار ِ وقتها..,
وكلّ أجزائي لها
معانقه ْ...,

طرفة المطر

منذ كنت صغيرة وانا احلم دوما بالاقامة على ضفاف البحر
وبعد عمر ليس بطويل
تحقق حلمي
ولم ادرك حينها انني ضحيت بشيىء غالي على قلبي كثيرا
انه المطر
فهذه المدينة لا يزورها المطر الا مرة في السنة
ليس ككل المدن التي عشت فيها

منذ سكنت هنا لم ارى المطر يسقط في فصل اخر غير الشتاء الا مرة واحدة
اما الثلج فلا نحكي عليه منقرض هنا

كانت هذه اكبر خدعة عشتها في حياتي فقد هجرت مواطن المطر

ومن المحزن اكثر
انه وعلى مر الفصول
يزورنا البرق والرعد والغيوم
كل مسببات المطر تمر من هنا وترحل لتتركني اذرف دموعا بدل المطر

في احدى المرات
ذهلت لما سمعت المطر يطرق باب شرفتي مع انني لم الاحظ اي تغير في الجو
فخرجت مسرعة ورحت ارقص تحت الماء المنسكب وامسح به على وجهي وكل جسمي
وكنت اشتم رائحة الرمل وكانني اشم رائحة المسك
حتى توقف المطر فجاة
فدخلت متحسرة وصعذت الى الطابق العلوي لاخبر امي ان المطر كان يسقط

ودهشت لما تفاجىء الجميع عندما راوني مبللة كليا
وسالتني امي لما انت مبللة
فقلت انه المطر
كان المطر يهطل وانا خرجت اليه

فانفجر الجميع ضاحكين
وعرفت سبب ضحكهم عندما رايت نافذة الصالون مفتوحة
وامي تحمل في يدها دلو الماء
كانت تغسل النافذة
ومن سوء حضي ان النافذة تقع فوق شرفة غرفتي تماما
وانا كنت اتحمم بالماء الذي ترميه امي

اما السماء خارجا فلن احكي لكم كيف كانت
قمر ونجوم كثيرة وليلة حارة

اصبت بالحسرة ليلتها
وكان الجميع لا يكفون عن الضحك كلما راوني

وعاهدت نفسي ان ابحث عن مكان اخر اسكن فيه
ليس مهما ان يكون فيه بحر
المهم ان تكون سماؤه كريمة
ولا تكف عن البكاء

85الب

ههههههههههههههه
استمتعت كثيرا هنا بحروفكم
شكرا لكم جميعا
سأعود لأقرأ جديدكم من حين لآخر
85الب

أهلا بكما

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

ازدحام الذات
لوحدتي حضور يؤنسني، و شفاه تملؤني بثرثرة صمتها؛ فيغدو الفكر في رأسي محبرة لمئات الأقلام..

لستُ وحيدا.. حين أتعثر و أهوي، ينتشلني إصراري ليستمرّ على الدرب خطوي. و حين يحضن النعاس جفني، يهدهدني حلمي حتى أنام..

لستُ وحيدا.. إني ذوات في ذات واحدة، ذوات متحابّات متآزرات، ينسجن شرنقة و جودي، و يطعمنني فيتامين الصّبر و الاحتمال..

و ذواتي في البناء ماهرات؛ يتقنّ رصْفَ الحجر لترتفع مناعتي مثل الجدار..

لستُ وحيدا.. إني أعجّ بالصخبِ، بالوجوهِ، بدفقِ الشعور في أوردتي حين يزفني - في حضرة الصّمت - همسُ الأسرار..

لستُ وحيدا.. و لا أحتاج وجوها تُسقط من حولي أقنعة لتلبس أخرى؛ ليتها - ولو لمرّة – تمحو عن صفحتها زيفَ الألوان..

أتركوني لازدحامي.. تكفيني ذواتي اللاتي يتفرّعن من ذاتي الكبرى؛ نقيّة هي روحها مثل المرآة؛ تعكسني وجوها و قلوبا تنصهر في انسجام..

لستُ وحيدا.. فاتركوني.. لازدحام الذات..

