دعوة للثرثرة .

موضوع: دعوة للثرثرة . الثلاثاء مايو 20, 2008 9:16 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

دعوة للثرثرة

ما أجمل الحروف من تصبح كلمات مجنونة بدون قيود

هنا أدعو الحروف في عالم مجنون مع أول الليل إلى انتشاء العقل

دعا ء الكلمات تثمل بما فيها من جنون وأطلق صراح المفردات في عالم العشق

دعوة في عالم ثاني من الأحلام

فلتكن هنا ثرثرة الأقلام
.................................................. ...........

أمنياتي حروف ثائرة

تلطمُ الأمواج عقيقا في قاعها

رجل خاض معارك

مصارعه مع النفس

لكي يصل أليك

أيتها الأنثى

كيف اختزل الأحلام

لكي تصبح حقيقة

نعيشها معاً في عالم من الحب

نظرتنا إلى أحلامنا

يعلوها الخوف

الدنوا أصبح صعب أليك

لازالت الروح هائجة

داخل بركان من المشاعر أليك

يلتطم الصدر بالصدر

ونسيم الاشتياق يجذبني نحوك

لما لا تغتسل بنشوة ريقي

وكنت شهيقاً اشتهي

امرق نفسي داخل نفسك

وكيف الصحوة تحت رموشك ترميني

وتكسرني نظراتك

ويسكنني حبك

أنثى أنت.. وانا رجل لا يحتمل

حلماً كان ولا يزال

يسكن الروح
...........................................
كلماتي المتواضعة الى إلى أحبتي في المنتدى جميعا ...[/
center]

لن أوفيه حقه من الإحساس به
والشعور بمقتضيات ثباته وصموده
فهو الوحيد الذي يبقى رغم أنوف العذال
وأما الآخر
فيكون مرتعا لكثير من أعداء العلاقة الإنسانية.
فلا نرى له وجوداً ، واستمرارية فيما يعقب التكوين.
إنه الحب يا سيدتي ، ونقيضه.

إنما الحــــــــلم رجــــــاءٌ
وأمانـــي ، وأمــــل.

شنقو البسمة فيـنـــــــــا
ونبوءاتِ القُبــــــــل.

أيها السائل دعنــــــــــي
وتراتيــــــــل الجُمل.

وعروض الثـــــيــبــــات
وتخـــاريـــف البطل.

وتناهيد الحيــــــــــــارى
في أهازيــــج الغزل.

إنما الحــــــــلم رجــــــاءٌ
وأمانـــي ، وأمــــل.

شنقو البسمة فيـنـــــــــا
ونبوءاتِ القُبــــــــل.

أيها السائل دعنــــــــــي
وتراتيــــــــل الجُمل.

وعروض الثـــــيــبــــات
وتخـــاريـــف البطل.

وتناهيد الحيــــــــــــارى
في أهازيــــج الغزل.

لا مجال لمن دخل المدار اللهو في دوامة الإعصار.

زمن الماضي حضر .
قاده حلم المدى ، وتناهيد صقر.
أدرك الموت صبياً .
ووعى أمر القدر.

إنما أُفقٌ تجلى واسعٌ ما شاء حل.
ما له دعوى أفولٍ . إن به نجمٌ أفل.
لن يضير الحُسن يوماً . أن يقولوا قد رحل.
وهو في أعماق روحي ، وتجاعيد الأمل..
أزليٌّ .. ليس لي فيه الأسى ، وتراتيل القُبل.

عذبي ، ثم أسجعي ، واقتُلي لا ترحمي.
طيفُ ذكرى في رحاب الأنجمِ.
جلِدٌ يا حلوتي .. لو تعلمي.

هكذا كان يقول ، ويفندها العهود.

ثم لم أشعر إلا قد تجاوزت الحدود.

ونسيتُ الأمس في ظل الشرود.

كلما قلتُ :- رويداً .. قال :- حتماً سأعود.

هكذا كان يقول ، ويفندها العهود.