استنزف كل ما لديه من أوراق التفاؤل و كل طاقات التأقلم و الرضا بما تيسر له من لحظات يقتسمها مع غيره من بقية الآدميين الذين تبعثرت أوراقهم و خاضت أيامهم ثورات ضخمة ضد ما ينبغي أن يكون و ضد ما هو موجود ..لم يعد قادرا على احتمال واقعه و لا أصبحت لديه القدرة على الابتسامة في وجوه تعود أن يستقبل جبنها و ظلمها و خذلانها خصوصا الذين وقف بجانبهم يوم كانت الشدة تقسم ظهورهم .لم يعد يحتمل رؤية القصر الذي بناه و قد اعتزم آخرون ردمه تحت لافتات مستعارة و أفكار سوداوية يعتقدونها المنقذ من الظلال أو هكذا يركبونها لتحقيق مآربهم..كل هذا و هو لا يستطيع الدفاع عنه و لا حتى التفوه ببنت شفة و إلا تعرض للإبادة ...
عاد إلى نفسه و إلى ذاته التي أنهكته بتساؤلاتها إلى متى سأظل وليمة سهلة؟ إلى متى سأظل حبيس الاستسلام و التعويل على غد أفضل؟ ..إلى متى ستظل حشائش قلبي طفيلية ؟
اهتزت كل الكمائن بداخله كما يحلو له أن ينعتها.. و في لحظة تداخلت فيها كل المشاعر و محن الصراعات الداخلية قرر الهجرة ..الهجرة بعيدا عن وطن أعطاه الكثير.. ناضل من أجله و قدم له كل ما كان يملكه من طاقات.. لم يبخل يوما بجهده و لا بصحته و لا بساعات طوال كانت ملكا لزوجته وطفله.. و لا باعتصار تفكيره لكي يخلص أهله من خيوط الأخطبوط التي كانت تلف عنقهم ..كان دوما مناضلا على جبهتين و كان يحسب ألف حساب للجبهة التي من المفروض أن تكون سندا له و يدا يمنى..كان يقرع أبواب جميع الاحتمالات حتى لا يكون الخطأ الأول هو الأخير..كان دوما يردد نحن نحتاج للفرح لكي نعبر حقول ألغامنا و ندافع عن جماليات عيشنا..
يعشق البيلسان و الزنزلخت و يحس أن قلمه مشرطا مثل الأوامر التي كان يعطيها للعاملين تحت امرته ..أيام كان يعمل بمنصب عال.. دوما يقول إن الشخصية ليست ملامحا و لا الجسد جسدا و لا الحب حبا و لا الكره كرها .يحلم أن يكون سيناريست أو كمساعد مخرج يوضح قرب و ابتعاد الكاميرا و حكاياتها الدائرية .. يحزن أحيانا لأنه كحمار الوحش يتوقع الزلازل قبل وقوعه.. يشم رائحة حرائق الفصول القادمة قبل وقوعها.. حلمه في الحب أن يرفع أحباءه لفوق للأعلى للأرقى و يردد دوما ما قيمة الطيران حين نحلق لوحدنا في سماء كئيبة حزينة ؟ لكنه في لحظات شاحبة يعتقد نفسه لعينا و أن عالمه أشد لعنة ..الأنه يعرف كثيرا من الدواخل و الدرامات ؟كل الناس أصبحت عنده قصائد و ملاحم هوميرسية ..تبنى كل الأساطير الإغريقية و انسجم مع أبطالها و آلهتها و رهان نصوصها حد الوجع.. حد الانصهار.. مغلقا عليه أحيانا كهفه.. لا يود الخروج منه إلا و قد اكتنزت روحه تعبئة كافية لتزويده بطاقة لا تصلح للشحن إلا بعد مدة .. باشر كل الناس عن قرب و من عمق و رحل عند كل المنعطفات..
تجول كثيرا بين بلدان العالم و عاش فصول حضارات مختلفة و خضع لأحكام قدرية كان يخرج من بعضها بحصيلة يفوح عبقها حكمة ..تناول كؤوس الإنسانية مع أناس تركوا بصمات بداخله بقوة إلا أن التجربة الغجرية تبقى جذورها دفينة لا تغادره .. بكل ملامح الغجر و ضوابط حياتهم و جمالية الصور التعبيرية لديهم.. حتى رقصهم لا زال متأبطا ذراع مخيلته لا يفارقه عندما يقرر الخلود للنوم.. تقتسم ذكرياته معهم السلالم التي يتسلقها .. أو الفراشات الملونة بقوس قزح.. لا يهنأ من أغلال ذكرياته مع الغجر إلا و قد استحضر رحلاته عبر البحار بالسفن أو في آلاف الطرقات التي قطعها عبر القطارات ..كل المحطات التي توقف عندها و التي أبرم معها اتفاقية لا شروط فيها فقط هي شاهد من شواهد كثيرة.. لذلك حصلت معه حالات الشبع مرات و مرات...و لهذا يغمره الحزن أحيانا على حين غفلة لأنه يتذكر انكسارات الحياة و ذبول الفرح في عمق ارتعاشاته خصوصا عندما يتمنى الرجوع للطفولة للخوف للبراءة عله يعاود الإحساس بفطرة الأشياء .. رغم أن طفولته لم تسلم من آذى تناقض عصره فقد عرف يقظة مبكرة و صحوة عرت عن الأشياء قبل أوانها فاغتصبت بذلك لحظات طفولته خصوصا عندما وقف عند أول امتحان له في الحياة و استنتج مفهوم و كنه الطبقية و معنى أن يقتات البشر من الفتات في قمامات الأغنياء و قد أنف الكلاب عن الاقتراب منها .. ألهذا السبب اعتمر لأيام طوال و هو يقرأ و يتأمل كل اليساريين بالعالم من كفارا ألهذا عشق لورك و بوتشين ..توم هانكس ..ومورات ..
يعتب على نفسه تسرعها و أحيانا بوهمية تفكيره تجعله ضحية إحساسه بالاختلاف ..تلك البوهيمية التي يتنكر لها الكثيرون لأنهم يجهلون جمالها و لذة العيش بين أحضانها ..يتبناها هو عن طيب خاطر..