في قلب الليل
يجوب خاطري مدائن الحزن
يحمل بين يديه مذكرة قديمة
يقلب عينيه فيها مطولا
يبحث في ماضيه
عله يجد نقطة بيضاء
لا شيىء غير السواد
سواد حالك كسواد هذه الليلة الضلماء
تنهد الروح ...ويخفق القلب اخر دقات الحزن
يعزف اخر لحن لديه
هنا توضع الستائر
انتهت المسرحية ...؟؟
رفع القلم...طويت الصحف
........
هاذا كل ما كتب في تلك المذكرة
نقطة النهاية. بل هي نقاط...
ابتسمت لي نجمة فالسماء
لحظة..هل رفعت راسي؟؟
انها النجوم..تبتسم وبعضها يضحك بصخب
هل هذه السماء؟؟
منذ متى كان لمدائن الحزن سماء؟؟
ام انني انا من كنت عمياء؟؟
سماء رحبة
تسبح فيها الروح دونما عوائق
دونما قيود ودونما شروط
حلقي ايتها الروح
قبلي النجوم..وعانقي بدر البدور
وسردي رواياتك المكبوتة
افتحي كل الابواب
دعي العشق القديم يتحرر هاهنا
وسلكي سبل الخيال ونزعي عنك ثوب الحزن هاذا
حلقي بعيدا وابتعدي اكثر فاكثر
وانا
سابقى هنا
اجوب شوارع الخوف
اصارع اشباح الماضي
افتش في مزابل الذكريات
عساني اجد لحظة سرور
لم تنتهي صلاحيتها بعد ومازالت تصلح للاكل
فاقتات عليها لبعض الوقت
الى حين تفتح ابواب الارض
ويهدم سور الذكريات التعيس هاذا
فاخرج من هنا
اعانق ارض الحرية...اشتم رائحتها الزكية
اقبل اشجار الارز واتيه في غاباتها
اغتسل بمياه الينابيع الطاهرة
ارتوي من طهرها وصفائها
واطهر بها جروحي المتقرحة
اسبح في الحقول..اداعب السنابل
ابكي ...ابكي كثيرا ..ابكي طويلا
اضحك..اضحك بصخب
اصرخ في وجه الزمن
اصرخ فالسماء
عودي ايتها الروح ..فانا اليوم حرة.

قبل أن نهم بالرد علينا أن نقف لحظاتٌ ولحظات...

ونلفظُ لعجز الوفاء أهاتٌ ، وأهات...

ونسعد ، ونطرب ما أسعفتنا بكُليمة رياضُ الكلمات...

ثم نعود لنصمتُ في همسٍ روحي دون حراك
نعيشُ أمل قطف الثمرات..

ودون فائدة ، فالمقام عظيمٌ ، والشائكاتُ مُنغصات...

فما يفتأُ قلمي على النهوض خضوعاً ‘ وإجلالاً إلا ويعود....

أيُ وجود أحياهُ دونك أزهى وأبهى وجود..

أيُ حدود يمكنني اجتيازها ، وأنت لأولها حدود ، ولأخرها حدود...

كثيراً ما يضحكني بتعاليه الذي يفرضه لذاته رغماً عن عشقه الكبير..
يصنع المبرر ، ويطمس الحقائق ، ويصدق كذبته
ويتناسى حاجته للنصف الأخر..
ينتهجني حلماً لنزواته ، ويرسمني طيفاً لمغامراته
وينتظرني حقيقية تقبل يديه إجلالاً ، وعشقاً غير محدود المدى
فيالي وهمه القاتل ، وتصوراته المغلوطة...
دائماً ما أردد في ذاتي أنه لا بد أن يفيق ، فأجده من زهوٍ
لحلم ..لأمنية ، وأماني
فمتى يعلم أني أملك مفاتيح القيود ، وأعناق النساء..