أواه يا رب
هل ما يقترفونه هو الحب؟
الحب في بلدتي كان وما زال
مخلوعا عليه ثوب الذنب
وصفوه بالفجورتارة وتارة بالعيب
كبلوه وكتموه
ألقوه في زنزانة الموبقات
فسّروه وما زالوا بالجنس وحسب
الحب هو النسمة العطرة
هو الروح الطاهرة
الحب هو تللك الهالة المقدسة
لكنهم جردوه من العواطف والمشاعر
خلعوا عنه ثوب الكبرياء
مزقوه وسحقوه
جعلوه عرضة للسلب والنهب
اسكنوه مواخير الغانيات
وتناسوا أن الله خصّه في كل الديانات
الحب في العقل والقلب والروح
واخيرا في الجسد
الحب قناعة وتجاوب
ثم بالامكان أن يكتسب
هههههههههههههههه

أعيش حزني بكبرياء

جلست أحاور الصمت،أعانق الوحشة،وراء محيطات مظفر النواب ّالمسكونة بالغيلان في مقبرة الاهمال،أسائل نفسي أين تكون ومن أكون؟وهل بألإمكان أبدع مما كان؟أشرئب إلى اللاهناك ،إلى المدينة الفاضلة التي صمدت طويلا وسقطت سقوطا طرواديا بدعوى أن الخبز بات أغلى من دمنا ابتلعتني دوامة الأسئلة المعلقة على أبواب بكماء،وغفوت قليلا،فتناهى إلى مسامعي وقع خطى قادمة آت من عدم،صرخت بأعلى صمتي من هناك؟هل من ضمير هناك؟فرد الصدى :"لا تعليق".

قالت هي ذي ديموخراطيتك إذن وسكتت،

كانت عيناها جاحظتين تنضحان شرارا بلون سخرية باهتة،
داريت نظراتها بصمت شعرت بتجمده خوفا عليها في شفتي،
قلت إنك تهوين الكلام حين يكونك،

أما ما دونه ناطقا بغير هواك في الكلام فله الطوفان بكل مجازات لفظه المكسور الجناح،

ظلت هامدة كواضعة بعد مخاض عسير،

ليتها كانت قاب قوسين أو أدنى من احتراقي شوقا لتحسس نبضها حين تفيض بما امتلأت كلما وجدتني مشدودا إلى الخلف بعدما أضعت القدام سرابا من ذوب أحلام كانت جميلة،

قلت كيف نسيت الشهادة لي بأني آخر المجانين على حافة التاريخ و أني أول خلق منك بعثت من رماد الذاكرة !!؟؟

وتأتين جاثمة بكل الشك الجارح على صدري الواهن من تعب العمر المسفوح سدى على عتبات الرجاء يوما أكونك ثم أموت، لتصرخي واثقة من ردتي غير آبهة باختراق السهم القاتل بذرة زرعتها فرحا بلقائك بعد طول السنين العجاف،

هل قلت بأني أرسم تمثالا لخلودي بلون القمح في عينيك بعيدا عن تراب يسكنه قلب لم ينبض لسواك فيكون جزائي منك افتراء عليً بالتخلي عما تبقى من باقي ما كان يشفع لي عندك قبل فوات الأوان،

ما كنت ولن أكون حبيبتي غير الذي صلى في محراب شعرك مفتونا بالدعاء لمسك ختامي ،

تبا لمثقال ذرة من شك لديك بنقضي لوفائي وتبا لكل حروفي التي أصبحت على حلم صادره الصحو، تذروها سحابة صيف .

الانتظار، ذلك الوقت الذي نقضيه في الترقب .. وقت ضـائع لا يـملك سـوى شفـاعته ُ بأنـّه يـصبح ممـتعا ً عندما يكون ذلك الانتظار هو انتظار شخص ننسـى معه فواصل الوقت .. شخص ٌ أنسى أنا معه فواصل الوقت .. أنسى أثناء انـتظاره بأنـّه ليس هنا .. فأتحد ّث ُ أليه أو أتدرب على الحديث اليه و اعيد و أكرر و أضحك لشغبي الطفولي .. أجهـز قائمه بالأشيـاء التي سـنتحدث بها محاولة ً ألا افسـح مجالا ً للصـمت بأن يراقبني أو يلبكني .. أراقب تفاصيله قبل مجيئيه فأسـمح لنـفسي بأن أدخل الى خزانته و انتقي ألواني و أبدأ برسـمه لوحة ً ذات تفاصيل خاصة و رائحة ٍ خاصـة .. فأتأكـد من ثنيات القميص و انحنائته .. أداعب تسـريحه شـعره بفرشاتي و أترك على عنقه لونا ً ذو رائحة تشـبه عينيه ِ..
أضيـف في بعض الأحيان ربطه عنـق ٍ تطفي على جلسه ِ الانتظار أجواء ً كلاسيكيـة ً و رسميـة ً تجعلني أرتب فسـتاني مرارا ً و اتأكد من تـسريحه شـعري بين الحين و الآخر .. و بذلك في كلّ مرّه يتأخر فيها أضيف لونا ً آخرلانتظاره فيـصبح هنـاك متـعه ٌ أكبـر للتفاصيل بكل ّ مساحاتها و ألوانها وشغبها ويصبح قدومـه كقبلة النهاية بين الأمير و الأميرة في القصص الخياله ; فأنت لا تعرف ان كان يجب في تلك اللحظه أن تفرح للنهاية السعيده أو تشتاق لمتعة ما لديك من انتظار ..