ما كان لما كان وما كـــان حصل

أو حل لما حل ، وما حــــل وصل

أن يقتل ما فيــها ، وما فيها أجل

أو يؤنس خافيها ، ويُجــزيها بدل

لا آل، ولا كانت ، ولا حف الغزل

ما أنَّت،وما حنَّت،وأعياها الأمل

ثم أفقت من الحُلم..
لا أعلم أكان يندرج تحت مسمى الأحلام السعيدة
أم كان كابوساً يردد في المدى نزف قصيدة...

لا يزال القلب ينزف جرح الصد حين أبته من ظنها الأم الحنون
ورمته بسهام الشك ، والظنون ، وأرقت له محفلاً
واسقته الشجون ، جاءها طفلاً بريئاً يأملُ الحضن
من رياض الزيزفون ، وهبتهُ نظرةً
ثم قالت لي شؤون ، عاد في ألف جرحٍ ذكرها من تكون..

رحل الطفل ، ولكن لم يطُل بالطفل مرسول القدر...
رزق القلب من رحمة السماء ، وعيون القمر..
حُباً عذرياً ليس من حُب الغجر..

عيونٌ قط ما جــــادت لعينٍ
وأرخــت رمشــها إلا تصيدُ

وإنــي ، والذي أعلاك قدراً
قتيـــلٌ من تجــــافيكم شهيدُ

وهل لي أن أعيش بلا فؤادٍ
وينشدُ صُحبتــي أنـي سعيدُ؟!!

أما بين وصف خيال حركت
سرت الحروف ، وأينعت...

حتى تقاسمها الرضيعُ
وجنين أتراب النساء..

ونبت تحدثه الغرام على تداعي الأزمنة...

وتخيط أعوام الدروب ، وتستقيل الأقنعة..

الحب عارٌ أن يكون ، وأن يكون ففاجعة..

هو لم يكن في روض تلك الفارعة..

ذاب النور في عتمة المكان ، وتسلل اليأس ، والموائد تغني...

هجير البين ، وصفرة السقم
وتناهيد الألم في عزوفٍ لأديب وقلم...

فزعٌ مس الروح ، وكادت أن تفارق الجسد
خِيلت ألا تعود ، ويعظم الصدود..

يا دوحة النور عودي ، قد جف بالبعد عودي...

وأثكل الهم ذاتي ، حتى بعثتُ رعودي...

سلامة ندعو للأثر ، فكيف لصاحب له..

الكلُ حالي داعياً ، والكل فينا ينتظر ، والنهرُ حِلاً يرتقب..

والدار لا ضير شهيد...

لا كانت تلك السحابة ، ولا دامت..

فالحياة هناك أجمل ، وأنسب..

والملذات تُهدى ، وتُجزى ، ولا تُكتب..

ومالنا للوداع بمحزن ، ولا للبقاء بمطمع..

سئمنا ثورة المغتر ، وليلٌ تقنع بالصبح ، وما عن قبحه يشفع..

رجوتك يا ضباب الحي ، وقد نظرت أماكنها بأن تقشع..

فإني لا أرى إلا بقاء الموتِ في المضجع..

أبحرتُ فيك عبر ذي الأحلام..
فؤادي مركبي ، وأنفاسي شراعي ، وأنا القبطان..
جلتُ بفكري النشوان..
من عظيم سحر يجذبني نحو عمق الأعماق..
حيثُ النرجسُ.. حيثُ اللؤلؤ والمرجان..
آيةُ الجمال من صيغة الرحمن..
بحرٌ عظيم الهيجان..
خوف وضياع لأمان..
وهيامٌ يتلوه هُيام..
صدقوني لم تكن عيناها تبكي .
إنها عيناي تشكو غربة الأوطان..

عشقتكِ عشق الصبابة ، وارتضيتُ فيك وجودي..
منك إليك ترانيم ، وعزف عودي
وخالدات من تراتيل شرودي ..
دع اللوم ، فعيدنا اليوم ، وهل هناك مقتضى لثائر اللوم ؟!!
الحب غاية نبيلة أشرتُ إليها في مجمل الخميلة حين
سرت في مناجاة ورودي الجميلة من نزف فؤادي ، وأنفاسي العليلة...
طرِبٌ .. ثملٌ يحدوه الأمل ..
في عيونٍ لمها ، وورود للما..
قد وعى أمر الهوى ، ولهيب البين ذا وأوجاع النوى
واكتوى حتى ارتوى ، ومضى يبحث قبساً للنور من نور الهدى..

تَعْصِفُ أَحْيَاناً ...
وَكَثِيرَةٌ هِيَ الأَحْزَانُ،
تَنْهَارُ الْمَسَافَاتُ
بَيْنَ الْحُزْنِ وَالْفَرَحِ..
تَذُوبُ الآفَاقُ
وَتَنْدَاحُ الْبَسَمَاتُ.

فِي فَرَحِي حُزْنٌ يُدَاعِبُ عَيْنَيْكِ،
فِي حُزْنِي طَيْفٌ يَنْدَثِرُ عَلَى مَوَاسِمِكِ.
يَا حُبّاً..
أَرْخَى عَلَى قَلْبِي شُعَاعاً..
احْتَمِلِي وَجْدِي
وَجُنُونِي
يَا بَعْضاً مِنِّى،
يَا كُلَّ بَعْضِي!

طُوفِي فِي حُلُمِي،
إِنْهَمِرِي ضَوْءًا عَلَى لَيْلِي..
أَنِيرِي هَزِيعَ غُرْبَتِي،
وَارْتَسِمِي شَوْقِي وَحَنِينِي!

أَرْتَقِبُ فِيكِ يَقْظَتِي ..
فَارْتَقِبِي صَحْوَتَكِ فِيَّ.

على سحابة جرداء
اجلس والوردة العانس
تحكي واسمعها بكل اهتمام
تروي حكاية حبها التي لم تكن اصلا
تسرد دونما انقطاع ... تثرثر
وانا احاول لملمة بعض الاهتمام فاصبه نحوها
كي لا تحس باي نوع من التجاهل
راسي يهتز بين الفينة والاخرى
يحاول التركيز
والوردة العانس تكمل روايتها
سقط المنديل... رمشت عيونه... يبلل ثوبي ب..
الحكاية بادق تفاصيلها
حتى وصلت لنقطة مهمة
توقفت..تنهدت..ادمعت
هيا اكملي قبل ان تضهر عليك اخر تقاسيم العجز
ماذا حدث؟؟..
قالت بصوت خافت
لقد جرحته الشوكة
الشوكة؟؟ اية شوكة؟؟
الشوكة
القلادة التي ازين بها عنقي
مصنوعة من الاشواك
جرحته عندما هم ليعانقني
في تلك اللحظة
ارتعدت الغيمة الجرداء البور
زلقت الوردة العانس
وهوت نحو الارض
انتثر ثوبها وسال دمها
...وماتت.

أهلا وسهلا سلسبيلة

إلى من لهُ أذنٌ فيسمعْ !

حينَ يحوزُ الماءُ ألواحًا، وتغطي الممراتُ و السككُ المجرى، حقًا، لا يُصدّقُ مَن يقولُ حينَها: "الكلّ يتدفّق."
ولكن، حتّى المغفلين يعارضونُهُ. "ماذا؟" يقولُ المغفلون، " الكلّ يتدفّق؟، الألواحُ والسككُ لاتزالُ 'فوق' المجرى!"
فوقَ المَجْرى، الكلُّ مستقرّ، قيمُ الأشياءِ كلّها، الجسورُ و الأحمال، 'الخيرُ' و 'الشرّ' كلّه: تلكَ مستقرة!"
يأتي الشتاءُ العصيبُ- بأيةِ حال-، مروّضُ المجرى، ويتعلّمُ ، حتى البارعُ، الشكّ، وحقًا، ليس المغفلون وحدهم من يقولون " ألا يجبُ أن يقفَ كلّ شيءٍ ثابتًا ؟"
"في الأساس، يقفُ كلّ شيءٍ ثابتًا" هذه تعاليمٌ شتويةٌ مناسبة، بهجةٌ جيدةٌ لفترةٍ عقيمة، راحةٌ عظيمةٌ لممارسي السبات الشتوي، والجالسين بجوار المدفاة
"في الأساس، يقفُ كلّ شيءٍ ثابتًا" ولكنْ في مقابلِ ذلكَ، تأتي الريحُ المذيبة.
ريحُ الذوبانِ فحلٌ، ليس للحرث- فحلٌ غاضبٌ، مدمّرٌ، بقرونٍ ساخطةٍ يحطّم الثلج، والثلجُ بدورهِ يحطم الممرات.
آهِ يا أصدقائي، ألا يتدفّق كل شيءٍ الآن، ألم تسقط كل الممراتِ و السكك في الماء، من سيظلّ متمسكًا بالـ "خيرِ" و الـ"شرّ"؟
"الويلُ لنا، المجدُ لنا، ريحُ الذوبانِ تعصفُ!" كذا عظوا أخوتي، في كلّ الشوارعْ.