تلومني صديقتي عـليك و تـلومني أخرى على أعـجابي بـك و تكتفي الثالثه بأن تقول : " شب منيح بس مش إلك " و أحـاول أن لا انتبه الى النـظره الدنيويه التـي ينـظرن اليك فيها .. و لا أمتلك تبـريرا ً أحاول الـدفاع فـيه عنـك سوى أننـي أتفهم عجزهم عن فهمك و افهمك بدوري و أحبك رغمـا ً عن الأحـرف الأبجديه الـبكماء .. أحـبك بـلغه الـصم و بأحرفهم المتحركه بتمايل انسـانيّ عبثي يجعل من الـهدوء لـغه و من الرقص لغه و من اللعب لغه و من الـحب ابتـسامه و حـسب .. و هو كـذلك بيننا فأنا أحبك كـي أبتسم لك و أرى ابتسـامتك و حـسب .. أحبـك كـي أسـمع صـوتك مرتبكا ً و أسـمعك ارتباكي و حسب .. أحبك كـي أشـعر بـأنفـاسك تداعـب خصل شـعري و أداعب أنا تفـاصيل وجهك و حـسب .. أحـبك لأنّ تفاصـيلك تـعجبني و اختـلافك المـيت يـهـزني بأرجوحه تتمايل بين أعجـابي و أعـتابي .. و أنا لا أبحـث عن تغـيرك .. فأنا أحبك بـلغتك أنت .. لغتـك التي تتقنها و لـغتي التـي لا تقرأها و أعلم أنك تبادلني محبـّه تختلف عن محـبّه كلّ اللذين يدوسون الحياه فيك و يشغلون مساحات عالمك بامتياز. و أعلم أيـضا ً أن الـشمس لن تـشرق يوما لتـعلن أشـتباك أصـابعنا البارده و لن تعلن يوما ًمسيرنا معا ً على سـجاد أحمـر مخملي كـنبيذ كنائس العيد .. و لـن أقـبل ثـغرك أمام جموع الحاسدين بل على الـعكس تماما ً فقد أكـون أنا أحدى الحـاسدين اللواتي سـوف يصفقن لك بحراره الحب الذي يسـكنني .. و أنا بدوري سـأبـحث عن صـوت أصـابعك تصفق بذات الايقاع عندما سأقبـّل شريـكا ً ما سـأحبه كـثيرا ً و لكـنني لـن أعـترف لـه بأننـي أحببتك ببراءه أكـبر و بـشغف أكـبر و بمـساحه أكـبر و بجـنون انسـاني أكـبر .. و سـأحتفظ بـكامل تفـاصيلك و سـأبقى دائما ً فخـورة بأنـّك كـونت أكـبر مـساحاتي و أطـلب أليك أن تكون فـخورا ً كما لم تـكن يـوما ً فأنت يا عزيزي أكثر من نال أعجـابي من شـبان تقليدين نـسيت أشـكال وجوههم في ازدحام اهتماماتهم بـقشور الـحب على الطريقة الكلاسـيكيه المملـّة ..

أخـيرا , هـذا ليس اعلان وداع لأنه مازال أمامنا متـسع من الـوقت لنـلتقي فيه مرارا ً و أبـتسم لك بلغه الـحب البسيطه مرارا ً و في كلّ مرّه سـأحبك فيها بـكامل ادراكي للتفاصيل القادمه و كامل سـعادتي فـحبك لـيس دواءا ً مرّ المـذاق بل هو سـكر ٌ يـذوب على أيـقاع المـوسيـقى و المـطر و يصيبني بفرح الـعيد ..

و أوقفت ركب الزمان طويلا أسائله: عن ثمود...و عاد

و عن قصة المجد... من عهد نوح و هل ارم... هي ذات العماد ؟

!فأقسم هذا الزمان يمينا و قال:الجزائر .. دون عناد

سكة طويلة
والبراري قفار
والدار تشكي من جفا الزوار
والليل غيمة
والاماني قصار
يامعين اللي عيونه ماتنام
وسكة طويله ....................

على انغام عبادي
بدأت رحلة العتاب ..,

هل ابدأ الحكايه ..؟

أستنصت من البدايه
لأروي للنهايه ..!!

عقارب الساعه تمشي
والوقت يمضي

أترقب الأيام
وانتظر فرج قادم
يبري مافي من آلآم
ويبقيني في فرح مدى الأعوام
لقد تعبت روحي من الأحلام
ونزف داخل الأوطان

هلكني الزمان .//
ومابقي مني سوى العظام
وشيء من الأوهام ...!!!

بعد الفاصلة

ينتظرني هُناك قلب يرتعش لرؤيتي
وينتفض بسماع أحرفي

لكن هيبة حضوره تقتلني
فتشلِ أحرفي
لتزول انتفاضته ..!!

وقبل نقطة النهاية

فاصلة

هي الدنيا
بقدر ماتعطيك .. تأخذ الاكثر ..!

هو الزمن
يأخذ القريب
يسلب الحبيب
ويركنك بهاوية الطريق ..!
لتستنجد بمن هم حولك .,

فلا تجد غير .. مجموع سحب ..!!
تمر بجانبك وترا بأعينها الابتسامه

فهي بإختصار سحب الخذلان !!

مافائدة الهواء بدون قلب ,

وهل يعيش القلب بدون هواء ..!

ياأملاً أسمع به ,,
ثلاثة حروف باتت تؤرقني ،،
بالبحث عن صدقها ,,
علني أجدها ..!

أ // احلام
م // موت
ل // لملمه

نحلم ثم نموت عندما ننصدم بأحلامنا ..
وبالنهايه نبحث عن الامل عله يلملمنا ..!!!

علك تلملم شتاتنا أيها الامل

أي بروود هذا ياأحرفي ..!