هكذا تكلّم زردشت فريديريك نيتشِهْ
ج3 ف56- الألواح القديمةُ والجديدة
ترجمة هرمس
Thus Spake Zarathustra By Friedrich Nietzsche,
Thomas Common
Wordsworth puplishings

من دروس الحياة:

علمتني جدتي ان السهم الذي اخطاني ما كان ابدا ليصيبني
وعلمتني حفيدتي ان السهم الذي اخطاني يستدعي مني اقتناء درع واقي
لان غيره مازال يتربص بي

صانك الله وجدك يا سلسبيلة

مرحبا بك عالم الثرثرة .

***********************************
أسلمت نفسي للهموم تلاعب الفكر الشريد

وتهز أرجائي وتدخل حصني الصعب العـــنيد

وتجول في الجنبات تبحر نحو مرفأي العتيــد

وتلوك تاريخا طويلا ثم ترجعـــني وليـــــــــــد

وتذيب صخر فراستي فالوعد عندي كالوعيد

وتسومني خسفا وتصهرني فما عدت الحديد

وتريد أن تطوي صفات الجد والعـزم الرشيـــد

وتردني طفلا يلاعب نفسه فوق الجلـــــــــيد

متجمد الأفكار لم يترج إلا ما يريـــــــــــــــــــد

وأرى جيوشا للهموم بدت كطابور مديـــــــــد

حملت سلاسلها وسارت لاتزل ولا تميـــــــــد

واستحكمت بالقلب إذ ألفته ساعتها وحيـــــد

وفصائلا أخرى ارتقت صرح الخيال المستعيــد

لتبعثر المكنون تتركني شتاتا كي أبيــــــــــــد

وتريد تلهو بالأصول فادرك الخطب الشديــــــد

أهتز أصرخ : ياإلهي أين بنياني المشيــــــــد؟

أتفحص الأشلاء والتاريخ في خطو وئيـــــــــد

نفسي تلمني علني آوي إلى رأي سديــــــد

عار عليك تسلم المفتاح للص العنيــــــــــــــد

وتمد أغلالا لسجاني وتخشى أن يزيـــــــــــد

إن لم تفق ستكون معتبرا لغيرك لوتفيــــــــد

ويقال سلم نفسه للهم تسليم العبيــــــــــــد

فأفق ولا تنس المهيمن ربنا الرب المجيــــــــد

قم واستعن بالله تنج ولاتردى كالبليــــــــــــــد

الوهن فيك وفيك عزم كالجبال .فما تريـــــــد؟

أتريد أن تهوي فتطمس أو تنحى أو تبيـــــــد

أم ترتقي درب المعالي والتفوق من جديـــــد

الهم وهم . والقيود تخيل .لامن حديـــــــــــــد

همم الرجال تزيحها واسأل عن الدرب المريـــد

هيا انتفض سبح بحمد إلهك المبدي المعيـــــد

فبحوله يقوى الضعيف ويصبح الأعمى شهيـــد

القلم الحزين

حينما أمسك قلمي لأكتب به ، لا أجد سوى حروفك

وحينما أعود إلى شاشة أحلامي ، لا أجد إلا صورتك

وحينما أعود لتكون من الذكرى ، لا أنساك

فكيف أهرب منك؟؟؟؟؟!!