***

بعد كل انتظار

اعلم جيداً انه لن يأتي ذاك المُنتظَر ,,

يقف بطريقي
رجل وقد التحف شيء من البياض على شاربيه
يُغطي رأسه بشال اسود
وقد بدا قهر الزمان عليه ..!

استماحني أن التفت عليه لدقيقه

واظن ان الدقيقه اصبحت ساعاااات ...!!!

قال احذرني واحذر وجودي
فلاتأمني وتأمن وعودي

اني اخاف حتى عليك مني
فأنا عنك رجل أجنبي

خاف حتى من وجود احرفي
فلم يُعطى العصمة غير النبي

qmvh gm ulv

اشتم رائحة الطبيخ
اتية من البيوت

تغم النفس

راسي يؤلمني وضرسي
يسمونه ضرس العقل ولكنه في الحقيقة ضرس الجنون
تقول امي انني اخيرا ساكبر واعقل
بعد ان ينبت الضرس طبعا
واقول في نفسي هل مازلت صغيرة في عيونهم؟
انه امر خطير
فان كنت مازلت صغيرة
فعليهم ان يقطعو الامل من كبري

ربما ان قطعو الامل كفو عن محاولة اقناعي بضرورة الزواج
وانني احتاج الى من يسندني في حياتي وبانني اكبر واكبر والعمر يمضي هباء
ربما يخشون علي من داء العنوسة الخطير ذاك الوباء المتفشي في العالم

واقول في نفسي
ما حاجتي لرجل ولما كل هذا الاصرار ؟؟
مابهم العوانس مما يشكون؟؟

اليوم قبضت راتبي واشتريت دمية جديدة
رحت احدق فيها طوال الوقت وانا امشي واتنقل من رصيف الى اخر
ولم اكن قد حددت وجهتي بعد

شارع مكتض والناس قيام نيام
لايكفون عن البصق والهرولة والنرفزة وبعضهم افواههم مشرعة من كثرة التثاؤب
كل الضواهر التي يصحبها شهر رمضان تتجلى امامي

يا الله
لما خرجت من غرفتي؟؟
هذا ما كان ينقصني تحمل سخافات بني العرب وعلاكهم المصدي

تفطنت متاخرة انني ابتعدت كثيرا عن طريقي
لم اقرر العودة ولكن قدماي قادتاني الى الخلف تلقائيا

اما عيناي فقد خالفتا العادة
ورحت احدق في معشر الرجال
ابحث عن معنى ان يكون لك سند في الحياة

ليسو كثر فالاغلبية نسوة اشكال والوان
بهرني منضرهم وكانني اول مرة اسير في هذه البلدة المضلمة
هل انا في كابوس؟؟

كم الساعة الان؟؟

لملمت افكاري وعدت للنقطة الاهم
ما معنى السند؟؟

مازلت اسمع دقات قلبي في عمق دماغي
ومازال الضرس يحاول تكسير شموخي امام وجعه

ودميتي لاتكف عن الابتسام

اسمعي يا دمية
انت السند الوحيد في هذه الحياة
فيك براءة الطفولة
وفي وجهك المبتسم ارى معنى العيش بطلاقة دونما تنكر
ولست مضطرة للكلام ان كنت ساكذب بل سابقى صامتة مثلك

اسمعي
الرجل الذي يحكون عنه
هو الاخر دمية او ربما بهلوان
عندما صارت سراويلهم تتدلى تكاد تقع
وشعورهم تفوح برائحة الجال واقفة مثل الاحراش
تصرفاتهم صبيانية من كثرة الدلال
تقطر منهم كل انواع الروائح كانهم نساء
يمشون كالطواويس
يسمعون اسخف الاغاني وحديثم مقرف تافه
لايعلمون حتى ما تعنيه الحياة
يمشي وزوجته تجر السعاف من خلفه وهو يتباها كالديك

فاين الرجولة في هذا؟؟
اين السند؟؟

امي
كنت دائما على حق
الا في هذه
ربما اتصور نفسي عانسا ولكن محال ان اتصور نفسي زوجة لبهلوان

مع احترامي وتقديري لفتات الرجال الباقون في هذا العصر
وحاشا اللي ما يستاهلش

ربما تكون هذه الصفحة خارجة عن القانون
وربما العيب في كاتبها وليس فيها
فاعذرو الثرثار ان تحدث في رمضان

اين انا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