حقيقه لا أجد سوى كلماتي ، التي أذهب بها بعيدا إلى واحة الحروف

لأنتقي منها عذب الحروف

أتناقلها بقلمي الحزين على هذه الأسطر التي لطالما تشربت دماء حروفي

وتعودت أن تكون ذلك المنديل الذي يتشرب الدموع.

ودائما يعلم أني مهما غبت عنه سأعود يوما لأرمي بهمومي عليه

أخبره بما واجهت في عصري الحزين

ورغم ذلك تكون مساندي الوحيد في حزني

وبعد ذلك أعود أسألك أين أنت من هذا؟؟

فإن وجدت الجواب فتذكرني.

أمسك يدي..
أصابعي ترتجف..
إنني في وحدتي أقترب منك
ألتصق بك
أتخيلك
أراك
أجرب مرات عديدة
أن أحيا معك في الحلم
في التخيل
أن أهبك صحوي
وأدخل قمقم التمني
يا ضجة الشارع كم أتمنى أن أتوه
أن تنتشلني ريح مجنونة
أن أختفي في معطف مجهول
وأجوب العالم
لا يراني أحد
أهيم على وجهي
لا أحلم بشيء لا أتمنى
***
أجلس بقربك
أحدق في عينيك
في جبينك
في خصلات شعرك
أحدق في صمت
***
إنني لا أريد شيئا
غير أن أسمعك تغني بعذوبة
***
لك الدروب الوعرة لي المنفى
عيناك الناعستان
حزنك العميق
رغم الضجة التي تحلق
رغم ضحكتك المبالغ فيها
رغم مداعبتك
لك الدروب الوعرة
لي المنفى
رغم هذا نستطيع السير
***
أمسك يدي
مزق هدوئي وخوفي
بدد سكوني
اقترب مني
دعني أنام
تحت أغصانك المتشابكة
أيها البائس
كيف تشدو بصوتك الناعس ؟
كيف تدندن بأغنية الوداع
وقدماك ترتطمان بالأرض؟
هكذا تشدو بفرح طفولي
فتنساب الأنغام بخفة
وتسقط أوراق الشجر

اقسمت لك ولمن حولي باني اهوك واعاشقك اهيم في بحر حبك ؟

ايه الحبيب !!!!

واتمنى ان اغرق في بحر حبك وعشقك ولا اريد ان تنقذني منه ؟

ايه الحبيب !!!!

اريدك ان تسمع نبض قلبي وهمس حنيني ونين روحي ولهفه عمري؟

ايه الحبيب !!!!

ضع يدك على نبضي كي تحس بجرحي ضم ذلك الجرح وستعلم مقدار الحب والحنين؟

ايه الحبيب !!!!

اعطني شعورك وخذ مكانه الحب و الشوق بل ساتخذ المزيد والمزيد من الحب ؟

ايه الحبيب !!!!

مد الي يدك وخذي يدي لتكون لك الدليل والسند المتين في دنيا الالم ؟

ايه الحبيب !!!!

لا لن يسقط جسد امير حبي واقف عاجزه عن التعبير والحراك ؟

ايه الحبيب !!!!

هيا حبي قف وضم ذلك القلب الجريح الى فؤادك وخذ الروح اليه ؟

ايه الحبيب !!!!

خذني اليك والى حبك كي اهنى با لعيش السعيد والعمر المديد ؟

ايه الحبيب !!!!

ساقاوم واقاوم ولن ادع قلبى يموت
حتى اظل احب الحياة
حتى لايموت الطفل بداخلى
حتى لاتموت البراءة والرحمة
ولن ادع احدا يقتل قلبى

حتى لايموت الضمير بداخلى
وحتى لايخسر الكون قلبا احبه حتى الثمالة